صلاة الفجر بالوجه

5 –الزيادة على دعاء القنوت يجوز للمصلي أو الإمام أن يدعو بما فيه نفع المسلمين بعد دعاء القنوت، شريطة ألا يواظب على هذه الزيادة، فيتوهم السامع أنها جزء من الدعاء، فمما زاده الأئمة على دعاء القنوت وظنه العوام جزءًا منه قولهم: "فلك الحمد على ما قضيت، ولك الشكر على ما أنعمت به علينا وأوليت". وهذا مما لم يرد في دعاء القنوت. 6 –إنكار رفع اليدين عند دعاء القنوت قال الشيخ الألباني – رحمه الله –: "ورَفْعُ اليدين في قنوت النازلة ثبت عن رسول الله – صلّى الله عليه وسلم – وثبت مثله عن عمر – رضي الله عنه – وغيره في قنوت الوتر". وعلى هذا فلا بأس فيمن رفع يديه بالدعاء. 7 –مسح الوجه بعد الدعاء وهي عادة منتشرة لا أصل لها في السنة المطهرة، وهي بدعة، قال البيهقي – رحمه الله –: "فأما مسح اليدين بالوجه عند الفراغ من الدعاء، فلست أحفظه عن أحد من السلف في دعاء القنوت". تعرف على أحاديث مشهورة بين الناس لا تصح - 3 - مجلة رجيم. وبهذا نكون قد أجملنا الحديث في صلاة الوتر حكمها ووقتها وكيفية أدائها، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تعرف على أحاديث مشهورة بين الناس لا تصح - 3 - مجلة رجيم

فمن يوتر بالليل ثلاثًا يصليها في وقت الضحى أربعًا ويسلم بعد كل ركعتين، ومن كان يوتر بخمس يصليها في النهار ست ركعات يسلم بعد كل ركعتين وهكذا…. من تعمد ترك صلاة الوتر: فلا يشرع له قضاء الوتر أبدًا. أخطاء يقع بها من يصلي الوتر 1 –تكرار الوتر في ليلة واحدة وهذا خطأ، فعن طلق بن علي – رضي الله عنه – قال: سمعت النبي صلّى الله عليه وسلم يقول: "لا وتران في ليلة". فمثلًا: من أوتر في أول الليل ثمّ قام ليصلي من الليل، فيستطيع أن يصلي ما شاء مثنى مثنى دون أن يعيد صلاة الوتر. 2 –أن يوتر المصلي بثلاث ركعات بتشهدين وقد نهى رسول الله – صلّى الله عليه وسلم – عن ذلك لمشابهة ذلك لصلاة المغرب، وقد وردت الطرق الصحيحة للإيتار بثلاث ركعات فيما سبق. 3 –نقض الوتر بركعة نفل ومن الناس من إذا أراد أن يصلي بعد صلاة الوتر، صلى ركعة واحدة يشفع بها وتره السابق، ثمّ يصلي قيام الليل، ثمّ يصلي الوتر مجددًا، وهذا خطأ أيضًا. 4 –ترك التسبيح والدعاء بعد الوتر فقد ورد عن رسول الله – صلّى الله عليه وسلم – أنه يقول بعد التسليم: (سبحان الملك القدوس) ثلاث مرات. وفي رواية مسلم عن علي – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلّى الله عليه وسلم – كان يقول في آخر وتره: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك".
ليس له وجود في كتب الحديث