والجواب عن حديثهم: أن الدعاء لا يدخل في كلام الناس. وعن التشميت ورد السلام أنهما من كلام الناس ؛ لأنهما خطاب لآدمي بخلاف الدعاء. والله تعالى أعلم " انتهى. ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (3/283): " وظاهر كلام المؤلِّف – يعني الإمام موسى الحجاوي من الحنابلة -: أنه لا يدعو بغير ما وَرَدَ ، فلا يدعو بشيء مِن أمور الدُّنيا مثل أن يقول: اللَّهُمَّ اُرزقني بيتاً واسعاً ، أو: اللَّهُمَّ ارزقني زوجة جميلة ، أو: اللَّهُمَّ اُرزقني مالاً كثيراً ، أو: اللَّهُمَّ اُرزقني سيارة مريحة ، وما أشبه ذلك ؛ لأن هذا يتعلَّق بأمور الدُّنيا ، حتى قال بعض الفقهاء رحمهم الله: لو دعا بشيء مما يتعلَّق بأمور الدنيا بطلت صلاتُه. لكن هذا قول ضعيف بلا شَكٍّ. دعاء الزواج من شخص معين - الوطنية للإعلام. والصحيح: أنه لا بأس أن يدعو بشيء يتعلَّق بأمور الدُّنيا ؛ وذلك لأن الدُّعاء نفسه عبادة ولو كان بأمور الدنيا ، وليس للإنسان ملجأ إلا الله ، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( أقربُ ما يكون العبدُ مِن ربِّه وهو ساجد) ويقول: ( أمَّا السُّجودُ فأكثروا فيه مِن الدُّعاء فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم) ويقول في حديث ابن مسعود لما ذَكَرَ التَّشهُّدَ: ( ثم ليتخيَّر مِن الدُّعاء ما شاء) والإنسان لا يجد نفسه مقبلاً تمام الإقبال على الله إلا وهو يُصلِّي ، فكيف نقول: لا تسأل الله - وأنت تُصلِّي - شيئاً تحتاجه في أمور دنياك!
اللهم سخر لي زوجًا يخافك فأنت ارحم الرحمين يارب العالمين. اسألك يا الله أن تزوجني من من أحب، اللهم استجب يا ارحم الرحمين.
أدعية مجربة للزواج هناك العديد من الأدعية المجربة للزواج، والتي تيسر كل عسر إلى يسر بقدرة الله تعالى فهم القادر على كل شيء. من الجدير بالذكر أنه عند الدعاء وجب التضرع والإلحاح على الله تعالى وكثرة الدعاء له فإنه تعالى يحب العبد الملحاح الذي لا يمل ولا يكل من طلبه والدعاء له موقنا بقدرته جل وعلى على تحقيق مراده. دعاء مجرب للزواج اللهم اقذف حبي في قلب فلان(ة) واجعل الألفة بيننا فأنت مالك القلوب فاجعله(ا) زوجا(ة) لي وبركة علي. اللهم إني أسألك بكل اسم سميت به نفسك يا حي يا قيوم برحمتك أستغيت، أغثني فقد بلغ مني الضر في حبي لفلان(ة) فاجعله(ا) من نصيبي. دعاء الزواج من شخص معين مع ذكر اسمه. اللهم إني أسألك اليسر في زواجي بفلان(ة) واجعله(ا) حلالي ونصيبي وقرة عيني والبركة بحياتي. اللهم يا مالك القلوب لين قلب فلان(ة) واجعل الحب يآلف بين قلبنا واجمعنا بحلالك فأنت القادر على كل شيء.
دعاء نصف رمضان، من الأدعية التي يكثر البحث عنها بالتزامن مع ليلة النصف من الشهر الكريم، ما جعلها تتصدر محركات البحث على مدار الساعات القليلة الماضية، إذ تشهد المحركات عبر الإنترنت كثافة في البحث عن تلك الأدعية، إذ ربنا يستعين البعض بأدعية قضاء الحاجة، أو الإقبال على الزواج، أو قبل اتخاذ قرارات مهمة وقد تكون مصيرية في حياة الشخص، وهنا يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء من أجل قضاء حاجته.
