أشعر أهل عصره. ولد ومات في اليمامة. وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم - وكان هجاءاً مرّاً - فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل. وكان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً. وقد جمعت (نقائضه مع الفرزدق - ط) في ثلاثة أجزاء، و (ديوان شعره - ط) في جزأين. وأخباره مع الشعراء وغيرهم كثيرة جداً. وكان يكنى بأبي حَزْرَة. ولجميل سلطان (جرير، قصة حياته ودراسة أشعاره - ط). المزيد عن جرير
الخصوصية سياسة الاستخدام النقاط والشارات عن إجابة تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) القول في تأويل قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) يقول تعالى ذكره: إن الذين يكفون رفع أصواتهم عند رسول الله, وأصل الغضّ: الكفّ في لين. ومنه: غضّ البصر, وهو كفه عن النظر, كما قال جرير: فَغُــضَّ الطَّـرْفَ إنَّـكَ مِـنْ نُمَـيْر فَــلا كَعْبــا بَلَغــتَ وَلا كِلابــا (3) وقوله ( أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى) يقول تعالى ذكره: هؤلاء الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله, هم الذين اختبر الله قلوبهم بامتحانه إياها, فاصطفاها وأخلصها للتقوى, يعني لاتقائه بأداء طاعته, واجتناب معاصيه, كما يمتحن الذهب بالنار, فيخلص جيدها, ويبطل خبثها (4). وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. الدامغة - ويكيبيديا. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ) قال: أخلص.
الانتساب: 11/02/2010 المشاركات: 18 الجنس: مواضيع مماثلة صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أتُوْعِدُني نميرٍ! *** بِراعي الإبْلَ يَحْتَرِشُ الضِّبَابا إذا غَضِبَتْ عليكَ بنو تميمٍ *** حَسِبْتَ الناسَ كُلَّهُمُ غِضَابا لنا البَطحاءُ تُفْعِمُها السَّوَاقِي *** وَلَمْ يَكُ سَيْلُ أوْدِيَتي شِعَابا فما أنتم ؟! إذا عَدَلَتْ قُرُومي *** شَقَائِقَها، وهافَتَتِ اللُّعَابا رَيابِيلُ البلادِ يَخَفْنَ زَأْرِي *** وحَيَّةُ أرْيَحَاءَ ليَ اسْتَجَابا سَتَعْلَمُ مَنْ أَعَزُّ حِمَىً بنَجْدٍ *** وأعْظَمُنَا بغَائِرَةٍ هِضَابا تَرَكْتُ مُجَاشِعاً وبني نُميرٍ *** كَدَارِ السَّوءِ أسرَعَتِ الخَرَابا إليكَ، إليكَ عَبْدَ بني نميرٍ *** ولَمَّا تَقْتَدِحْ مِنِّي شِهَابا
شارك في تحريرها.