خلق الله بني آدم من، خلق الله تعالى الكون كله سبحانه لا يعجزه شيء في السماء والأرض فخلق الأنبياء والرسل وخلق الاقوام كلها التي تعيش على لكرة الأرضية، من مختلف القبائل والشعوب كما ان الله تعالى خلق الذكر والانثى وخلق كل الكائنات الحيه وكلهم سواء ولا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى لقوله تعالى " ان اكرمكم عند الله اتقاكم " فلا فرق بين الناس عند الله تعالى لان كلهم سواسيه ولكن الاختلاف في الاعمال حيث قال " من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها ". يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد بين لنا الله تعالى ان بني ادم عند ذهابهم لأداء فرائض الصلاة في المسجد ان يتزينوا ويتطهروا لان مساجد الله تعالى نظيفة، ولا يدخلها أي مشرك ولا يدخلها أي نجس لان النظافة من الايمان وحثنا الإسلام على النظافة لأنها ركن أساسي من الأركان عند الصلاة، وخلق الله بني ادم من شعوب وقبائل من مختلف انحاء العالم ومن مختلف المناطق التي تعيش على الكره الأرضية من كل الجهات والجوانب. الإجابة هي: من طين.
ايات القران التي تتكلم عن: خلق ادم و الانسان اضغط علي نص الآيه لإظهار التفسير وتصنيفات الآيه، وعلي رقم الآيه للذهاب للسورة في ذات المكان
وإلى لقاء آخر بإذن الله. د. محمود عبده نور الدين رئيس قسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر
عن خلق آدم ومواصفاته، وكيف علمت الملائكة وسألت (أتخلق فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟! )، يقول الدكتور محمود عبده نور الدين، رئيس قسم التاريخ والحضارة، بكلية اللغة العربية، جامعة الأزهر، فرع أسيوط، في حلقات خاصة لـ(بوابة الأهرام): إن آدم هو أبو البشر، وأول المخلوقات الإنسانية، خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته، وجعله خليفته في الأرض، وكرمه هو وذريته من بعده، فسخر لهم ما في الأرض جميعاً.
لم تعترض الملائكة ذكر ابن كثير أن الله تعالى (أخبر الملائكة بخلق آدم وذريته على سبيل التنويه كما يخبر بالأمر العظيم قبل كونه، فقالت الملائكة سائلين على وجه الاستكشاف والاستعلام) عن وجه الحكمة لا على وجه الاعتراض والتنقص لبني آدم والحسد لهم كما يتوهمه بعض أدعياء العلم بالتفسير. ويذكر بعض المفسرين المعاصرين أنه يستنبط من ذلك أن الملائكة رأت خلقاً آخر عاش على الأرض وأفسد فيها، فكأنهم عاشوا التجربة من قبل، ولكن عليهم أن يذعنوا لأمر الله الذى يأمر فلا يعصيه أحد، وكان إخبار الله للملائكة الذين لهم صلة بخدمة الخليفة القادم على الأرض ومن لهم قدرة خلقها الله لهم على التدبير، لأنهم سوف يخدمون هذا الخليفة، لذلك أمرهم بالسجود، لكن هناك نوع من الملائكة لم يخبرهم الله بخلق الإنسان؛ لأنهم لا صلة لهم بالمخلوق، وهم الذين لا عمل لهم إلا التسبيح والعبادة.