8 ربيع الأول استشهاد الإمام الحسن العسكري(ع) – الشیعة

هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب بحار الانوار.

استشهاد الامام الحسن العسكري بالجنوب

ثم في عام 1200 هـ جدد بناؤه بامر من سلطان منطقة خوي الاذربيجانية. وحين حكم السلطان ناصر الدين شاه القاجاري، كسيت القبة بالذهب بأمره عام 1285 هـ. ثم أنفق الأمير فرهاد ميرزا، عم ناصر الدين شاه، أموالا كثيرة على أعمال تذهيب المنارات الكبرى من الحوض إلى أعلاه. استشهاد الامام الباقر عليه السلام. وقد انتهى العمل في قبة المقامين عام 1323 هـ. وعندما حكم حزب البعث العربي الاشتركي ـ مؤسسه عضو الماسونية ميشيل عفلق ـ في العراق (1968م ـ 2003 م) تعرضت مدينة سامراء الى أشد المضايقات لاسيما مراكزها الدينية وبالخصوص المراكز الدينية الشيعية ومنها الحضرة الشريفة للعسكريين. وقد لمست جانبا من تلك المضايقات خلال زياراتي الى سامراء في سبعينيات القرن العشرين (1972م ـ 1978م) وشاهدت الجهلة من البعثيين وهم يمارسون لعبة الدومنه قرب الضريح الطاهر للامامين العسكريين عليهما السلام وقد حولو ترب السجود (التربة ذات الشكل المتوازي المستطيلات) الى أداة للعبة الدومنه مستهينين ومستهترين بكل القيم والمشاعر الانسانية والاسلامية. وكان اهالي سامراء ـ الشيعة والسنة على حد سواء ـ يكنون الاحترام والتقدير للامامين العسكريين عليهما السلام ويولون الاهتمام الكبير بالحضرة الشريفة ويقومون بخدمتها ، وكان الاستياء واضحاً من المضايقات التي يفرضها البعثيون على الزائرين.

استشهاد الامام الحسن العسكري بالظهران

كيف يعرّفه مثلي، وهو غنيّ عن التعريف، علم من أعلام الشيعة، نجم في سماء الشریعة، عبد عارف عالم عامل، مستأنس بالقرآن والأحاديثدائماً في ليله ونهاره، متمسك بالعترة الهادية عليهم السلام طيلة حياته، كاتب مؤلف، محقّق مدقّق وفي نفس الوقت، أستاذ مدرس، محاضربارع، خطيب ناع علی جده الحسين عليه السلام.... اقرأ المزيد

فلّما كان بعد ذلك بيومين جاءه من أخبره أنّه قد ضعف ، فركب حتى بكّر إليه ثم ّ أمر المتطببين بلزومه ، وبعث إلى قاضي القضاة فأحضر ه مجلسه ، وأمره أن يختار من أصحابه عشرة ممن يوثق به في دينه وأما نته وورعه ، فأحضرهم فبعث بهم إلى دار الحسن ، وأمرهم بلزومه ليلا ً ونهارا ً. فلم يزالوا هناك حتى تو فّي لأ يام مضت من شهر ربيع الاول ، من سنة ستين ومائتين ، فصارت سرمن رأى ضجة واحدة ( مات ابن الرضا). استشهاد الامام الحسن العسكري بالظهران. وبعث السلطان إلى داره من يفتشها ويفتش حجرها ، وختم على جميع ما فيها وطلبوا أثر ولده ، وجاؤا بنساء يعرفن الحبل ، فدخلن ّ على جواريه فنظر إليهن ّ فذكر بعضهن ّ أن ّ هناك جارية بها حبل ، فأمربها فجعلت في حجرة وو كّل بها نحريرالخادم وأصحابه ، ونسوة معهم ثم أخذوا بعد ذلك في تهيئته ، وعطلت ا لأ سواق ، وركب أبي وبنوهاشم ، والقو ّ اد والكتاب وسائر الناس إلى جنازته فكانت سر من رأى يومئذ شبيها بالقيامة. فلّما فرغوا من تهيئته ، بعث السلطان إلى أبي عيسى ابن المتوكل ، فأمره بالصلاه عليه ، فلّما وضعت الجنازة للصلاة ، دنا أبوعيسى منها فكشف عن وجهه فعرضه على بني هاشم من العلوية والعباسية والقواد والكتاب والقضاة والفقهاء والمعدلين ، وقال: هذا الحسن بن علي بن محمد بن الرضا مات حتف أنفه على فراشه حضره من خدم أميرالمؤمنين وثقاته فلان وفلان ومن المتطببين فلان وفلان ، ومن القضاة فلان وفلان.