ما هي الماسونية وبماذا يؤمن الماسونيين؟

مدار الوطن. صحيح البخاري، نشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ. الفلسفة/الأخلاق/الأزمنة الحديثة/مونتاني وباسكال - ويكي الكتب. صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، نشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت. مفردات ذات علاقة: خصائص الإسلام حق الجار الصمت وحفظ اللسان ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français الإسبانية - Español التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский البنغالية - বাংলা الصينية - 中文 الفارسية - فارسی

  1. من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا
  2. من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره

من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا

وعن أبي هريرة رضى الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى لا يلقى لها بالا يرفع الله تعالى بها درجاته ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقى لها بالا يهوي بها في جهنم " (2).

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره

فالإكرام إذاً ليس معيناً بل ما عدّه الناس إكراماً، ويختلف من جار إلى آخر، فجارك الفقير ربما يكون إكرامه برغيف خبز، وجارك الغني لا يكفي هذا في إكرامه، وجارك الوضيع ربما يكتفي بأدنى شيء في إكرامه، وجارك الشريف يحتاج إلى أكثر. والجار: هل هو الملاصق، أو المشارك في السوق، أو المقابل أو ماذا؟ هذا أيضاً يرجع فيه إلى العرف. وأما في قوله -عليه الصلاة والسلام-: "وَمَنْ كَانَ يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فَليُكرِمْ ضَيْفَهُ" الضيف هو النازل بك، كرجل مسافر نزل بك، فهذا ضيف يجب إكرامه بما يعد إكراماً. من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره. قال بعض أهل العلم -رحمهم الله-: إنما تجب الضيافة إذا كان في القرى أي المدن الصغيرة، وأما في الأمصار والمدن الكبيرة فلا يجب؛ لأن هذه فيها مطاعم وفنادق يذهب إليها، ولكن القرى الصغيرة يحتاج الإنسان إلى مكان يؤويه. ولكن ظاهر الحديث أنه عام: "فَليُكْرِمْ ضَيْفَهُ". معاني الكلمات: يؤمن الإيمان الكامل المنجي من عذاب الله الموصل إلى رضاه. يؤمن بالله أي: أنه الذي خلقه, وبأنه هو المستحق للعبادة. ويؤمن باليوم الآخر أي: أنه سيجازى فيه بعمله. فليقل خيرا كالإبلاغ عن الله وعن رسوله، وتعليم الخير والأمر بالمعروف عن علم وحلم، والنهي عن المنكر عن علم ورفق، والإصلاح بين الناس، والقول الحسن لهم.

وكذلك الجيرة بين الأقطار ومن تتاخم حدود بلده حدود بلدك ، قال تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام: { ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} [الأحزاب:60] وها هو الإسلام دين الأمن والسلام يدعو إلى صيانة الجار والحفاظ على شخصه وكرامته ومراعاة شعوره سواء أكان الجار مسلما أو يهوديا أو نصرانيا فالجار هو الجار قال تعالى: { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب} [النساء:36]. وقال سبحانه: { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين} [الممتحنة:8]. والمعاصي كلها شنيعة ولكنها في حق الجار أشنع ؛ قال لأصحابه: "ما تقولون في الزنا ؟ " قالوا: حرام حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره " ، ثم قال: " ما تقولون في السرقة ؟ " قالوا: حرام حرمها الله ورسوله فهي حرام إلى يوم القيامة ، فقال صلى الله عليه وسلم: "لأن يسرق الرجل من عشر أبيات أيسر عليه من أن يسق من بيت جاره " (5).