رمضان على الأبواب

ويعتبر الإنسان أكثر المخلوقات قدرةً على التأقلم بشكل قد لا يستطيع العلم تفسيره. ولكنه أمام أي ظروف جديدة قد يحتاج فترة انتقالية بسيطة للعودة إلى دائرة الأمان "safe zone" من خلال التأقلم "adaptation". يأتي علينا شهر الصيام، شهر من اثني عشر شهراً في السنة (1/12)، لكسر عاداتنا في كل شيء (الطعام والشراب والنوم والحركة)، وذلك بهدف ترك كل ما يبعدنا أو يشغلنا عن العبادة والتقرب من الله في أفضل الشهور عنده سبحانه وتعالى. شهر الصيام يعد فرصة جماعية نادرة مشجعة للتخلص من سموم وترسبات الجسد السنوية. ولكن لا يعقل أن يتقبل الجسم هذا التغيير الكبير من الإمساك لوقت طويل عن الطعام والشراب بسهولة، بل قد يسبب ذلك صدمة للجسم وكسلاً وإرهاقاً شديدين، وقد يرسل الجسم إشارات المجاعة إلى الدماغ، فيبدأ الجسم باستهلاك رصيده من الفيتامينات والمعادن والدهون وغيرها. رمضان على الأبواب.. فرصة للمدخنين للإقلاع عن التدخين بهذه ال | مصراوى. لذلك حاولت جمع بعض النصائح المفيدة في محاولة لتخفيف تلك التغييرات الغذائية المفاجئة للاستعداد لشهر كامل من الصيام في خمس نقاط (ليست على سبيل الحصر) لتعديل عاداتنا الغذائية اليوم استعداداً وتدريباً تدريجياً منا للجسم لتقبّل التغيّرات القادمة. خمس نصائح غذائية بسيطة وسهلة التطبيق من اليوم استعداداً للشهر الفضيل: 1- اكسر عادتك الصباحية حتى لا تشعر بالإرهاق والتعب بسبب غياب تلك العادة أياً كانت.

  1. رمضان على الأبواب.. فهل نُحسن العمل..؟! | دين ودنيا | جريدة اللواء
  2. رمضان على الأبواب.. فرصة للمدخنين للإقلاع عن التدخين بهذه ال | مصراوى

رمضان على الأبواب.. فهل نُحسن العمل..؟! | دين ودنيا | جريدة اللواء

ككل عام يأتينا بالخير المرسل؛ يطرق أبوابنا بالفضل والجود والعطاء، دوحة للطاعات والقربات، وروضة للوصل والقرب والرقي والسلوك، إنه رمضان الفضيل والشهر الكريم، الذي يطرق أبوابنا بعد أيام، ليجدد فينا معاني الإيمان والقرب والإقبال. تلكم المعاني العظام كان الصحب الكرام والصالحون من عباد الرحمن يستصحبونها معهم في كل أحيانهم وأحوالهم، ويستعدون شهورا وأياما للشهر الفضيل طلبا للزيادة من أنوارها وبركاتها وأفضالها؛ فعن أنس رضي الله عنه أنه قال: "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا نظروا إلى هلال شهر شعبان أَكَبُّوا على المصاحف يقرؤونها، وأخرج المسلمون زكاة أموالهم ليتقوى بها الضعيف والمسكين على صيام شهر رمضان، ودعا الولاةُ أهْلَ السجن، فمن كان عليه حدّ أقاموه عليه وإلا خلوا سبيله، وانطلق التجار فقضوا ما عليهم وقبضوا ما لهم. رمضان على الأبواب.. فهل نُحسن العمل..؟! | دين ودنيا | جريدة اللواء. حتى إذا نظروا إلى هلال رمضان اغتسلوا واعتكفوا". هذا حال السلف الصالح رضي الله عنهم في استقبال رمضان وتعظيمه، وهو التفرغ الكلي له بالاعتكاف وصدق التوجه. ذلك أنهم تمثلوا قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، فيما أخرجه ابن خزيمة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: "ماذا يستقبلكم وتستقبلون؟ ماذا يستقبلكم وتستقبلون؟ ماذا يستقبلكم وتستقبلون؟ فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله وحيٌ نزل؟ قال: لا.

رمضان على الأبواب.. فرصة للمدخنين للإقلاع عن التدخين بهذه ال | مصراوى

اللهم بلغنا رمضان، وأعنا فيه على الصيام والقيام، واجعلنا ممن يصومه إيماناً واحتساباً، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

4- أكثر من شرب السوائل، ونقصد بذلك الماء والعصائر من فواكه أو خضار من جهة، وكذلك السوائل النصف سائلة، أي الحليب واللبن والشوربة من جهة أخرى. أما عن شرب الماء فبمعدل لترين يومياً على الأقل، أي ٨ أكواب يومياً، وزعها بمعدل كوب كل ساعتين، وتجنّب شرب الماء أثناء الطعام أو مباشرة بعده؛ لأنه قد يتسبب بسوء هضم. وبالنسبة للعصائر، احرص على تنوع مكوناتها ما بين خضار وفاكهة مع الحرص على أن تكون طازجة وموسمية. 5- تجنّب خلال الأسابيع القليلة قبل رمضان الطعام السريع fast food الغني بالدهون المشبعة والأملاح، وكذلك المشروبات الغازية المذكورة سابقاً؛ لاحتوائها على نسب عالية من الكافيين والأملاح أيضاً، فجميع المواد المذكورة ستترك عندك شعوراً دائماً بالعطش أو الإرهاق. في النهاية.. لا تنسوا أن الرياضة جزء لا ينفصل عن الغذاء في مشوار الحياة الصحية؛ لذلك احرص على الرياضة قبيل غروب الشمس وتجنّب التعرض للشمس في ساعات الذروة. إن أجسامنا أمانة عندنا نُسأل عنها "وعن جسده فيما أفناه.. "، والتغيير لعادات صحية لا يحتاج سوى قرار منك وإرادة، فهل سنفني أجسامنا بالتخمة والبدانة وما يليها من أمراض مزمنة تبعدك عن العبادة والسعي للرزق؟ أم سنتركها رهينة المنبّهات والمشروبات الضارة؟ أم أننا سنتعاهد في قلب صفحة جديدة نحو حياة أكثر نشاطاً وصحة؟ لة