رشاش العتيبي ١

كما تبرأت السيدة في الخطاب المتداول من الجرائم التي ارتكبها رشاش العتيبي ونال عقابه عنها منذ ثلاثين عامًا. أما أخت رشاش وهي السيدة أم فيصل فقد صرحت أنهم جميعا يشعرون بالاستياء من سيرة أخيها، وأنهم يعيشون في حالة حزن وخاصة بعد نشر خبر عرض المسلسل الذي يروي قصة حياة أخيها، لأنهم سيتذكرون ما فعله من جديد قصة رشاش العتيبي الحقيقية ولد رشاش بن سيف بن مبارك الشيباني العتيبي عام 1960م في محافظة الدوادمي، كانت العشرين سنة الأولى في حياة رشاش حياة عادية لم يكن بها أي إجرام، بل كانت عادية جدًا، حتى عام 1980م أي عندما بلغ عمره عشرين عامًا بدأ يمتهن السرقة وقطع الطريق. كان رشاش هو القائد وضم إليه خمسة بينهم أخيه وأبناء أعمامه وهم مهل وقحص ابن خالة رشاش وسلطان ومصلح وكان الفرد الخامس في التنظيم العصابي هو صديقه قعيد النفيعي. بدأ هذا التنظيم في قطع طريق المسافرين، ونهب ما معهم من أموال ومتاع، وقد كان رشاش يعشق بشكل خاص نوع من السيارات يسمى جيمس البهبهاني، فكانت أي سيارة من هذا النوع تقع تحت يديه يقوم بأخذها ، أما باقي السيارات فكان يسلب ممتلكات صاحبها فقط. وفي حيثيات الحكم التي نشرت في الصحف اتضح أنهم كانوا ينهبون أيضًا الأتوبيسات التي كانت السائحين والأجانب الزائرين للمملكة، كما أنهم قتلوا بعضًا من رجال الشرطة أثناء محاولة إيقافهم للاشتباه بهم، وهذا من الثابت بالأوراق الرسمية.

  1. قصة رشاش العتيبي الحقيقية | المرسال
  2. ما هي جرائم رشاش العتيبي – المنصة
  3. قصة رشاش العتيبي كاملة من البداية الى الاعتقال »

قصة رشاش العتيبي الحقيقية | المرسال

وبعد وفاته انطلقت العديد من الأصوات التي تطالب بالدعاء له بالرحمة لأنه كان يسرق لهدف شريف وهو الأخذ من أموال الأغنياء لإعطاءها للفقراء. ولكن هذه الرواية ليست حقيقية، ولا يوجد أي دليل يؤكد صدقها، والحقيقة أن رشاش العتيبي كان واحدًا من أشهر قطّاع الطرق في المملكة العربية السعودية، كما أن عصابته التي أسسها كانت السبب الرئيس وراء إنشاء قوات أمن الطرق التابعة لوزارة الداخلية السعودية، والمسؤولة بشكل أساسي عن حماية الطرق من أجل أمن وسلام المسافرين على الطرق في مناطق المملكة المختلفة من خلال الدوريات الأمنية التي تنتشر في الطرق. قصة رشاش الشيباني وعصابته أسس رشاش الشيباني عصابة مكونة من ستة أشخاص، وكان هو قائد هذه العصابة التي قامت بالعديد من عمليات السطو المسلح، والسرقة بالإكراه للمسافرين في المملكة العربية السعودية في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وأثارت الرعب والخوف في نفوس المسافرين في السعودية خلال تلك الفترة، وكانت حكومة المملكة قد بذلت الكثير من الجهود من أجل القبض على تلك العصابة، إلا أنها لم تتمكن من ذلك بسبب قدرتهم البارعة على الهرب من أماكن ملاحقة الشرطة، والهروب إلى الجبال من أجل الاحتماء بها.

ما هي جرائم رشاش العتيبي – المنصة

أما عن مصلح ، والذي قرر أن يقتحم الديوان الملكي، دون الكشف عن هويته، و دخل إلي الديوان بشكل عكسي عن طريق بوابات الخروج حيث كانت هي البوابة الوحيد التي لم يتم وضع حراس عليها لكونها بوابة للخروج و ليست للدخول إلا أن مصلح استطاع الدخول من خلالها، و كان علي وشك الدخول إلي باب "الملك فهد" ولكن في وقت مناسب تدخل رجل أمن برتبة رقيب و استطاع القبض عليه. فيما أن باقي أفراد العصابة وهم ( قعيد النفيعي والبقيه) لم يتم الكشف عن طريقة إلقاء القبض عليهم. وفي عام 1410هـ الموافق 1989 مــ، أعلنت السلطات السعودية عن إعدام رشاش العتيبي عقب أن تم إعدام أفراد عصابته وهم (مهل الشيباني وسلطان الشيباني وقعيد النفيعي) ، وتم تعليق رأسه علي الصفاة لمدة 7 أيام وكذلك كان الحال مع رفيقه قحص الشيباني.

قصة رشاش العتيبي كاملة من البداية الى الاعتقال &Raquo;

شاهد أيضاً: قصيدة رشاش العتيبي في الجمس مكتوبة عمليات السلب والنهب من قبل عصابة رشاش العتيبي من خلال استعراض المعلومات عن مسلسل رشاش، نرى أن المسلسل قام بعرض الطريق الذي نفذ فيه رشاش أبرز عمليات السلب والنهب وقطع الطرق، وهو الطريق السريع العروف باسم "نفود السر" الواصل بين مدينتي شقراء والدوادمي، حيث أنه يعتبر بمثابة الممر الوحيد للحجاج والمعتمرين والطريق المخصص لحركة الملاحة البرية التجارية في ذلك الوقت، ويمتد هذا الطريق على مساحات واسعة من الصحراء التي يصعب تواجد الحياة البشرية ضمنها، الأمر الذي سهلا على رشاش وعصابته مهمته الإجرامية.

شاهد أيضًا: قصة رشاش الشيباني العتيبي كاملة إعدام رشاش الشيباني تعمّدت الحكومة السعودية أن تقوم بإنهاء قصة رشاش الشيباني بطريقة تجعله عبرة لمن تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال الإجرامية وترويع السعوديين من بعده. وفي عام 1989 تم إعدام من تم القبض عليهم من أفراد العصابة، وكان آخر من تم إعدامه هو رشاش الشيباني، حيث تم إعدامه، وصلبه وتعليقه في مدينة الرياض لمدة ثلاثة أيام، ليكون عبرة لمن يعتبر، وهي النهاية التي يستحقها هذا المجرم الذي روّع وأرهب السعوديين لعدة سنوات حتى تم إلقاء القبض عليه من القوات السعودية لتسطر نهاية واحدة من أشهر قصص العصابات الإرهابية التي وجدت في المملكة.