خطبة عن التستر التجاري

خامسًا: ترشيدُ استقدامِ العمالةِ الأجنبيةِ وحصرُها على المهنِ التي يحتاجُ إليهَا. خطبة عن التستر التجاري – المنصة. سادسًا: تشديدُ العقوباتِ على هذهِ الجريمةِ للحدّ منها، وردْعُ كـلِّ منْ يفكّرُ بالقيامِ بها سواءٌ من المواطنينَ أو المقيمينَ. سابعًا: مـنحُ اللّجـانِ القائمةِ على مكافحـةِ التسـتّرِ صـلاحياتٍ أكـبرَ وأوسـعَ لملاحقـةِ المتسـترينَ والقضـاءِ على هذه الظاهرةِ. فاتّقُوا اللهَ عبادَ اللهِ، وتعاونوا معَ ولاةِ أمرِكم في كلِّ ما يعودُ بالخيرِ على البلادِ والعبادِ. هذا وصلُّوا وسلِّمُوا على الحبيبِ المصطفى فقدْ أمركمُ اللهُ بذلكَ فقالَ جَلّ مِنْ قائلٍ عليمًا {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}(الأحزاب: الآية 56) الجمعة: 22-7-1440هـ

خطبة عن التستر التجاري – مكتوب

اللهُمَّ أَعِزَّ الإسلامَ والمسلمين، وأذِلَّ الشركَ والمشركين، ودمِّر أعداءَ الدين، واجعل هذا البلدَ آمنًا مُطمئنًا سخاءً رخاءً وسائرَ بلاد المسلمين. اللهُمَّ اِحْمِ بلادَنا، وسائرَ بلادِ الإسلامِ مِنَ الفِتَنِ والمِحَن، مَا ظَهَرَ مِنهَا ومَا بَطَن. اللهُمَّ وَفِّقْ خَادِمَ الحَرَمَينِ الشَّريفينِ ووَلِيَّ عَهدِهِ لِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى، وخُذْ بِهمَا للبِرِّ والتَّقْوَى، وأعنهما على ما فيهِ صلاحُ الإسلام والمسلمين. خطبة عن التستر التجاري – مكتوب. اللهُمَّ ارْفَعْ رَايَةَ السُّنَّة، واقْمَعْ رَايَةَ البِدْعَة، اللهُمَّ واحْقِنْ دِمَاءَ أَهْلِ الإسلامِ في كُلِّ مَكَانٍ، يا أَرحَمَ الراحِمين. اللهُمَّ احفَظْ جنودَنا المرابطين على الثُّغور، اللهُمَّ قَوِّ عزائمَهُم، وسَدِّدْ سهامَهُم، واكبِتْ أعداءَهُم، وتقبَّلْ شهيدَهُم، وعافِ جريحَهُم، وانصُرْهم على القَومِ الباغين، يا ربَّ العالمين. اللهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الذي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا، وأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا التي فيها مَعَاشُنَا، وأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا التي فيها مَعَادُنَا، واجْعَلِ الحَياةَ زِيَادَةً لَنَا في كُلِّ خَيْر، والمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ.

خطبة عن التستر التجاري - أفضل إجابة

ومن أضرارهِ كذلك أنّ غيرَ المواطنينَ إذا صاروا هم الـمُلّاكَ الحقيقيينَ للمالِ، والمتحكِّمينَ في النشاطِ التجاري سَعَوْا في حربِ من يَدخُلُ سوقَ العملِ من المواطنين، واتّحدتْ كلمتُهُم عليه، حتى يَخسرَ ويتضررَ فيَخْرُجَ من السوق، لِيَخْلُوَ لهم الجَوُّ، ويستأثِروا بأرباحهِ الطائلة. وحينَ يشتكي كثيرٌ من الناسِ من هذه الظاهرةِ يَغْفَلونَ ولا ينتبهونَ أنّ السببَ الرئيسَ في هذا الوضعِ المؤسفِ هو مواطنٌ آخَرُ تَسَتّرَ على هؤلاءِ ومَكّنَهم مِن هذا السلوكِ القبيحِ الـمَشِيْنِ. ومن أضرارِ التَّستُّرِ التجاريِّ فُشُوُّ الغِشِّ التجاري؛ لأن الـمُتَسَتَّرَ عليهِ _غالِباً_ لا يُفَكّرُ كثيراً في مصلحةِ وطنِك أيها المواطن، وإنّما الذي يُهِمّهُ غالباً هو الربحُ سواءٌ جاءَ من حلالٍ أو حرام، من بيعِ شيءٍ نافعٍ أو ضار. ولهذا نَرى في حَمَلاتِ التفتيشِ كثيراً من العَمالةِ تُمارسُ الغِشَّ الخطيرَ الـمُهَدِّدَ للحياةِ والصحةِ والسلامةِ في الأطعمةِ والأدويةِ فضلاً عن غيرِهما. ومن أضرارِ التَّستُّرِ التجاريِّ أنّهُ يقتلُ رغبةَ المواطنِ في العملِ والاكتساب، وتنميةِ مهاراتهِ في البيعِ والشراءِ. خطبة عن التستر التجاري - أفضل إجابة. وخلاصةُ القولِ: أنّ التَّستُّرَ التجاريَّ يَضُرُّ الوطنَ في اقتصاده وأمنه، وفي رُقِيِّهِ ونهضتِه، ويضرُّ المواطنَ والمقيمَ النظاميَّ على السَّواءِ، ويُلْحِقُ بهما أذىً عظيماً في نشاطِهم وعملِهم، ومع ذلك فالمواطنُ الـمُتَسَتِّرُ للأسفِ الشديدِ تَعمى عيناهُ عن كُلِّ هذهِ الأضرارِ الخطيرةِ، ولا ترى عيناهُ إلا مصلحتَه الشخصية.

