بنان علي الطنطاوي: خالتي التي فقدتها

بنان علي الطنطاوي (1941 - 1981) هي ابنة الشيخ علي الطنطاوي وزوجة الداعية الإسلامي عصام العطار وقد اغتيلت في مدينة آخن الألمانية عام 1981 على يد أجهزة المخابرات السورية. اغتيالها في مدينة (آخن) الألمانية، قام مسلح صبيحة يوم الخميس 17 مارس عام 1981 باقتحام شقة الأستاذ عصام العطار، لتنفيذ مخطط وضعته المخابرات السورية لاغتياله، ولما لم يكن موجودا في البيت.. قصة وفاة بنان بنت الشيخ علي طنطاوي رحمهما الله على يد رجال حافظ الأسد المجرم - هوامير البورصة السعودية. قام باستهداف زوجته بخمس رصاصات تعود قصة اغتيال بنان الطنطاوي، إلى العام 1981 حيث كانت تقيم وزوجها المعارض لنظام حافظ الأسد، وقتذاك، في ألمانيا، وتتخذ وزوجها كل إجراءات الأمن والحماية مخافة أن تصل إليهما عناصر استخبارات الأسد لتنفيذ عملية الاغتيال بحقّهما. المصدر:

  1. قصة وفاة بنان بنت الشيخ علي طنطاوي رحمهما الله على يد رجال حافظ الأسد المجرم - هوامير البورصة السعودية
  2. كتب بنان الطنطاوي - مكتبة نور
  3. بنان علي الطنطاوي: خالتي التي فقدتها

قصة وفاة بنان بنت الشيخ علي طنطاوي رحمهما الله على يد رجال حافظ الأسد المجرم - هوامير البورصة السعودية

وعاد ﷺ إلى المدينة، فلم يلبث أن مرض جزع الصحابة، وشغلهم مرضه عن أولادهم وأنفسهم، فكانوا لا يهنأون بمنام ولا يسيغون طعاماً، ولا يقبلون على عمل، ولا يرون وجه الدنيا قلقاً عليه ﷺ، وكانوا يودون لو يفتدى بكل ما في الأرض من شيء ليفتدوه، وكانوا يسألون عنه في كل ساعة ولحظة، ويعلمون علمه. فلما قيل قبض رسول الله ﷺ طارت العقول، وخفت الأحلام، وزلزل الناس زلزالا شديداً، وأصابتهم حيرة وعراهم ذهول، فلم يدروا ما يصنعون، وكانت ساعة من يوم الحشر.

ولا نستطيع أن ننكر منكَراً أتاه زيد ونرضى به ونسكت عنه إن أتاه عمرو، لأن الحرام يبقى حراماً. فيا أيها المسلمون، إننا لن نذلّ ولن نضلّ ولن نقلّ ما دمنا مستمسكين بالقرآن: إن الله ما أعزّ أول هذه الأمّة إلاّ بالإسلام ولن يُعِزّ آخرها إلاّ بالإسلام، فإن ابتغينا العزّة في غيره ذَلَلْنا. فعودوا

كتب بنان الطنطاوي - مكتبة نور

تمنع العدو من الوصول إلى المدينة حتى يئس فارتد على أعقابه من حيث جاء، ونجح الجيش الإسلامي في خطته الدفاعية نجاحا باهرا، ذلك أن الجيش الإسلامي كان مدافعا، وأكبر نصر يناله الجيش المدافع، هو أن يرد العدو وينقذ الوطن.

زكي مبارك حول ارتجال المصادر قرأت الكلمة التي وجهها إليَّ الأستاذ صلاح الدين المنجد في العدد 369 من الرسالة الغراء، تلك الكلمة التي يزعم فيها أنني ارتجلت مصدراً أوردت ذكره في مقالي المعنون (العروب في العراق) المنشور في العدد 360 من الرسالة إن المصدر المنوّه به هو: (السفن والمراكب في بغداد في عهد العباسيين) للأستاذ حبيب زيّات. وقد رجعت إلى المجلة، فوجدت ما ذكرته في مقالي صحيحاً لا شبهة فيه. وعليه أعود الآن ثانية فأؤكد ما ذكرته هناك من أن المقال منشور في مجلة (لغة العرب)، التي كانت تصدر في بغداد: (5 (1927) 461 - 465) وإذا كان الأديب المنجد لم يجد تلك الأرقام فإننا نفيده أن الرقم (5) يعني المجلد الخامس من مجلة (لغة العرب) والرقم (1927) يشير إلى سنة صدور ذلك المجلد، والرقمين (461 - 465) يشيران إلى الصحائف التي نشر فيها مقال (السفن والمراكب) المشار إليه في نفس المجلد والسلام.

