لهذا ننصح الشباب ، بالتعامل بشكل أكثر دهاء و ذكاء مع وسائل التكنولوجيا ، و خصوصا أنها وسائل غير امنه ، ولا يدرك الشخص تلك المسألة ، الا اذا وقع ضحية لمجرم متمرس. و يشار ايضا ، تعرض عدد من الفتيات في لبنان الى الابتزاز من الشباب ، و هي مسألة طبيعية في ظل الإحتكاك عبر الانترنت ، و العلاقات العاطفية ، التي قد تجر الفتاة الى الرضوخ الى العاطفة ، و من ثم الرضوخ الى سيطرة و تحكم المجرم. مكافحة جرائم المعلوماتية في دولة لبنان و حملات التوعية الكبيرة يشار ان شعبة العلاقات العامة ، في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ، لها باع في التعامل مع تلك القضايا ، و خصوصا ان لبنان كغيرها من الدول العربية ، قد شهدت قضايا ابتزاز. ان العلاقات العاطفية التي تنشىء بين المراهقين ، او قصص الحب غير المجدية ، لهذا دور كبير في ظهور تلك الوقائع. كما أن استخدام الرجال للكاميرا بشكل خاطئ ، كان سبب في تعرض عدد كبير منهم الى هذه الجرائم ، لهذا تستخدم الجهات الحكومية ، كل الوسائل المتاحة من أجل القضاء على تلك الجرائم و محاربتها. كما توجهت تلك الجهات ، الى بث نشرات التوعية الى المواطنين ، حول كيفية الاستخدام الصحيح للتطور المعلوماتي ، و كيفية الابلاغ عن الابتزاز في لبنان.
قضايا الابتزاز من اليمن ، تحتاج الى تركيز عالي ، و تحتاج الى تدخل حكومي في الكثير من الأحيان ، فحاول ان لا تنغر في الشركات المخادعة و الاستغلالية. التعرض الى ابتزاز من شاب يمني. قد تتعرض الكثير من الفتيات عبر الانترنت ، الى ابتزاز من شباب متواجدين في اليمن ، لهذا ندعوها الى التواصل معنا فورا. سنعمل على معالجة القضية بشكل قانوني ، بالإضافة الى العمل على المتابعة التقنية الرائعة. حيث نتعامل مع أمهر المتخصصين العرب ، في مجال متابعة الجرائم الالكتروني و المعلوماتية. و اننا الجهة الأكثر كفاءة بهذا الخصوص. لا تحاولي الاستسلام الى المجرم ، و لا ترضخي الى طلباته ، ان بقائك تحت رحمة المجرم ، من شأنه أن يعزز واقعة الابتزاز ، و من شأنه أن يزيدها بشكل كبير. دفع الأموال للمجرم ، او ارسال صور و مقاطع له ، ليس حلا ، و ما هي الا مماطلة له و تعزيز ، و تمكين قبضته ، لهذا علاج الموضوع يفترض أن يكون علاج جذري. و ان من يبحث عن رقم الابتزاز في اليمن ، فهو غير موجود عبر الانترنت ، و انما هناك ارقام مباشرة للشرطة اليمنية يمكن التعامل معها ، كما يوجد ارقام مخصصة لخدمات محاماة نت الدولية, شبكة متابعة الجرائم الالكترونية.