خطبة عن التستر التجاري – المنصة

عبادَ اللهِ: إنّ التنظيمَ الذي تسعى له الدولةُ يحقَّقُ مصالحَ كبيرةً، من توفيرِ فرصِ العملِ للمواطنينَ، وقطعِ الطريقِ على المنتفعينَ، ومتابعةِ المخالفينَ، والحدَّ من جرائمِ التزويرِ والسطوِ والسرقةِ وأنواعِ الجريمةِ. وقدْ صدرتْ الفتوى من اللجنةِ الدائمةِ للإفتاءِ في بلادِنا ذاتُ الرقمِ ‏(‏19637‏) في حرمةِ التسترِ على العمالةِ الوافدةِ، وهذا نصُّهَا: (لا يجوزُ التسترُ على العمالةِ السّائبةِ والمتخلّفةِ والهاربةِ من كفلائِهِمْ ولا البيعُ أو الشراءُ منهم؛ لمَا في ذلكَ من مخالفةِ أنظمةِ الدولةِ، ولمَا في ذلكَ منْ إعانَتِهِمْ على خيانَةِ الدولةِ التي قدمُوا لها، وكثرةِ العمالةِ السّائبةِ، مما يؤدِّي إلى كثرةِ الفسادِ والفوضَى وتشجيعهِم على ذلك، وحرمانِ من يستحقُّ العملَ والتضييقِ عليه في كسبِ رزقِهِ‏. ‏ وباللهِ التوفيقُ، وصلّى اللهُ على نبيّنَا محمدٍ وآلهِ وصحبه وسلَّم)‏. ‏ ومنْ أهمّ أسبابِ ظاهرةِ التسترِ التجاريِ مَا يلي: أولاً: مَا يتعلَّقُ بالمواطِنِ: حيثُ يبرِّرُ تسترَه بعدمِ توافرِ رأسِ المالِ وضعفِ خبرتِهِ، ومحدوديةِ دخلِهِ وعدمِ وجودِ مصادرَ دخلٍ بديلةٍ، وإعطائِهِ الثّقَةَ المفرطةَ تجاهَ المُتستَّر عليهِ، وتحرّجِهِ من القيامِ بالمهنِ والحِرَفِ التي يَرَى أنّهَا لا تليقُ بهِ، وسهولةِ أخذهِ للتراخيصِ التجاريةِ والسماحِ له بمباشرةِ أكثرَ من مشروعٍ بسجلٍ تجارىٍ واحدٍ، وضعفِ روحِ المغامرةِ والمنافسةِ والخوفِ لديه من مشاكلِ البيعِ والشراءِ، ونقصِ الوعي لديه تجاهَ مخاطرِ التستّرِ.

فَلْنُغَلِّبْ تقوى اللهِ ومراقبتَه، ولْنُغَلِّبْ المصلحةَ العامّة، ولْنَكُنْ يداً واحدةً مع ولاةِ أمورنا فيما مِن شأنِه حفظُ دينِنا وأمنِنا واقتصادنِا واجتماعِ كلمتِنا. حفظ الله بلادنا من كل سوء، وسائر بلاد المسلمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، اللهم وفق إمامَنا خادمَ الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما تحبه وترضاه يا حيُّ يا قيوم، اللهم أصلح لهم البطانة يا ذا الجلال والإكرام. اللهم آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذاب النار. عباد الله! اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروا له على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.