ياطفلة تحت المطر

-4 يا أخي أستغرب أنك تطرح هذه الأفكار منتهية الصلاحية. -5 محاورك يستمر معظم الوقت في الحديث عن نفسه. -6 محدثك يطيل في الحديث ولا يترك لك فرصة للحوار وإبداء الرأي. -7 محاورك يتجاهل أسئلتك ويدخلك في موضوعات لا علاقة لها بالموضوع المطروح. -8 مفاوضك يملي عليك شروطا مهينة ويتوقع منك الموافقة عليها وأنت تبتسم. «مقعدٌ فارغٌ أرهقَهُ الضوء» لرشا أحمد | الشرق الأوسط. -9 رئيسك يقول لك: هذا ما أراه وعليك التنفيذ، بدلا من أن يقول لك ما رأيك! إلخ... مثل هذه العوائق تفقدك متعة الحوار، وتحول الاتصال من فن ممتع إلى معركة تقود إلى خسارة الطرفين.

«مقعدٌ فارغٌ أرهقَهُ الضوء» لرشا أحمد | الشرق الأوسط

عندما يسقط المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه، فيعود كلّ شيء لأصله دون خداع أو تصنُّع. آخر المطر كأوّل البكاء، يخنقنا بالصمت والكآبة. المدينة ليست سيّئة إلى هذا الحدّ؛ لأنّها عندما تغتسل بالمطر تصير شهيّة. أحبّ رائحة مطر ونسيم بارد يراقص أغصان الشجر، وموج هادىء انساب من بين يدي البحر. كلمات جميلة عن نزول المطر منى النفس بوطن جميل، لا يسقط إلا كقُبلة على خدّ طفل في انهمار المطر. لا جدوى من الاحتماء بمظلة الكلمات، فالصمت أمام المطر أجمل. انتظارك يشبه انتظار المطر أيام الصيف الحارّة، حيث الشمس تأبى الرّحيل. لطرقات حبّات المطر على النافذة وقع جميل في النفس، أشبه بسمفونية فريدة تغنّيها الطبيعة. أصدقاؤك الذين يحبّون السير تحت المطر، لا تفرّط فيهم. يتشابه المطر مع دموعنا، فكلاهما صادق ونقيّ، وكلاهما قادم من الأعماق. أحبّ شمس شتاء تأتي على استحياء، ومطر شهيٌّ نزل لتوِّه من السماء. في المطر حكايات لا تُحكى، تعصف داخلنا كلما هبّت ريح الشتاء العاتية فتبعثرنا. أحب رائحة مطر، كم يحمل لنا المطر رائحة الأرض الندية، يحمل لك أرقّ السلام من تلك التي تهوي وستحمل لك الرياح سنابل الحياة الخضراء لتحيي بها غصون الأمل.

نشرت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز، مقطعا مصورا وهي تؤدي بعض الحركات الراقصة خلال تدريب خاص في قاعة للرقص، فقامت بحركة فاشلة أدت لحدوث كسر في قدمها. المغنية الأمريكية نشرت المقطع عبر حسابها على "إنستغرام"، وعلقت كاتبة "لم أرقص منذ ستة أشهر، أعلم أنني حافية القدمين، لكن يمكن سماع لحظة كسر ساقي". لينهال سيل من التعليقات التي تمنت لها الشفاء العاجل. يذكر بأن سبيرز هي واحدة من أشهر مغني البوب، وسجلت في فترات سابقة بأنها واحدة من أكثر المغنين بيعا لإسطواناتهم في أمريكا كما واحتلت المرتبة الـ12 بين أغنى النساء في عالم الغناء الاستعراضي.