وتعتبر أربطة المفصل قوية ومرنة تقوم بربط عظام القدم والكاحل سويا ليكونوا وحدة واحدة، عند حدوث حركة عنيفة للكاحل في اتجاه غير طبيعي يؤدي لتمزق الأربطة حول المفصل، قد تتمزق بشكل جزئي أو كامل مما يجعل مفصل الكاحل متورما ومؤلما، كما قد يؤدي إلي التفاف القدم. أنواع التواء الكاحل حالة التواء الكاحل يمكن أن تكون بسيطة أو متوسطة أو شديدة: النوع البسيط: يحدث عندما يكون هناك شد أو تمزق بسيط للأربطة. النوع المتوسط: يحدث عندما يكون هناك تمزق كامل لبعض الأربطة. النوع الشديد: يحدث عندما يكون هناك تمزق كامل لجميع الأربطة، مع عدم ثبات الكاحل. الإسعافات الأولية لـ علاج التواء الكاحل عند حدوث الالتواء لابد من القيام بـ الإسعافات الأولية التي تساهم في علاج التواء القدم ، لذا ننصح بما بالآتي: احصل على قسط من الراحة لعدة أيام مع ارتداء دعامة أو جبيرة. ضع كمادات من الثلج على المنطقة لتقليل التورم، وذلك من خلال وضع الثلج في قطعة من القماش، ولف القماش حول الكاحل والقدم، ولا تضع الثلج مباشرة على الجلد. لا تحاول تحريك المفصل أو الضغط عليه، وذلك من خلال لف رباط ضاغط على القدم والكاحل ولا تربطه بقوة. ارفع القدم فوق مستوى الجسم ( القلب).
التواء مفصل القدم مفصل القدم أو الكاحل مهم ومدعوم بالعديد من الأربطة القوية التي تربط العظام ببعضها، وتُبقي المفصل في مكانه وتثبته، لكن أحيانًا يصاب الكاحل بالالتواء عندما تتمدد هذه الأربطة لأكثر من طاقتها وتتمزق، ومعظم حالات الالتواء تصيب الأربطة الجانبية، والتواء الكاحل إصابة شائعة تصيب الأشخاص جميعهم في مختلف الأعمار، وتتراوح حدتها من بسيطة إلى حادة طبقًا لحجم التمزق الذي أصاب الأربطة، لكنّ معظم الحالات بسيطة وتشفى بسهولة بالعلاجات المنزلية البسيطة، لكنّ الإصابة بتورم شديد أو ألم حاد مع المشي، أو وجود صعوبة في وضع القدم على الأرض يستدعيان التوجه للطبيب لإيجاد العلاج المناسب. [١] علاج التواء مفصل القدم أول خطوة في علاج التواء الكاحل هي تثبيت الكاحل لتجنب وقوع مزيد من الضرر، ثم التحكم بالألم والتورم، وبعد اختفاء التورم يأتي دور التمارين الرياضية وتمارين التمديد؛ لمساعدة الكاحل في الالتئام، وتجنب ضعف العضلات. والحالات البسيطة من التواء الكاحل لا تحتاج إلى علاج دوائي، بل تُشفى بسهولة باستخدام العلاجات المنزلية؛ مثل: [٢] الالتزام بالراحة، ذلك بوضع كمادات الثلج على الكاحل لمدة عشرين دقيقة، والضغط على الكاحل المصاب باستخدام رباط ضاغط، ورفع القدم المصابة بمستوى أعلى من مستوى القلب أثناء النوم والاستلقاء هي الخطوات الأساسية؛ لتخفيف التورم، وعلاج الألم.
يجب عدم إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 18 عامًا وذلك بسبب خطر متلازمة راي، في حين أن الايبوبروفين غير مناسب للأطفال الرضع أقل من ستة أشهر. تناول المسكنات مثل الإسيتامينوفين (تايلينول) إذا لم تتمكن من الحصول على مضادات الالتهاب غير المنشطة حيث يمكن أن تساعد في حالة التواء مفصل الإصبع ولكن المسكنات لا تقلل الالتهاب. يمكنك وضع الكريم أو الجل المضاد للالتهابات أو المسكن للألم كبديل عن تناول الأقراص الدوائية، فالكريم أو الجل يتم امتصاصه موضعيًا مما يجنبك احتمال حدوث أي مشاكل في المعدة. 5 قم بلفّ الإصبع المصاب. قم لفّ الإصبع المصاب والإصبع الذي يجاوره بشريط لتثبيته جيدًا وحمايته من حدوث المزيد من الضرر. [٧] اختر الشريط الطبي اللاصق واربط الإصبع المصاب بالإصبع الذي يجاوره ويماثله في الحجم، ويجب الحذر من ربط الإصبعين بقوة حتى لا يحدث تورم إضافي وربما حتى قطع الدورة الدموية في الإصبع المصاب، كما يمكن وضع بعض الشاش والقطن بين الأصابع لمنع ظهور بثور بالجلد. يمكنك استخدام الشريط العادي أو قطعة قماش أو الشريط الكهربائي اللاصق إذا لم يتوافر لديك الشريط الطبي. قد تكون الضمادة المطاطية كافية أيضًا. يمكنك استخدام جبيرة خشبية أو جبيرة من الألمونيوم جنبًا إلى جنب مع الشريط الطبي، لتوفير المزيد من الدعم لإصبعك المصاب.