بنان علي الطنطاوي: خالتي التي فقدتها

الاثنين 29 جمادى الآخرة 1438 - 27 مارس 2017 963 كاتب الترجمة: الأستاذ مجاهد ديرانية فقدتها في مثل هذا اليوم (السابع عشر من آذار) قبل ست وثلاثين سنة، قتلوها قتلهم الله. اغتالها المجرمون الجبناء كما اغتالوا الوطن كله بما فيه ومَن فيه طَوال نصف قرن من الزمان، رحمها الله، لا رحمهم الله. كان رحيلها المفاجئ الجرحَ الأول في حياتي، لم أكن قد ألفت بعدُ جراحَ الحياة، وأولُ جراحات النفس هو أقساها وأبقاها، إنه الأسى الذي لا يُنسى على مَرّ الأيام. لقد فارقَت دنيانا وهي بعمر أكبر أولادي اليوم، ولكني ما أزال أراها بعين الخيال الخالةَ الكبيرة العَطوفة التي أشتاق إليها وإلى بسمتها الحلوة وقلبها الحنون. * * * أحببتها في طفولتي حباً عظيماً، أحببت رقّتها السابغة وكرمها العظيم وعطفها اللامحدود. كانت زياراتها لنا أعياداً ننتظرها كما ننتظر العيد السعيد، ولكنها كانت دائماً زياراتٍ قصيرةً معدودة بالأيام، بل بالساعات، فلا نكاد نفرح باللقاء حتى نشقى بالفراق، وما فارقَتنا يوماً إلا وأغرقَتني في بحر الدموع والأحزان. نعم، لقد أحببتها حباً عظيماً، وبلغ من حبي لها وتعلّقي بها وأنا صغير أني غضبت منها يوماً في سرّي لأنها تضنّ علينا بأيام قليلة تمدد بها زياراتها القصيرة الخاطفة، ثم أدركت -لمّا كبرت بعد حين- أنها كانت أشدَّ ألماً لفراقنا منّا لفراقها، وأعظمَ حرصاً على لقائنا منّا على لقائها، ولقد رأيتها من بعدُ في بعض لحظات الضعف التي قَلّ أن تسمح للناس، حتى لأقرب الناس، أن يشاهدوها فيها، حينما كانت تودعنا فتبكي لفراق الأهل والأحبة بكاء يشقّق الحجر ويفتّت القلوب.

في القرآن: {إنّ اللهَ يُدافِعُ عنِ الذينَ آمنوا} ، {وكانَ حَقّاً علينا نَصْرُ المُؤمنينَ}. الطرق متشعّبة والمسالك متداخلة، فأيّ طريق هو الموصّل إلى الغاية؟ الجواب في القرآن، الصراط المستقيم: {وأنَّ هذا صِرَاطي مُسْتَقيماً فاتّبِعوهُ ولا تتّبعوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بكُم عَنْ سَبيلِهِ}. ما الذي يهدينا إليه ويدلّنا عليه؟ الجواب في القرآن: {إنّ هذا القُرآنَ يَهْدي للّتي هِيَ أقْوَمُ}. إننا لا نعرف لنا دستوراً إلاّ القرآن والسنّة التي بيّنت القرآن، وما أُخِذ منهما وبُني عليهما. لا نقبل بما يخالفهما ولا نرضى بغيرهما بديلاً عنهما. ونحن على هذه المنابر متّبعون لا مبتدعون وناقلون لا قائلون، وما قضى الشرع فيه وبيّن حكمه فليس لأحد أن يُبدي فيه رأياً مع رأي الشرع: {ومَا كانَ لِمُؤمِنٍ ولا مُؤمِنةٍ إذا قَضَى اللهُ ورَسولُهُ أمراً أنْ يكونَ لهُمُ الخِيَرةُ مِنْ أمرِهم}. والفرض المُجمَع عليه لا بدّ من أدائه، ومن قصّر فيه معتقداً أنه فرض فَسَق، ومن أنكر أنه فرض كفر. والحرام المُجمَع عليه لا بدّ من اجتنابه، ومن أتاه معتقداً أنه حرام فَسَق، ومن أنكر حرمته كفر. والحرام يبقى حراماً على كل حال، لا يختلف حكمه باختلاف الأحوال ولا بتبدّل الرجال.