حكم من ابتلي بالعادة السرية - وَذَكِّرْ

اقرأ أيضاً: سجود السهو و الفرق بين حالاته الثلاث العادة السرية لغير المضطر أوضح بعض أهل العلم والعلماء أن ممارسة العادة السرية بدون وجود خوف من الزنا يعتبر حرام شرعاً، والدليل على ذلك قوله تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم"، وكذلك اعتبر الإمام أحمد أن هذا الفعل. العادة السرية في حال الخوف من الزنا أباح بعض العلماء حكم العادة السرية واعتبروها حلال كالحنفية والحنابلة في مذهبهم، في حالة وجود خوف من وقوع الزنا، بينما الإمام أحمد والشافعية والمالكية حرموا العادة السرية في هذه الحالة حتى لو كان الشخص خائفاً من الوقوع في الزنا، بينما في حال كانت العادة السرية الطريق الوحيد للشخص لدرء الزنا عن النفس وكان الزنا سيقع حتى لو لم يكن هناك الاستمناء فهنا الحكم حلال وفقاً لبعض أهل العلم. قد يهمك أيضاً: أعراض سكرات الموت كيف تكون ؟!

نصيحة لمن ابتلي بالعادة السرية - إسلام ويب - مركز الفتوى

الدليل الثالث: قد ثبت أن للعادة السرية أضراراً صحية تلحق بمن يُمارسها، وأكد أهل الاختصاص من الأطباء أنها تؤثر على كفاءة الرجل في حق زوجته في المستقبل، كما أنها قد تؤدي إلى العقم وإلى ضعف التركيز، وغير ذلك من الأضرار الصحية التي لا تُحمد عقباها. فالواجب على كل من ابتلي بالعادة السرية التوبة بالإقلاع عنها فوراً، والابتعاد عن كل ما يثير الشهوة من نظر وفكر مُحرَّمَين، والابتعاد عن الأطعمة التي تُثير الشهوة، والإكثار من الصوم؛ فإنه له وجاء؛ أي: وقاية من الحرام. والله تعالى أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ السابق --- التالي] التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل.
ومن الجدير بالذكر أن جهاد النفس أعظم أشكال الإيمان، وأن على المسلم دائما اصبر والثبات، واستبدال الطرق الحرمة بما يقدر عليه من الطرق المحللة، هذا والله تعالى أعلى وأعلم بكل ما ورد من أكام بالأعلى، علما بأن جميعها منقولة.