إذ تستغيثون ربكم

(إذ تستغيثون ربكمْ) اقرأها كاملة - وأنا متأكد أنك سوف تستفيد قال تعالى: " إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم" يقول الله عز وجل ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه فى جنب عفوي أوحى الله لداود " يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابــو شوقا إلي يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين علي!! "

تفسير قوله تعالى إذ تستغيثون ربكم ... - إسلام ويب - مركز الفتوى

تاريخ النشر: الخميس 27 شعبان 1424 هـ - 23-10-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 39274 5823 0 219 السؤال أريد أن أعرف توضيحا لكلام الله عز وجل قال تعالى: " إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم" يقول الله عز وجل ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي. تفسير قوله تعالى إذ تستغيثون ربكم ... - إسلام ويب - مركز الفتوى. جزاكم الله خير الجزاء. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذكر ابن كثير في تفسيره سبب نزول قوله تعالى: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ [لأنفال: 9]. حيث قال: لما كان يوم بدر نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وهم ثلاثمائة ونيف، ونظر إلى المشركين، فإذا هم ألف وزيادة، فاستقبل النبي صلى الله عليه وسلم القبلة وعليه رداؤه وإزاره، ثم قال: اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبدا، قال: فما زال يستغيث ربه ويدعوه حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر، فأخذ رداءه فرده، ثم التزمه من ورائه، ثم قال: يا نبي الله: كفاك منا شدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله عز وجل: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ [الأنفال:9].

{اذ تستغيثون ربكم.. } - YouTube

إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم - منتدى الرقية الشرعية

* * * معاني المفردات {مُرْدِفِينَ}: من أردفه، إذا ركب وراءه. {رِجْزَ}: الرجز: الشّيء المستقذر حساً أو معنىً. {وَلِيَرْبِطَ}: الربط على القلب: اطمئنانه. {الرُّعْبَ}: الخوف الشديد. {بَنَانٍ}: أطراف الأصابع من اليد أو الرجل. {شَآقُّواْ}: خالفوا وعصوا. مناسبة النزول في المجمع: «قال ابن عباس: لما كان يوم بدر، واصطف القوم للقتال، قال أبو جهلٍ: اللهم أولانا بالنصر فانصره، واستغاث المسلمون، فنزلت الملائكة ونزل قوله: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} إلى آخره. وقيل: إنّ النبي لما نظر إلى كثرة عدد المشركين وقلّة عدد المسلمين، استقبل القبلة وقال: اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض. فما زال يهتف ربَّه مادّاً يديه، حتى سقط رداؤه من منكبيه، فأنزل الله: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ}»[1]. ميزان القوّة الظاهري يميل لمصلحة قريش {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ}. {اذ تستغيثون ربكم..} - YouTube. فقد كان الجوّ يوحي بالتوتّر وينذر بالخوف، لأن ميزان القوّة لم يكن متعادلاً، بل كان يميل إلى جانب العدو. فقد كان جيش قريش يقارب الألف رجل، بينما كان أصحاب رسول الله(ص) ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً.

إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) أي: اذكروا نعمة اللّه عليكم، لما قارب التقاؤكم بعدوكم، استغثتم بربكم، وطلبتم منه أن يعينكم وينصركم فَاسْتَجَابَ لَكُمْ وأغاثكم بعدة أمور:. منها: أن اللّه أمدكم بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ أي: يردف بعضهم بعضا.

{اذ تستغيثون ربكم..} - Youtube

وهكذا عاش المسلمون في طمأنينةٍ روحيّةٍ، وشعور عميق بالأمن، فاستسلموا لإغفاءةٍ طويلة، يتخفّفون بها من الجهد والتعب، ويعيشون فيها راحة الجسد، إلى جانب ما عاشوه من راحة الروح. {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ} واستفاقوا محدثين بالجنابة التي أصابتهم بسبب الاحتلام الذي يعبر عنه القرآن برجز الشيطان، كتعبيرٍ عن القذارة التي يختزنها معنى الرجز، وعن الشهوة التي هي مثار الحركة لدى الشيطان في عملية الإغواء والإضلال... وربما كان هناك سبيل آخر لوسوسة الشيطان. إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم - منتدى الرقية الشرعية. وكانوا بحاجة إلى الماء للشرب أو الطّهارة، وكان المشركون قد سبقوهم إلى الماء، وكانت هناك مشكلة أخرى، فقد نزلوا على كثيب من الرمال تغوص به الأقدام فيمنعها من الثبات، مما قد يعطّل حرية التحرك في المعركة في ما يثيره من الغبار الذي يحجب الرؤية، وما يبعثر به الأقدام، فأنزل الله المطر خفيفاً ليطهّرهم به، وليثبّت به الأرض لئلا تزلّ بها الأقدام {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَآءِ مَآءً لِّيُطَهِّرَكُمْ بِهِ} من حدث النوم أو الجنابة {وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ}، في ما يحس به المؤمنون من أنهم يعيشون تحت رعاية الله، حتى في مثل هذه الأمور العادية.

‏‏‏‏الجمعة‏، 20‏ ذو الحجة‏، 1431 الموافق ‏26‏/11‏/2010 الحمد لله ثم الحمد لله الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئُ مَزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلالِ وجهك ولعظيم سلطانك، سبحانك اللّهم لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسِك، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له وأشهدُ أنّ سيّدنا ونبينا محمداً عبدُه ورسولُه وصفيّه وخليله خيرُ نبيٍ أرسلَه، أرسله اللهُ إلى العالم كلِّه بشيراً ونذيراً، اللّهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيّدنا محمد صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين، وأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى. أمّا بعدُ فيا عباد الله.. ما وقعت الأمة الإسلامية في يومٍ ما في مصيبة أو مهلكةٍ وما مُنِيَتْ بابتلاء فلاذت من ذلك بصدق الالتجاء إلى الله عز وجل والتضرع إليه وإعلان ذل العبودية له إلا وانجابت عنها تلك المصيبة وأبدل الله عز وجل عسرها يسرا. تلك سنة من سنن الله عز وجل التي يأخذ بها عباده أثبتها الله عز وجل في محكم تبيانه نصوصاً واضحةً قاطعةً وشهد بذلك التاريخ وكلنا يقرأ مصداقاً لهذه السنة التي ألْفِتُ نظري وأنظاركم إليها في قوله عز وجل: ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ﴾ [الذاريات: 50].