[ 1] "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام"، جواد علي، ج6، ص 230/231. [ 2] كتاب "المفصل" لجواد علي، ج1/ص 3433 لقراءة الجزء الأول: مكانة المرأة العربية قبل الإسلام من خلال مظاهر التأنيث عند العرب الوثنيين 1/3 لقراءة الجزء الثالث: مكانة المرأة العربية قبل الإسلام: كهانة النساء وحكاية سجاح بنت الحارث التميمية 3/3
المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - ج1 يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - ج1" أضف اقتباس من "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - ج1" المؤلف: جواد علي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - ج1" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
منتديات اميه ونسة التعليمية مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل
الإسلام ينهى عن الأنانية: جاء الاسلام ليرفع عن المسلم كل صفات الأنانية، وحب الذات، ويستبدلها بالإيثار، ومحبة المسلمين. ولأن أمة الإسلام التي رباها رسول الله-صلى الله عليه وسلم- هي الأسوة؛ فقد تميزت بكرم الخلق، وحسن المعاملة، والتخلص التام من عنصرية الجاهلية، والأنانية المفرطة، والكبرياء والتعالي" [12]. "ولقد عاقت الأنانية المجتمع العربي في الجاهلية، وجاء الإسلام ليخلصنا منها بالمؤاخاة، والإيثار؛ لنصل إلى مرحلة القوة والاتحاد" [13]. وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في صلاة وقمنا معه، فقال أعرابي وهو في الصلاة: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا ترحم معنا أحدا. فلما سلم النبي- صلى الله عليه وسلم- قال للأعرابي: "لقد حجرت واسعا" يريد رحمة الله" [14]. "فقدم هذا الأعرابي نفسه على رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، مع أن إسلامه يحمله على تقديم الرسول- صلى الله عليه وسلم- على نفسه، ولم يخصص أحدا بالرحمة إلا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، ونفسه؛ مدفوعا بهذه الأنانية المفرطة" [15]. وكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يكره التلفظ بها "إذا كانت لا تفيد السائل عن جوابه" [16] ، فعن جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما)، يقول: أتيت النبي- صلى الله عليه وسلم- في دين كان على أبي، فدققت الباب، فقال: "من ذا" فقلت: أنا، فقال: "أنا أنا" كأنه كرهها" [17].
التغيُّر المناخي تسبب في تلاحق الهجرات من الجزيرة العربية كما طرح الدكتور جواد في كتابه القيّم بأن أراضي الجزيرة العربية كانت خضراء وفيها الغابات الكثيفة والأشجار الضخمة، التي تشبه إلى حد كبير الأشجار الموجودة حالياً في إفريقيا والهند. تغير المناخ في الجزيرة العربية:- أما المناخ؛ فقد كان أفضل من نظيره في أوروبا في ذلك الوقت، نظراً لأن القارة الأوروبية كانت بمعظمها مغطاة بالثلوج. بدأ التغير السلبي في مناخ الجزيرة العربية في عصر نيو ليتك أو عصر كالكوليتك، فقد تغيّر الجّو في العالم وبدأت الثلوج تذوب تدريجياً حتى ازداد الجفاف وخفت الرطوبة بجزيرة العرب، فمات الزرع تدريجياً بسبب يبوسة التربة، وأصبح سطح قشرة الأرض تراب ورمال حتى تصحَّرت ووصلت إلى وضعها الحالي، وهذا ما جعل الصحاري التي لا تصلح للزراعة أو للحياة تسيطر على أراض واسعة من شبه الجزيرة العربية، ما دفع أعداداً كبيرة من السكان إلى الهجرة باتجاه الشمال. خلاصة البحث في مناخ الجزيرة العربية قبل 20 ألف سنة: – كانت شبه الجزيرة العربية منذ مئات الآلاف من السنوات وحتى نهاية آخر عصر جليدي قبل 17 ألف عام تقريباً جنة الله على الأرض، وكانت المكان الأنسب للحياة على امتداد الكرة الأرضية، فكانت أراضيها تزخر بالجبال والمروج التي تجري فيها الكثير من الأنهار، في نفس الوقت الذي كانت فيه الأراضي الإفريقية مغطاة بالمستنقعات والأراضي الأوربية قابعة تحت طبقات كثيفة من الثلوج.