إحدى خصائص COVID-19 هي أنه يطرح مضاعفات وأعراض جديدة على أساس منتظم، حيث يوضح الخبراء الآن أنه يمكن أن يؤدي إلى اضطراب الغدة الدرقية الفيروسي. COVID-19 هو عدوى تنفسية فيروسية، حيث يدخل الفيروس جسمك من خلال الأنف والفم، وعلى الرغم من أن الأعراض الرئيسية لهذه الحالة هي الجهاز التنفسي في الطبيعة ، إلا أن المرضى يظهرون أيضًا أعراض أمراض أخرى مثل أمراض الجهاز الهضمي (الإسهال) ، وعدوى العين (التهاب الملتحمة) والتهابات الدماغ. ووفقا لتقرير موقع " onlymyhelth" هذا النوع الجديد شديد العدوى من الفيروس التاجي خطير على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة، و إحدى خصائص COVID-19 التي ظهرت هي أنه اعتاد على إثارة مضاعفات وأعراض جديدة على أساس منتظم. هذا ما يجعل عمل العلماء الذين يحاولون تطوير علاج صعبًا للغاية. الآن ، وفقا لدراسة جديدة في مستشفى بيزا الجامعي بإيطاليا، قد يسبب COVID-19 فى حدوث قصور فى الغدة الدرقية في المرضى، ونشرت مجلة أكسفورد لأمراض الغدد الصماء والتمثيل الغذائي هذه الدراسة. اكتشف الأطباء مؤخرًا مرضًا جديدًا في الغدة الدرقية لدى مرضى COVID-19، ووفقا للباحثين في الدراسة المذكورة أعلاه ، يمكن أن يؤدي COVID-19 إلى التهاب الغدة الدرقية دون الحاد.
أسباب التهاب الغدة الدرقية وعوامل الخطر التعب والشعور بالإعياء يشيان بالتهاب الغدة الدرقية قد يكون سبب التهاب الغدة الدرقية الحاد بكتيريًّا (مكورات عقدية أو مكورات عنقودية أو جرثومة الإي- كولاي E- Coli، أو عصية كوخ التي تسبب داء السل) أو على نحو نادر جدًّا فطريات أو طفيليات. وتؤدي إلى الحمى المرتفعة مع علامات التهابية موضعية خطيرة. وتسبب آلامًا في الرقبة إما على فترات، أو تتفاقم بسبب الحركة واللمس. على الأرجح أنّ التهاب الغدة الدرقية تحت الحاد من أصل فيروسي: النكاف، و التهاب الكبد الفيروسي ، وفيروس كاواساكي، وفيروس إيكو أو غيرها... نجد في البداية ظهور الإنفلونزا مع الشعور بالإعياء والتعب وآلام في الجسم، والتهاب البلعوم الأنفي. بعد ذلك تظهر الآلام في الرقبة من الأمام، ثم يشع الألم نحو الفكين والأذنين مع صعوبة في البلع والإصابة بحمّى متوسطة. وهناك أيضًا زيادة مؤلمة في حجم الغدة الدرقية (تضخّم الغدة الدرقية). كما يمكن أن تكون هناك علامات عابرة لفرط نشاط الغدة الدرقية، مثل الشعور بالتعب، وخفقان القلب، والضعف و الإسهال والرجفة أو الارتعاش. التهاب الغدة الدرقية غير المؤلم: ليس له أصل محدد. يمكن ملاحظته بشكل أكثر شيوعًا لدى النساء بعد الحمل.
ووفقًا لهم ، تم اختبار امرأة تبلغ من العمر 18 عامًا بشكل إيجابي بعد تشخيص إصابة والدها بـ COVID-19 في مستشفى بيزا الجامعي في إيطاليا في 21 فبراير ، أول مريض يظهر هذه الخصوصية. كانت في البداية عديمة الأعراض ولكن اختبارها عاد إيجابيًا ، وبعد فترة وجيزة ، بدأت تظهر عليها الأعراض، وجاء الاختباران الثاني والثالث في 13 و 14 مارس سلبًا. ولكن في 17 مارس ، اشتكت من الحمى والتعب والألم المشع في رقبتها وفكها، رأى الأطباء أن لديها زيادة في معدل ضربات القلب وتضخم في الغدة الدرقية مما كان مؤلمًا عند الجس. أظهرت اختباراتها المعملية مستويات عالية من هرمونات الغدة الدرقية ، مع زيادة علامات الالتهاب وعدد خلايا الدم البيضاء، كما أظهرت الموجات فوق الصوتية في رقبتها منطقة كثيفة وصلبة على كلا الجانبين، وكانت وظائف وصور المرأة في الغدة الدرقية طبيعية في الشهر الماضي. وسرعان ما عاد الأطباء لتشخيص التهاب الغدة الدرقية تحت الحاد وتم وضعها على الفور على بريدنيزون ، وهو دواء مضاد للالتهابات. بعد ذلك ، اختفت أعراضها من آلام الرقبة والحمى في يومين وتعافت تمامًا في غضون أسبوع. ما هو التهاب الغدة الدرقية دون الحاد؟ هو اضطراب في الغدة الدرقية يسبب التهاب الغدة الدرقية، والسبب الدقيق لهذه الحالة معروف ولكن عادة ما يُرى بعد إصابة الجهاز التنفسي العلوي، وهو شائع في الأمراض الفيروسية مثل النكاف ، وفيروس إبشتاين بار (EBV) وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).