عتل بعد ذلك زنيم | Caramella

ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 26823- حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد, قَالَ: ثني أَبِي, قَالَ: ثني عَمِّي, قَالَ: ثني أَبِي, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْن عَبَّاس { زَنِيم} قَالَ: وَالزَّنِيم: الدَّعِيّ, وَيُقَال. الزَّنِيم: رَجُل كَانَتْ بِهِ زَنَمَة يُعْرَف بِهَا, وَيُقَال: هُوَ الْأَخْنَس بْن شَرِيق الثَّقَفِيّ حَلِيف بَنِي زُهْرَة. وَزَعَمَ نَاس مِنْ بَنِي زُهْرَة أَنَّ الزَّنِيم هُوَ: الْأَسْوَد بْن عَبْد يَغُوث الزُّهْرِيّ, وَلَيْسَ بِهِ. 26824 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن إِدْرِيس, قَالَ: ثنا هِشَام, عَنْ عِكْرِمَة, قَالَ: هُوَ الدَّعِيّ. 26825 - حَدَّثَنِي يُونُس, قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب, قَالَ: ثني سُلَيْمَان بْن بِلَال, عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن حَرْمَلَة, عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب, أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُول فِي هَذِهِ الْآيَة: { عُتُلّ بَعْد ذَلِكَ زَنِيم} قَالَ سَعِيد: هُوَ الْمُلْصَق بِالْقَوْمِ لَيْسَ مِنْهُمْ. عتل بعد ذلك زنيم | Caramella. 26826- حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد, قَالَ: ثنا مِهْرَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ جَابِر, عَنِ الْحَسَن, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, قَالَ: الزَّنِيم الَّذِي يُعْرَف بِالشَّرِّ, كَمَا تُعْرَف الشَّاة بِزَنَمَتِهَا; الْمُلْصَق.
  1. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القلم - الآية 13
  2. إعراب قوله تعالى: عتل بعد ذلك زنيم الآية 13 سورة القلم
  3. عتل بعد ذلك زنيم | Caramella

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القلم - الآية 13

إعراب الآية 13 من سورة القلم - إعراب القرآن الكريم - سورة القلم: عدد الآيات 52 - - الصفحة 564 - الجزء 29. (عتل) صفات لنفس المحذوف وهو الأخنس بن شريق (بَعْدَ) ظرف زمان (ذلِكَ) اسم الإشارة مضاف إليه (زَنِيمٍ) صفة أخرى. عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) ثامنة وتاسعة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القلم - الآية 13. والعُتُل: بضمتين وتشديد اللام اسم وليس بوصف لكنه يتضمن معنى صفةٍ لأنه مشتق من العَتْل بفتح فسكون ، وهو الدفع بقوة قال تعالى: { خذوه فاعْتلُوه إلى سواء الجحيم} [ الدخان: 47] ولم يسمع ( عاتل). ومما يدل على أنه من قبيل الأسماء دون الأوصاف مركب من وصفين في أحوال مختلفة أو من مركب أوصاف في حالين مختلفين. وفسر العُتل بالشديد الخِلقة الرحيب الجوف ، وبالأكول الشروب ، وبالغشوم الظلوم ، وبالكثير اللّحم المختال ، روى الماوردي عن شهر بن حوشب هذا التفسير عن ابن مسعود وعن شداد بن أوس وعن عبد الرحمان بن غَنْم ، يزيدُ بعضهم على بعض عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند غير قوي ، وهو على هذا التفسير إتْباع لصفة { منّاع للخير} [ القلم: 12] أي يمنع السائل ويدفعه ويُغلظ له على نحو قوله تعالى: { فذلك الذي يَدعُّ اليتيم} [ الماعون: 2]. ومعنى { بعد ذلك} علاوة على ما عُدّد له من الأوصاف هو سيّىء الخِلقة سيِّىء المعاملة ، فالبعدية هنا بعدية في الارتقاء في درجات التوصيف المذكور ، فمفادها مفاد التراخي الرتبي كقوله تعالى: { والأرض بعد ذلك دحاها} [ النازعات: 30] على أحد الوجهين فيه.

إعراب قوله تعالى: عتل بعد ذلك زنيم الآية 13 سورة القلم

أولاً عندما يُقدم لنا تفسير فيه أسماء فمن المهم أن نبحث عن هذه الأسماء. من هو الوليد بن المغيرة؟ ببحث بسيط تجد أنه سيد من سادات قريش وأن له أخوة فأبوه ليس بعنين أو عقيم كما ذكرت قصة أخرى مكذوبة وهو أيضاً والد خالد بن الوليد ولم يُنقل أي شيء صحيح يؤكد هذه القصة المكذوبة ولم تكن سيدات قريش - كأمه - يُعرفون بالزنا أو ينتشر بينهن. ومعرفة هذا الأمر ليس بصعب فمجرد بحث بسيط على الإنترنت يوضح لك أن القصة مكذوبة ومن هو الوليد بن المغيرة. ثانياً أختلفت التفاسير في الشخص الذي نزلت فيه هذه الأية فليس من المقطوع به أنها نزلت في الوليد بن المغيرة وهذا يقلل من القصة فوراً ويجعلك تشك. إعراب قوله تعالى: عتل بعد ذلك زنيم الآية 13 سورة القلم. ثالثاً الأيات لم تأتي في سياق قصة أصلاً حتى نبحث عن شخصية ورائها! وحتى لو كانت قصة فلماذا نبحث عن أسماء من في القصة؟ أليست لو كانت مهمة هذه الأسماء لكان الله عز وجل ذكرها في كتابه. ألا ينبغي منا كأشخاص ذو عقول أن نحاول فهم الغاية والعبرة من القصة بشكل مجرد بدون أسماء محددة. رابعاً كلمة زنيم لها معاني كثيرة منها: الزنيم: الذي يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها الزنيم: المشهور بالشر ، الذي يعرف به من بين الناس الزنيم: المُرِيب الذي يعرف بالشرّ.

عتل بعد ذلك زنيم | Caramella

قال: وكانت له زنمة في عنقه يعرف بها. وقال آخرون: كان دعيا. وقال ابن جرير: حدثنا أبو كريب ، حدثنا ابن إدريس ، عن أبيه ، عن أصحاب التفسير قالوا هو الذي تكون له زنمة مثل زنمة الشاة. وقال الضحاك: كانت له زنمة في أصل أذنه ، ويقال: هو اللئيم الملصق في النسب. معنى عتل بعد ذلك زنيم. وقال أبو إسحاق: عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: هو المريب الذي يعرف بالشر. وقال مجاهد: الزنيم الذي يعرف بهذا الوصف كما تعرف الشاة. وقال أبو رزين: الزنيم علامة الكفر. وقال عكرمة: الزنيم الذي يعرف باللؤم كما تعرف الشاة بزنمتها. والأقوال في هذا كثيرة ، وترجع إلى ما قلناه ، وهو أن الزنيم هو: المشهور بالشر ، الذي يعرف به من بين الناس ، وغالبا يكون دعيا ولد زنا ، فإنه في الغالب يتسلط الشيطان عليه ما لا يتسلط على غيره ، كما جاء في الحديث: " لا يدخل الجنة ولد زنا " وفي الحديث الآخر: " ولد الزنا شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه ".

والقول في هذا الإِطلاق والمرادِ به مماثل للقول في الإِطلاق الذي قبله.