قراءة سورة بعد الفاتحة المنشاوي

الحمد لله. قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين من الصلاة ، مستحبة غير واجبة ، في قول جمهور أهل العلم. قال أبو هريرة رضي الله عنه: في كل صلاة قراءة ، فما أسمعَنا النبي صلى الله عليه وسلم أسمعْناكم ، وما أخفى منا أخفيناه منكم ، ومن قرأ بأم الكتاب فقد أجزأت عنه ، ومن زاد فهو أفضل. رواه البخاري ( 738) وعنده ( وإن زدت فهو خير) ، ومسلم ( 396). قال النووي رحمه الله: " قوله: ( ومن قرأ بأم الكتاب أجزأت عنه ، ومن زاد فهو أفضل): فيه دليل لوجوب الفاتحة ، وأنه لا يجزئ غيرها. وفيه استحباب السورة بعدها ، وهذا مجمع عليه في الصبح والجمعة والأولييْن من كل الصلوات ، وهو سنة عند جميع العلماء ، وحكى القاضي عياض رحمه الله تعالى عن بعض أصحاب مالك وجوب السورة ، وهو شاذ مردود. " انتهى من "شرح مسلم" (4 / 105). وأقل ما يجزئ قراءته: آية ، واستحب أحمد رحمه الله أن تكون طويلة ، كآية الدين وآية الكرسي. قال في "شرح المنتهى" (1/191): " قال القاضي [أبو يعلى] وغيره: وتجزئ آية إلا أن أحمد استحب كونها طويلة, كآية الدين والكرسي " انتهى. وينبغي إذا اقتصر على آية واحدة ، أن تكون آية تفيد معنى ، أو حكماً بمفردها. قال البهوتي رحمه الله في " كشاف القناع " (1 / 342): " والظاهر أنه لا تجزئ آية لا تستقل بمعنى أو حكم نحو ( ثم نظر) و ( مدهامتان) انتهى.

  1. قراءة سورة بعد الفاتحة المنشاوي
  2. قراءة سورة بعد الفاتحة للاطفال
  3. قراءة سورة بعد الفاتحة للمعيقلي
  4. قراءة سورة بعد الفاتحة مكرره ياسر

قراءة سورة بعد الفاتحة المنشاوي

حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في صلاة النافلة والفرض، من المسائل الهامة للمسلمين فيجب على المسلم أن يصلي في اليوم والليلة خمس صلوات، وفي هذا المقال سنوضح حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في صلاة الفرض أو صلاة النافلة، كما سنبين المقدار المطلوب قراءته من القرآن بعد سورة الفاتحة، ويساعدنا موقع المرجع في معرفة الأحكام والمعلومات الشرعية الهامة التي تنفع المسلمين.

قراءة سورة بعد الفاتحة للاطفال

السؤال: أحد الإخوة المستمعين يقول: عيد عواد من ضواحي ظبا يسأل ويقول: إذا نسيت قراءة سورة بعد الفاتحة في إحدى ركعات الفروض، فهل يلزمني سجود السهو أم تكفي الفاتحة وجزاكم الله خيراً؟ الجواب: لا لا يلزمك، ليس عليك شيء الفاتحة كافية، لكن السنة أن يقرأ مع الفاتحة زيادة في الأولى والثانية الإمام والمنفرد، أما المأموم... تكفيه الفاتحة إلا في السرية كالظهر في الأولى والثانية والعصر في الأولى والثانية يقرأ بعدها ما تيسر كالإمام، نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة

قراءة سورة بعد الفاتحة للمعيقلي

تاريخ النشر: الأربعاء 9 رجب 1430 هـ - 1-7-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 124147 255755 0 602 السؤال يا شيخ، أثناء قراءة السورة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين، أو عند الركوع، أو أثناء باقي الصلاة. لا أتذكر هل قرأت الفاتحة أم لا؟ ليس شكا أو وسوسة أنا لا أتذكر فأعيد قراءة الفاتحة والسورة، أو أزيد ركعة وألغي التي لم أتذكر قراءة الفاتحة بها، أو أعيد الصلاة مما ترتب عليه حرج ومشقة. فسألت فضيلتك منذ عدة سنوات هل تصح الصلاة فقط بالفاتحة فقلت لي نعم، المذاهب الأربعة قالوا ذلك حتى أني أتذكر أنك قلت لي ماعدا شيخ واحد اسمه.. الطيب خالفهم. فأخذت بالقول أن المذاهب الأربعة قالوا السورة تركها لا يلزم منه شيء وصليت والحمد لله بالفاتحة فقط مما حل هذه المشكلة لأن كل ركعة أقرأ الفاتحة فقط، وأصبحت لا أعيد القراءة ولا أعيد الصلاة ولا أشك ولا أجد الحرج السابق والحمد لله. أخيرا كنت أشاهد برنامجا عن الصلاة في التلفزيون وكان المحاضر شيخ موثوق في علمه مالكي المذهب فقال: من نسي قراءة السورة وجب عليه سجود السهو وإلا بطلت الصلاة، فانتابني الشك في صلوات هذه السنوات حيث إني تركت السورة عمدا. هل صلواتي باطلة أم ماذا علي الآن؟ وهل يجب علي إعادتها؟ وفى المستقبل إن شاء الله أرجع مرة أخرى لمشكلة عدم تذكري قراءة الفاتحة وأعيد القراءة والصلاة وزيادة ركعات أم أكتفي بالفاتحة من باب التيسير؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمذهب جماهير العلماء أن القراءة بعد الفاتحة سنة، لا تبطل الصلاة بتركها، لا عمداً ولا سهواً.

قراءة سورة بعد الفاتحة مكرره ياسر

والله أعلم.

لكن لا بأس أحياناً يزيد في الركعتين الأخريين على الفاتحة، لحديث أبي سعيد قال: " كنا نحرز قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر فحرزنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر ﴿ الم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ ﴾ [السجدة: 1، 2]، وفي الأخريين قدر النصف من ذلك " رواه مسلم، ومعلوم أن سورة السجدة ثلاثون آية والنصف منها خمسة عشر آية. مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)

تاريخ النشر: الإثنين 2 ذو الحجة 1439 هـ - 13-8-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 381309 63275 0 77 السؤال سمع شخص أنه لا يُقرأ في الركعة الثالثة والرابعة زيادة على الفاتحة، وصدق أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل هذا، ولكنه ظل يقرأ زيادة على الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة. وقيل له: لم وقد علمت فعل الرسول صلى الله عليه، وآله وسلم؟ قال: ذلك أفضل. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعلماء مختلفون في حكم قراءة السورة في الثالثة والرابعة. قال الشيرازي في المهذب: وَإِذَا كَانَتْ الصَّلَاةُ تَزِيدُ عَلَى رَكْعَتَيْنِ. فَهَلْ يقرأ السورة فيما زَادَ عَلَى الرَّكْعَتَيْنِ؟ فِيهِ قَوْلَانِ. قَالَ فِي الْقَدِيمِ: لَا يُسْتَحَبُّ؛ لِمَا رَوَى أَبُو قَتَادَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، وَكَانَ يُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا، وَكَانَ يُطِيلُ فِي الْأُولَى مَا لَا يُطِيلُ فِي الثَّانِيَةِ.