الصاحب بن عباد

له مؤلفات وآثار عديدة منها [ عدل] المحيط في اللغة الكشف عن مساوئ المتنبي ديوان رسائل ديوان شعر عنوان المعارف في التاريخ الوزراء أسماء الله وصفاته جوهرة الجمهرة الأعياد الإمامة الإبانة عن الإمامة الوقف والابتداء الفصول المهذبة الشواهد القضاء والقدر وفاته [ عدل] توفي بالري في الرابع والعشرين من صفر سنة 385 هـ ، ونقل جثمانه إلى أصفهان ودفن بها في باب دريه. رثاه الشريف الرضي بعد وفاته بقصيدة مطولة. انظر أيضًا [ عدل] الصاحبي في فقه اللغة روابط خارجية [ عدل] الصاحب بن عباد على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية) مراجع [ عدل]

الصاحب بن عباد - المعرفة

الصاحب بن عباد اسم المصنف إسماعيل بن عباد بن العباس، أبو القاسم الطالقاني، المشهور بالصاحب بن عباد تاريخ الوفاة 385 ترجمة المصنف الصاحب ابن عباد (326 - 385 هـ = 938 - 995 م) إسماعيل بن عباد بن العباس، أبو القاسم الطالقاني: وزير غلب عليه الأدب، فكان من نوادر الدهر علما وفضلا وتدبيرا وجودة رأي. استوزره مؤيد الدولة ابن بويه الديلمي ثم أخوه فخر الدولة. ولقب بالصاحب لصحبته مؤيد الدولة من صباه، فكان بدعوة بذلك. ولد في الطالقان (من أعمال قزوين) وإليها نسبته، وتوفي بالري ونقل إلى أصبهان فدفن فيها. له تصانيف جليلة، منها (المحيط - خ) منه نسخة في مكتبة المتحف العراقي، ببغداد، في مجلدين في اللغة، وكتاب (الوزراء) و (الكشف عن مساوئ شعر المتنبي - ط) و (الإقناع في العروض وتخريج القوافي - خ) و (عنوان المعارف وذكر الخلائف - ط) رسالة، و (الأعياد وفضائل النيروز) وقد جمعت رسائله في كتاب سمي (المختار من رسائل الوزير ابن عاد - ط) وله شعر في (ديوان - ط) وتواقيعه آية الإبداع في الإنشاء. ولمحمد حسن آل ياسين، كتاب (الصاحب بن عباد، حياته وأدبه - ط) ولخليل مردم بك (الصاحب بن عباد - ط) مدرسي. نقلا عن: الأعلام للزركلي كتب المصنف بالموقع المحيط في اللغة الكشف عن مساوي شعر المتنبي الأمثال السائرة من شعر المتنبي الروزنامجة اذهب للقسم:

قصيدة الصاحب بن عباد

فأسمع وأنصت، وأعدل وأنصف، فما اوردت فيه إلا قليلاً، ولا ذكرت من عظيم عيوبه إلا يسيراً، وقد بلينا بزمن يكاد المنسم فيه يعلو الغارب، ومنينا بأعيار اغمار اغتروا بممادح الجهال، لا يضرعون لمن حلب الأدب افاويقه، والعلم اشطره، لا سيما على الشعر، فهو فويق الثريا وهم دون الثرى، وقد يوهمون أنهم يعرفون، فإذا حكوا رأيت بهائم مرسنة، وأنعاماً مجفلة. والواقع ان الصاحب بن عباد، كان شديد القسوة على المتنبي، في رسالته التي نقده بها، فكان يتجاوز نقد الأبيات الى نقد الحروف والكلمات، ولا يرضى بتهذيب المعنى، حتى يطالب بتخير القافية والوزن، يقول في نقد مرثية أم سيف الدولة: ولقد مررت على مرثية له في أم سيف الدولة تدل مع فساد الحس على سوء أدب النفس، فيعيب عليه لفظه اسبطر، لأن الاسبطرار في مراثي النساء، من الخذلان الصفيق الدقيق. ويقول أخيراً: إن المصيبة في الراثي، اعظم منه في المرثي، ونحن نجد شيئاً من رسائله في زهر الآداب ونهاية الأرب ويتيمة الدهر ومعجم الأدباء، تعوضنا ضياع رسائله الكثيرة.

الصاحب بن عباد - ويكيبيديا

هذا إلى أن فخر الدولة - كما يجب أن يعلم - كان يعرف خطر وزيره في دولته، وحاجته إليه في تدبيرها بل فضله عليه إذ جعله هو وأعوانه على أملاك أخيه مؤيد الدولة في أصفهان بعد موته سنة 373 هـ (984م) وأضاف إليها غيرها من حصون المتمردين عليها، وكانت كلمته فوق كلمة ملكه في دولته ولم يكن ينزل عن جلاله وكبريائه وحشمته معه. ومن هذا العرض الموجز تنكشف علاقة ملوك البويهية الذين عاصرهم الصاحب جميعا بالاعتزال والمعتزلة، وليس فيه من قريب ولا بعيد أية دلالة على تحيز من الدولة أيام الصاحب إلى الاعتزال فضلا عن اعتناقه. ومن هنا يتضح لنا أن لا موضع للسؤال الذي سأله المحققان الفاضلان كما نقله عنهما الدكتور عزام بك الأهواني في استدراكه عليهما فقال (... فقال ولكن الدكتور عزام بك والدكتور ضيف لا يطمئنان إلى أن الاعتزال (أكان من عمله هو (الصاحب) أم من عمل الدولة، فقد كان عضد الدولة يذهب فيما يظهر إلى الاعتزال. بل أن هذا السؤال الذي ترك المحققان الجواب عنه دون مبرر يتضح من وضعه على هذا النحو انه محاولة للإفلات من القضاء بحكم مع هذه المقدمات الواضحة، وهذه المحاولة لم تحل الإشكال الأصيل بل خلقت إشكالا آخر لم يكن داع لخلقه، وأقحمته في غير موضعه ثم تركته دون حل كما تركت سابقه وأثارت شكا لا موضع له ولا حاجة إليه وكان حل الإشكالين ميسورا.

التذكرة. التعليل. الأنوار. رسالة الابانة عن مذهب أهل العدل. في الطب. في الطب(أيضاً). رسالة في فضل سيدنا عبد العظيم الحسني(المدفون بالري). كتاب السفينة. كتاب مفرد في ترجمة الشافعي محمد أدريس إمام الشافعية(14).
(له بقية) محمد خليفة التونسي