أيضًا يجب على المسلمة التقية أن تقر في بيتها، فهذا حق من حقوق الزوج عليها. وكذلك من حق الزوج ألا تأذن الزوجة لأي شخص أن يدخل بيتها بدون إذنه. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تأذن في بيته إلا بإذنه" رواه مسلم. أيضًا المحافظة على مال الزوج، وأن تتقي الزوجة ذلك، فعليها عدم التبذر، وأن تتصرف فيه بدون أي حق لها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خير النساء إن نظرتَ إليها سرتك وإن أمرتها أطاعتك وإن غبت عنها حفظتك في مالك ونفسها". حكم خروج الزوجة وهي في بيت ابيها اثناء الخلاف مع الزوج - موقع صفحات. لقد قمنا في هذه المقالة بالتعرف على حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل، وحكم الامتناع عن الفراش بسبب سوء معاملة الزوج، وحكم امتناع الزوجة عن الجماع بسبب عدم شهوتها، وحكم نوم الزوجة بعيد عن زوجها، وحقوق الزوج على زوجته. غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.
2- ما حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها لخلاف جرى بينهما ؟ | الشيخ خالد الفليج - YouTube
حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل، الحياة الزوجية من أسمى العلاقات في هذه الحياة، فلا بد أن تكون قائمة على المودة والرحمة كما وضح ذلك الله تعالى في كتابه العزيز، ويجب على كلًا الطرفين السعي في إدخال السعادة على بعضهم، ومن خلال موقع زيادة اليوم سوف نتعرف على حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل في الدين الإسلامي. حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل إن العلاقة الزوجية لها حقوق حتى نحافظ عليها، ومع الأيام تزيد قرب ومحبة وتمسك. فلذلك علينا كزوجات أن نتقي الله تعالى في أزواجنا، ونتعامل معهم ابتغاء مرضات الله. فالزوجة الحكيمة هي التي تعرف كيف تحافظ على بيتها وزوجها، ولا تسمح بأي عائق من العوائق يقف في طريق حياتها. حكم امتناع الزوجة عن المعاشرة لكونها غضبى منه - إسلام ويب - مركز الفتوى. فيجب على المرأة أن تراعي حق زوجها من نفسها، فإن حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل شيء عظيم عند الله، وهذا الأمر لا يجوز، والامتناع يكون بعذر شرعي كمرض أو حيض أو نفاس. والزوجة التي تحتسب عند غضبها من شيء ماء صدر من زوجها، وعلى الرغم ذلك تعطيه حقه من المعاشرة، فإنها تؤجر بإذن الله تعالى. والدليل على ذلك قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) {الزمر:10}.
انتهى ولا يجوز لها الامتناع لغير عذر وليس الغضب عذرا في الامتناع ، فكما أنه لا يجوز له الامتناع عن النفقة لغضب ، فلا يجوز لها الامتناع عن الوطء له ، فاستحقاقه للوطء مقابل استحقاقها للنفقة, ولكن ينبغي للرجل مراعاة شعور امرأته وعدم الإغلاظ عليها وأخذ حقه منها بعنف, فإن اللين والرفق ومعالجة الأمور بالحكمة من شأن أهل الفضل والعقل. والله أعلم.
فإن رضا الزوج على زوجته من موجبات دخول الزوجة الجنة بإذن الله، فإذا كنتِ تطمحين لدخول الجنة، فزوجك باب لدخولك الجنة. فهذه كانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم، عندما أرادت إحدى النساء أن وصية منه فقال: "أذاتُ بعلٍ أنتِ؟ فلما أجابت بإيجاب قال: انظري أين أنتِ منه فإنما هو جنتكِ وناركِ". أيضًا عندما تسعى الزوجة في عدم إيذاء زوجها، فهذا يعتبر من أسباب رضا الله تعالى، وأيضًا من موجبات الجنة. هناك حديث أيضًا أن المرأة من حور العين تقول للرجل، إذا أغضبته زوجته فتقول: " لا تؤذيه قاتلكِ الله فإنما هو عنديِ زور -يعني زائر- يوشك أن يترككِ أو يفارقكِ إلينا". أيضًا من حقه عليك أيتها الزوجة ترك نوافل العبادة إلا بعد إذنه، فقد قال النبي: "لا يحل للمرأة أن تصوم وهو شاهد إلا بإذنه" رواه مسلم. أيضًا حديث آخر: "لا تصوم امرأة وزوجها شاهد يوماً من غير رمضان إلا بإذنه". فلذلك لا يجوز بل يحرم أن تصوم الزوجة صيام تطوع بدون أن تستأذن زوجها. ولكن إذا كان على السفر فليس عليها حرج، فيمكنها أن تصوم كيفما شاءت. فمن رحمة الله سبحانه وتعالى أن الزوجة التي تترك صيام تطوع؛ لأجل ابتغاء رضا زوجها إذا طالبها. فإن لها أجر نية الصيام، وتأخذ أجر نية أن تركت ذلك الأمر لأجل رضا زوجها، فيثيبها الله على ذلك ويضاعف لها الثواب.