فضالة بن عبيد

متى توفي فضالة بن عبيد يتساءل البعض عن إجابة سؤال متى توفي فضالة بن عبيد ؟، وستجد إجابة هذا السؤال في هذا المقال في موقع موسوعة ، فدراسة السير الذاتية لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تفيد المسلم في فهم الدين الإسلامي بصورة أعمق. صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم خير قدوة لنا. ولذلك من الجيد أن نقوم بدراسة سيرهم الذاتية، والتعرف على أعمالهم بشكل مقرب. ويعتبر فضالة بن عبيد من الصحابة الكرام، الذي استطاع أن يحفر اسمه بخط من ذهب بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويتساءل الكثير متى توفي فضالة بن عبيد ؟. توفي فضالة بن عبيد عام 53 هجريًا تبعًا لرأي أغلب مؤرخين هذه الفترة. ويشير المؤرخين إلا أنه توفى في مدينة دمشق، وكان ذلك خلال فترة تولي معاوية بن أبي سفيان للحكم. وكان يوم وفاته صدمة كبيرة للغاية للمسلمين، حتى أن معاوية خليفة المسلمين في هذه الفترة قام بنفسه وحمل سرير فضالة وسار به في جنازته. وساعد معاوية في حمل سرير فضالة عند موته العديد من الصحابة والصالحين. ويقول البعض أن معاوية أمر ابنه بحمل سرير فضالة معه، وقال له " أعِنّي يا بني، فإنك لا تحمل بعده مثله أبدًا ".

فضالة بن عبيد الانصاري

فضالة بن عبيد ( م ، 4) ابن نافذ بن قيس بن صهيب بن أصرم بن جحجبى القاضي [ ص: 114] الفقيه أبو محمد الأنصاري الأوسي. صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهل بيعة الرضوان. ولي الغزو لمعاوية ، ثم ولي له قضاء دمشق ، وكان ينوب عن معاوية في الإمرة إذا غاب. وله عدة أحاديث. وله عن عمر وعن أبي الدرداء. حدث عنه: حنش الصنعاني ، وعبد الله بن محيريز ، وعبد الرحمن بن جبير ، وعمرو بن مالك الجنبي ، وعبد العزيز بن أبي الصعبة ، والقاسم أبو عبد الرحمن ، وعلي بن رباح ، وميسرة مولى فضالة وطائفة. قال الواقدي: شهد فضالة أحدا ، والخندق ، والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم خرج إلى الشام ، فسكنها ، وكان قاضيا بالشام. وقال ابن يونس: شهد فتح مصر. وولي بها القضاء والبحر لمعاوية. فروى عنه من أهلها: أبو خراش الصحابي ، والهيثم بن شفي ، وعبد الرحمن بن جحدم وسمى جماعة. وقال سعيد بن عبد العزيز: كان فضالة أصغر من شهد بيعة الرضوان. قلت: إن ثبت شهوده أحدا ، فما كان يوم الشجرة صغيرا. قال: وقال معاوية حين هلك فضالة ، وهو يحمل نعشه ، لابنه عبد الله بن معاوية: تعال اعقبني ، فإنك لن تحمل مثله أبدا. قال الوليد: في سنة إحدى وخمسين غزا فضالة الشاتية.

توفي فضالة بن عبيد رضي الله عنه سنة

من هو فضالة بن عبيد كان يعيش فضالة بن عبيد في يثرب، حيث ولد فيها، وكان ملازماً للرسول صلى الله عليه وسلم منذ ان دخل في الدين الاسلامي، ونقل عنه الاحاديث النبوية التي كان يسمعها من الرسول صلى الله عليه وسلم، كما انه نقل مجموعة من الاحاديث عن عمر بن الخطاب وعن ابي الدرداء، وكان فضالة بن عبيد دائم الحضور في الغزوات كلها ما عدا غزوة بدر التي لم يكن قد اسلم حين حدثت، حيث شهد غزوة احد وشهد غزوة الخندق وتبوك وغيرها من الغزوات، وبعد ان توفي الرسول صلى الله عليه وسلم انتقل فضالة بن عبيد للشام، وسكن هناك حتى توفي في عام 53 هـ.

من صفات فضالة بن عبيد الأنصاري رضي الله عنه :

وروى سفيان الثوري، عن ابن إسحاق عن حارثة بن مضرب، عن فرات بن حيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتله وكان عينًا لأبي سفيان فمر بحليف له من الأنصار فقال: إني مسلم فقال الأنصاري: يا رسول الله إنه يقول: إني مسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن فيكم رجالًا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حيان». وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فرات بن حيان العجلي إلى ثمامة بن أثال في قتل مسيلمة وقتاله. وذكر سيف بن عمر عن مخلد بن قيس العجلي عن أحمد بن فرات بن حيان قال: خرج فرات والرحال وأبو هريرة من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «لضرس أحدكم في النار أعظم من أحد، وإنه معه لقفا غادرٍ» ، فبلغنا ذلك، فما أمنا حتى صنع الرجال ما صنع، ثم قتل فخر أبو هريرة وفرات بن حيان ساجدين لله عز وجل.. باب فرقد:. فرقد العجلي الربعي: ويقال التميمي العنبري. يذكر في الصحابة ذهبت به أمه أمامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت له ذوائب، فمسح بيده عليه وبرك ودعا له.. فرقد: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وطعم على مائدته الطعام. ذكره البخاري. قال: حدثنا محمد بن سلام قال: حدثنا الحسن بن مهران الكرماني، قال: رأيت فرقد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وطعمت معه، وكان قد أكل على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم.. باب فروة:.

قال سيف: واخبرنا أبو القاسم الشنوي، عن العلاء بن زياد. عن ابن عمر، قال: أتى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من السماء الليلة التي قتل فيها الأسود الكذاب العنسي، فخرج ليبشرنا فقال: «قتل الأسود البارحة، قتله رجل مبارك من أهل بيت مباركين». قيل: ومن قتله يا رسول الله؟ قال: «فيروز الديلمي». وقيل: كان بين خروج الأسود العنسي بكهف خبان إلى أن قتل نحو أربعة أشهر، وكان قبل ذلك مستترًا. وقيل: كان بين أول أمره وآخره ثلاثة أشهر.