انتهى. أما الكبائر: فإنها لا تمحى إلا بالتوبة الصادقة, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 326980. حقوق العباد لا يغفرها الله إلا أن يتنازل عنها صاحب الحق - إسلام ويب - مركز الفتوى. كما أن هذه المغفرة أيضا لا تشمل حقوق الآدميين، يقول العيني في عمدة القاري: قوله: حطت خطاياه ـ أي: من حقوق الله، لأن حقوق الناس لا تنحط إلا باسترضاه؟ الخصوم، قوله: مثل زبد البحر ـ كناية عن المبالغة في الكثرة. كما نبّه بعض أهل العلم على أن فضائل مثل هذه الأذكار، إنما يناله من استقام على أوامر الله تعالى، أما من كان مقيما على المعاصى, فإنه لا يشمله ذلك, يقول المناوي في فيض القدير: قال ابن بطال: والفضائل الواردة في التسبيح والتحميد ونحو ذلك إنما هي لأهل الشرف في الدين والكمال كالطهارة من الحرام وغير ذلك، فلا يظن ظان أن من أدمن الذكر وأصر على ما شاء من شهواته وانتهك دين الله وحرماته أن يلتحق بالمطهرين المقدسين ويبلغ منازل الكاملين بكلام أجراه على لسانه ليس معه تقوى ولا عمل صالح. انتهى. وبهذا يتضح الجواب على قولك: وهل هناك شروط لتغفر الذنوب بعد قول هذه العبارة 100 مرة؟ وقولك أيضا: وهل هناك ذنوب لا تغفر حتى وإن سبحنا الله 100 مرة؟ وبخصوص قولك: وهل هناك أشخاص لا يقبل تسبيحهم واستغفارهم؟ فالجواب أن قبول الطاعات أمر غيبي لا يمكن الاطلاع عليه, وراجعي الفتوى رقم: 148887.
هناک عدة آراء فی تحدید ما هو الملاک فی الذنوب الکبیرة و أی الذنوب تعد کبیرة، هی: 1ـ کل ذنب قد صُرّح به فی القرآن و الأحادیث بأنه من الکبائر. 2ـ کل معصیة وُعد مرتکبها بنار جهنم فی القرآن المجید أو السنة القطعیة. 3ـ کل ذنب عدّ فی القرآن و السنة أکبر من الذنوب التی مسلم على کونها من الکبائر. 4ـ الذنوب التی اعتبرها المتدینون و المتشرعون کبیرة بحیث یحصل الیقین بأن هذا الاعتبار متصل بزمن المعصوم (ع). [1] 5ـ کل الذنوب کبیرة، إذ کما جاء فی الروایات لا ینبغی أن یُنظر إلى صغر الذنب، بل انظروا إلى عظمة من یعصى. هل جميع الذنوب والمعاصي تغفر. [2] قال الإمام الصادق (ع): "لا تنظروا إلى صغر الذنب و لکن انظروا إلى من اجترئتم". [3] کل الذین قسموا الذنوب إلى صغیرة و کبیرة، اعتبروا الصغائر کبائر فیما إن تحققت الشروط التالیة: [4] 1ـ الإصرار على الذنوب الصغیرة، أی تکرارها. قال النبی (ص): «لا کبیر مع الاستغفار و لا صغیر مع الاصرار. » [5] یعنی لا یبقى وجود للکبیرة بعد الاستغفار و لا یبقى وجود للصغیرة مع الإصرار، بل ستتحول الصغیرة إلى کبیرة. 2ـ استصغار الذنب. قال أمیر المؤمنین (ع): أشد الذنوب عند الله سبحانه ما استهان به راکبه. [6] 3ـ الفرح عند ارتکاب الذنب.
الشرك الأصغر ويقصد به الرياء في الأعمال وتخلو من الإخلاص في العمل.
الحمد لله. أولا: الآية الكريمة التي ذكرها السائل الكريم جاءت في سورة النساء، حيث قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) النساء/48. ومعنى الآية: أن الله تعالى لا يغفر الشرك لمن مات عليه ، من غير توبة. ومن لقي الله بكل ذنب خلا الشرك بالله فهو في مشيئة الله ، إن شاء عذبه ، وإن شاء غفر له. والتوبة واجبة بإجماع أهل العلم على جميع المسلمين ، قال القرطبي في "التذكرة" (ص53): " والتوبة فرض على المؤمنين باتفاق المسلمين لقوله تعالى: ( و توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) و قوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) ". انتهى وينظر جواب السؤال رقم ( 14289) ورقم ( 175522). ثانيا: الذنوب منها ما يكون بين العبد وربه ، ومنها ما يتعلق بحق من حقوق العباد ، وقد اشترط أهل العلم للتوبة النصوح شروطا ثلاثة فيما إذا كان الذنب بين العبد وربه ، وهي: الإقلاع عن الذنب ، والندم على الفعل ، والعزم على عدم العودة إلى الذنب. قال ابن عبد البر في "التمهيد" (15/12):" التَّوْبَةُ أَنْ يَتْرُكَ ذَلِكَ الْعَمَلَ الْقَبِيحَ بِالنِّيَّةِ وَالْفِعْلِ ، وَيَعْتَقِدَ أَنْ لَا يَعُودَ إِلَيْهِ أَبَدًا ، وَيَنْدَمَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ فَهَذِهِ التَّوْبَةُ النَّصُوحُ الْمَقْبُولَةُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عِنْدَ جَمَاعَةِ الْعُلَمَاءِ ".