تعريف الحديث القدسي

الحديث القدسي هو ما نُقل إلينا بلفظ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، ومعناه من الله عزَّ وجل، أو ما أُخبر به النَّبيُّ عليه السَّلام عن طريق المنام أو الإلهام، ورواه بلفظه، وتكون صيغة الحديث القدسيِّ بأن يقول عليه الصَّلاة والسَّلام في الحديث: قال الله تعالى، أو يقول الله تعالى، أو حين يذكر الرَّاوي قائلاً: قال رسول الله فيما يرويه عن ربِّه عز وجل. سُمِّي الحديث القدسي نسبة إلى القُدسية، وهي نسبة تدل على التَّعظيم والتَّنزيه، وتدور معاني الأحاديث القدسيَّة في الغالب على تقديس وتمجيد وتنزيه الله عمَّا لا يليق به، وقلَّما تتعرّض الأحاديثُ القُدسيَّة للأحكام التّكليفيَّة. ومن الأحاديث القُدسيَّة حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فيما يرويه عن ربِّه عزَّ وجل أنَّه قال: (يا عبادي! مفهوم الحديث القدسي - موضوع. إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا، فلا تظَّالموا، يا عبادي! كلكم ضالٌّ إلا من هديتُه، فاستهدوني أَهْدِكم، يا عبادي! كلكم جائعٌ إلا من أطعمتُه، فاستطعموني أُطعمكم يا عبادي! كلكم عارٍ إلا من كسوتُه، فاستكسوني أكْسُكُم) [رواه مسلم]. من الكتب الَّتي أُلِّفت في مجال الأحاديث القدسيَّة كتاب الشَّيخ المناوي رحمه الله (الإتحافات السُّنِّيَّة في الأحاديث القدسيَّة)، وكتاب (الأحاديث القدسيَّة) لابن بلبان، و(الصَّحيح المُسند من الأحاديث القدسيَّة) لمصطفى العدوي.

  1. مفهوم الحديث القدسي - موضوع
  2. بالفيديو| باحث لغوي يوضح الفارق بين القرآن الكريم والحديث ال | مصراوى

مفهوم الحديث القدسي - موضوع

الحديث المقطوع: وهو ما أضافه الراوي إلى التابعي من أقوال، أو أفعال، أو تقارير، أو صفات، ويسمّيه علماء الحديث كذلك الأثر. تقسيم الحديث باعتبار وصوله للمسلمين الحديث باعتبار وصوله وصوله للمسلمين ينقسم إلى قسمين رئيسيين هما: الحديث المتواتر ، وحديث الآحاد، وبيانهما فيما يلي: [7] الحديث المتواتر: هو ما رواه عدد كثير أو جمعٌ كثيرٌ من الرواة يستحيل في العادة تواطؤهم واتّفاقهم على الكذب، ولا بدّ من وجود هذه الكثرة مع استحالة تواطؤهم على الكذب في جميع طبقات الرواة، وهذا النوع من الحديث مقبول كلّه، ولا حاجة للبحث عن رواته. بالفيديو| باحث لغوي يوضح الفارق بين القرآن الكريم والحديث ال | مصراوى. حديث الآحاد: هو الحديث الذي لم يجمع شروط الحديث المتواتر، وينقسم حديث الآحاد من حيث عدد الرواة إلى ثلاث أقسام: الحديث المشهور، الحديث العزيز، الحديث الغريب. الحديث المشهور: هو الحديث الذي رواه ثلاثة من الرواة فأكثر في كل طبقة من طبقات رواة الحديث، بحيث لا يبلغ عدد الرواة حد رواة الحديث المتواتر. الحديث العزيز: هو الحديث الذي لا يقل عدد رواته عن اثنين من الرواة في جميع طبقات رواة الحديث. الحديث الغريب: هو الحديث الذي ينفرد بروايته واحدٌ من الرواة فقط. وهذه الأقسام الثلاثة من أقسام الحديث هي المسماة بحديث الآحاد، وينقسم حديث الآحاد بأنواعه الثلاث من حيث النسبة القوة والضعف إلى قسمين: حديث مقبول، وحديث مردود، وبيانهما فيما يلي: الحديث المقبول: هو الحديث الذي ترجّح صدق الراوي المخبر به، وهو أربعة أنواع: حديثٌ صحيح لذاته: هو الحديث الذي اتصل سند رواته بنقل الراوي العدل الضابط عن مثله من أوّل السند إلى آخره بدون أي شذوذ أو علّة.

بالفيديو| باحث لغوي يوضح الفارق بين القرآن الكريم والحديث ال | مصراوى

رغبةً في حفظه من الضياع أو التحريف أو محاولات الوضع، وهناك العدد الكبير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تناولت مختلف الموضوعات الهامّة في حياة الناس، ولها أنواعٌ منها الصحيح والمتواتر والقدسي، وهنا سيتمّ التركيز على الحديث القدسي. هو يعتبر قسمٌ من أقسام الحديث النبوي الشريف، وهو مفهومٌ في العلوم الشرعية ويعني الكلام الذي ورد على لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لكن معناه مختصٌ بالله ومن الله، أي أن الرسول عليه الصلاة والسلام قام بمهمة التبليغ عن الله. فهو منه لكنه رواه عن الله، وهو مشتق من كلمة "القُدُس" في إشارةٍ إلى الله سبحانه وتعالى دلالةً على تعظيمه وإجلاله. سمات الحديث القدسي للأحاديث القدسية العديد من السمات والتي من أبرزها ما يلي: من أبرز السمات المميزة للحديث القدسي انه منزه عن كل نقص وعيب، ولهذا سمي بالقدسي، نظراً لأنه مقدس ومنزه من كل عيب. الحديث القدسي يختلف عن القرآن الكريم، حيث يعتبر القرآن الكريم معجزة أرسلها الله عز وجل للبشر. الحديث القدسي يختلف عن القرآن الكريم من حيث ان القرآن الكريم تحدى الثقلين اي (الانس والجن). أبرز المؤلفات في الحديث القدسي الطلاب شاهدوا أيضًا: التحفة السنية في الأحاديث القدسية تأليف: عبد الوهاب إسماعيل.

المراجع ↑ محمد بن صالح بن محمد العثيمين (1415 هـ – 1994 م)، مصطلح الحديث (الطبعة الأولى)، القاهرة: مكتبة العلم، صفحة 5. ↑ محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي (بدون سنة نشر)، قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 65. ↑ أبو حفص محمود بن أحمد بن محمود طحان النعيمي (2004م)، تيسير مصطلح الحديث (الطبعة العاشرة)، الرياض: مكتبة المعارف، صفحة 158، جزء 1. ↑ عبد الله بن يوسف الجديع (1424 هـ – 2003 م)، تحرير علوم الحديث (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الريان، صفحة 38-39، جزء 1. ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2/324، رجاله رجال الصحيح. ↑ محمد صالح المنجد (23-8-2008م)، "أقسام الحديث من حيث قائله" ، الإسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 4-7-2017م. ↑ مجموعة من طلاب العلم (9-12-2001م)، "أنواع الحديث ومعنى: المتواتر والحسن… والفرق بين السند والمتن" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 5-7-2017م. بتصرّف