حروف وافكار الأمن من أهم متطلبات المجتمعات الإنسانية منذ أقدم العصور، وهو من أعظم المكتسبات الحضارية التي تميز المجتمعات المستقرة. ولقد حرصت المملكة العربية السعودية على بناء أمنها واستقرارها منذ أن وحد هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله وطيب ثراه. ورجال الأمن هم حماة الوطن، فهم الذين يرابطون في الطرق والمنافذ وداخل المدن والقرى، إنهم عيون الوطن اليقظة التي ترصد كل من يعتدي على أمن هذا الوطن واستقراره، وهم الدرع القوي لصد أي حاقد أو ظالم أو إرهابي مجرم. لقد بدأ الإرهابيون باستهداف رجال الأمن منذ أن بدأ يضيق حولهم الخناق، بدأوا بقتل رجال الأمن حتى في الدوريات التي تحرس الوطن في الطرق السريعة من أجل مساعدة المواطنين وحمايتهم. لقد اعتبروا أن قتل رجال الأمن إنجاز وجهاد من خلال فكرهم الفاسد والمنحرف. صوت الدار | رجال الأمن في خدمة زوار بيت الله الحرام بالمملكة العربية #السعودية. وبعد أن كانوا ينادون بإخراج النصارى من بلادنا بدأوا يقتلون المواطنين ورجال الأمن والأطفال والنساء، ويروّعون الأسر المسلمة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة.. ولا شك أن استهداف الإرهابيين لرجال الأمن هو أكثر من جريمة، لأن رجل الأمن إنسان مسلم ومؤمن بربه، استأمنه ولي الأمر لحماية الوطن من عبث العابثين وإفساد المخربين والمجرمين، فالاعتداء عليه جرم كبير وإفساد في الأرض!!
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضاَ:" رباط يوم في سبيل الله أفضل من ألف يوم فيما سواه، فليرابط امرؤ كيف شاء هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد) رواه أحمد. وبالتالي تدل هذه الأحاديث النبوية الشريفة على مكانة رجال الأمن وحماة الوطن عند الله سبحانه وتعالى، كما أنه إذا توفى الشخص وهو يدافع عن بلاده وعن عرضه وعن شرفه وشرف قومه فهو في مكانة كبيرة عند الله تعالى، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل عمل ينقطع عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله، فإنه ينمي له عمله، ويجرى عليه رزقه إلى يوم القيامة)) رواه الطبراني. رجال الأمن السعودي والعالمي. واجبنا تجاه رجال الأمن: يجب علينا أن نعرف مكانة رجال الأمن والجهود التي يقومون بها من أجل المحافظة على أمن الوطن وعلى أمن المواطن في الاهتمام الأول، لذلك يجب علينا القيام بالآتي من اجل مساعدتهم في القيام بواجبهم: اولاً يجب على المواطنين أن يقوموا بالوقوف في صف واحد من أجل محاربة الإرهاب والمخربين والذي يريدون أن يقوم بهدم البلاد ونشر الفوضى بها. يجب على المواطنين أن يقوموا بالعمل تقدير الأعمال التي يقوم بها رجال الأمن وعدم اٌلاقلال منهم والعمل على غرس القيم الحميدة في أبنائهم وتربيتهم على احترام قادتهم وكذلك العمل على تربيتهم على حب الوطن والدفاع عنه ضد الأعداء والمخربين سواء من داخل أو خارج المجتمع.
وقال: "ننظر من للناحية الأمنية (الأمن والسلامة) ببالغ الحرص، بحيث يحمل البائعون معهم أسطوانات غاز لتسخين المأكولات والمشروبات الساخنة، الشيء الذي يهدد سلامة الجميع، لذلك ستكون المهمة تمشيط الأرصفة المحاذية للملعب من الساعة الثانية ظهراً وحتى نهاية المباراة لمنع هذه الظاهرة السلبية والمخالفة لجميع أمور الأمن والسلامة. وحول تذاكر المباراة قال الخالدي: إنه تم طبع (20 ألف تذكرة)، سيطرح منها النصف أيّ (10 آلاف تذكرة) تم تحديد سعرها بعشرة ريالات من قبل نادي الاتفاق المستضيف الهدف منها تشجيع الجماهير للحضور بكثافة في المدرجات على أن يتم بيع التذاكر المتبقية من قبل نادي الاتفاق. واختتم الخالدي حديثه قائلاً: إن اللقاء مهم حيث يجمع فريقين كبيرين بينهما تنافس كبير داخل الملعب ونحن مستعدون من جميع النواحي من أجل ظهور اللقاء بشكل منظم من جميع النواحي.
كما أودعوا القطعة المعنية للتوسّع بالتحقيق معهم، بناءً على إشارة القضاء المختص".