وتشتمل أعراض التواء الكاحل من الدرجة الثانية على: تورم في الكاحل. ظهور كدمات على المفصل، وقد يتغير لون الجلد إلى اللون الأزرق. ترقق الجلد المحيط بالمفصل. الشعور بألم متوسط الشدة. عدم استقرار بسيط في المفصل. تقييد للحركة وصعوبة بالغة في المشي، وقد يحتاج المصاب للارتكاز على عكاز لتسهيل الحركة. تستغرق مدة شفاء التواء الكاحل في هذه الحالة حوالي من 4 إلى 8 أسابيع. التواء الكاحل: الدرجة الثالثة يشير التواء الكاحل من الدرجة الثالثة إلى التمزق شديد الكامل لرباط الكاحل ، وقد تتضرر العديد من الأربطة ما بين تمزق وقطع كلي، وتشتمل أعراض التواء الكاحل من الدرجة الثالثة على: ألم شديد خاصةً عند لمس الكاحل المصاب أو الحركة. تورم شديد في المفصل. ظهور كدمة في مكان التواء وتغير لون الجلد المحيط بالمفصل إلى اللون الأزرق. عدم استقرار في مفصل الكاحل بدرجة كبيرة. لا يستطيع المصاب المشي على القدم المصابة ولا يستطيع الحركة بدون استخدام عكازات تساعده على الحركة. تستغرق مدة شفاء التواء الكاحل من الدرجة الثالثة حوالي 12 أسبوعاً ، وقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لعلاج الضرر بالأربطة.
استشر طبيبك قبل العودة لشرب الكحول مجددًا وعليك التأكد من أن ركبتك قد تعافت حتى لا تتسبب في إعاقة شفائها. [١٤] ممارسة التمارين الرياضية. بمجرد أن تشعر أن ركبتك بدأت في التحرك مجددًا، سينصحك الطبيب بأداء بعض التمارين التي ستساعد ركبتك على التحرك مرة أخرى وتهدف هذه التمارين لمنع التيبس وزيادة القوة وتحسين مدى الحركة وزيادة مرونة مفصل الركبة وربما يعطيك التمارين التي تحافظ على التوازن والقوة والتي عليك القيام بها عدة مرات في اليوم لتساعدك في التحسن على مر الأيام. يعتمد أنواع التمرينات والوقت الذي ستستغرقه فيها على مدى إصابتك، فقد تحتاج لوقت أطول إذا كانت إصابتك خطيرة ويمكنك أن تسأل الطبيب عن المدة التي ستحتاج فيها لهذه التمرينات. [١٥] الخضوع للعلاج الطبيعي عند الحاجة. ستحتاج اللجوء إلى أخصائي علاج طبيعي إذا كانت إصابتك خطيرة أو اتباع نظام علاج طبيعي في المنزل في فترة ما بعد الإصابة، هذا الأمر ليس شائعًا ولكنه ضروري في بعض الحالات لإتمام علاج أنسجة الركبة وعودتها لوضعها الطبيعي. تعتمد التمارين التي ستقوم بها على مدى إصابتك وسوف تساعدك على علاج التيبس وتقليل التورم وإعادة ركبتك إلى حركتها الأصلية بدون أي ألم.
ولا تبالغ في لف الضمادة؛ حتى لا تعيق جريان الدورة الدموية. وابدأ باللف من الطرف الأبعد عن قلبك. الرفع. لتقليل التورُّم، ارفع كاحلك فوق مستوى القلب، خاصةً في الليل. فالجاذبية تساعد على تخفيف التورّم وتفريغ السوائل الزائدة. الأدوية في معظم الحالات، تكون مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية — إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي وغيرهما)، أو نابروكسين الصوديوم (أليف وغيره) أو أسيتامينوفين (تايلينول، وغيره) — كافية للسيطرة على ألم التواء الكاحل. الأجهزة نظرًا لأن المشي مع التواء الكاحل قد يكون مؤلمًا، فقد تحتاج إلى استخدام عكازات حتى تخف حدة الألم. وتبعًا لشدة الالتواء، قد يوصي طبيبك باستخدام ضمادة مرنة أو شريط رياضي أو سِناد داعم لتثبيت الكاحل. وفي حالات الالتواء الشديدة، قد يكون من الضروري استخدام الجبيرة أو حذاء المشي لمنع الكاحل من الحركة أثناء فترة التعافي. العلاج بمجرد أن يخف الورم ويقل الألم بما يكفي للتحرك، سيطلب منك الطبيب بدء سلسلة من التمارين لاستعادة نطاق حركة الكاحل وقوته ومرونته وثباته. سيقوم طبيبك أو معالجك الطبيعي بشرح الطريقة المناسبة ومعدل تقدم التمارين. يكون التدريب على التوازن والثبات أمرًا في غاية الأهمية لاستعادة عضلات الكاحل لقوتها لتعمل معًا من أجل دعم المرفق والمساعدة في منع تكرار وقوع الالتواءات.