Nwf.Com: كتاب سليم بن قيس الهلالي: سليم بن قيس اله: كتب

سليم بن قيس معلومات شخصية مكان الميلاد الكوفة الوفاة سنة 705 [1] [2] بلدة نوبندغان تعديل مصدري - تعديل سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي ( 2 ق. هـ - 620م / 76 هـ - 695 م): [3] من المصنفين العرب في الإسلام. ورد المدينة في سن الصبا أيام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، وأدرك علي بن أبي طالب واشترك في حرب الجمل وصفين والنهروان. عاش في الكوفة إلى أن دخل الحجاج الثقفي العراق ، وسأل عنه، فهرب إلى النوبندجان (من بلاد فارس) ولجأ إلى دار أبان بن أبي عياش ، فآواه أبان، فمات عنده. [4] له كتاب طبع باسم (كتاب كتاب سليم بن قيس) وهو من الكتب عند طائفة الشيعة وتعول عليها، قال ابن النديم الذي يعمل ناسخ للكتب وخطاطاً،: [5] [6] « أول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي. وهو كتاب سليم بن قيس المشهور » ، [7] قيل في كتب الشيعة عن جعفر الصادق أنه قال: « من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي، فليس عنده من أمرنا شئ، ولا يعلم من أسبابنا شيئا، وهو أبجد الشيعة ». [8] تشير الدراسات المقارِنة للمصادر أن هذا الاسم و هذه الشخصية لم تُذكر في أي من المصادر التاريخية المعتمدة لدى الطوائف المختلفة.

كتاب سليم بن قيس الهلالي - ثلاثة أجزاء

ومهما كان الحال فسنتعرض في هذا الفصل لجماعة من المتهمين بالانحراف والمطعون بهم من رجال الكافي معتمدين على الكتب الشيعيةالتي تعرضت لأحوال الرجال وتأريخهم مع الاختصار حسب الامكانتهربا من التطويل والملل الذي يحسه الكثير من القراء. ١٧ - سليم بن قيس بن سمعان، وثقه جماعة، وضعفه آخرون،وادعى جماعة من المحدثين، ان الكتاب المعروف بكتاب سليم بن قيس من الموضوعات، وأطالوا الحديث حوله وحول كتابه، وجاء فيه ان الأئمة ثلاثة عشر إماما، وان محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت مع أنه كان في حدود السنتين. فهل هشام معروف وقال المفيد في آخر كتابه (تصحيح الاعتقاد): (وأما ماتعلّق به أبو جعفر (رحمه اللّه) من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضافإليه برواية أبان بن أبي عيّاش فالمعنى فيه صحيح غير أنهذا الكتاب غيرموثوق به وقد حصل فيه تخليط وتدليس فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكلمافيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته وليفزع الى العلماء فيما تضمنه من الاحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد واللّه الموفق للصواب) وقال ابن الغضائرى: أبان بن أبي عيّاش: واسم عيّاش هارون: تابعىّ، روى عن أنس بن مالك، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام، ضعيف لايلتفت إليه، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه.

(1) الوسائل: ج 6 ص 357 ح 7 من ب 1 من أبواب قسمة الخمس. المصدر: كتاب "الخمس" – ص 646– مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم وجاء في التمهيد في علوم القرآن الجزء الثامن- 194- لمحمد هادى معرفة ـ كتاب السقيفة لسُليم بن‏قيس الهلالي (ت90) كان سُليم من خواصّ أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه‏السلام وقد صنّف كتابا أودع فيه بعض أسرار الإمامة والولاية، وكان من أنفس الكتب التي حُظيت به الشيعة ذلك العهد. لكن هل النسخة الدارجة هي النسخة الأصل؟ لقد تشكّك فيها جلّ أهل التحقيق. قال الشيخ المفيد: هذا الكتاب غير موثوق به ولا يجوز العمل على أكثره، وقد حصل فيه تخليط وتدليس. فينبغي للمتديّن أن يتجنّب العمل بكلّ ما فيه ولا يعوّل على جملته والتقليد لروايته. (1) وذلك أنّه لمّا طلبه الحجّاج ليهدر دمه هرب وآوى إلى أبان بن أبي عياش (فيروز) فلمّا حضرته الوفاة سلّم الكتاب إلى أبان مكافأة لجزيل فضله. قال العلاّمة في الخلاصة: فلم يرو عن سُليم كتابه هذا سوى أبان وعن طريقه. وأبان هذا كان تابعيا صحب الباقر والصادق عليهما السلام ، وقد ضعّفه الشيخ في رجاله. وقال ابن‏الغضائري: ضعيف لا يلتفت إليه. وقد اتّهم الأصحاب أبانا بأنّه دسّ في كتاب سليم، ومن ثمّ هذا التخليط.