وبذلك، واصل تشيلسي عجزه عن تحقيق الفوز على أرسنال على ملعب "ستامفورد بريدج" الذي استضاف اللقاء بالدوري الإنجليزي، للمباراة الثالثة على التوالي، حيث يرجع آخر فوز للفريق الأزرق على أرضه أمام أرسنال في المسابقة المحلية إلى 18 أغسطس 2018. وارتفع رصيد أرسنال، الذي وضع حدا لسلسلة هزائمه، التي استمرت في مبارياته الثلاث الماضية بالبطولة، إلى 57 نقطة في المركز الخامس، بفارق الأهداف خلف توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الرابع، المتساوي معه في نفس الرصيد، ليتواصل الصراع بينهما على الصعود للمسابقة القارية قبل خوضهما مبارياتهما الست الأخيرة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. في المقابل، توقف رصيد تشيلسي، الذي تلقى خسارته الخامسة في البطولة خلال الموسم الحالي، عند 62 نقطة في المركز الثالث.
جنون الكرة يسميه الإيطاليون والإسبان «أل تيفو » ويمكن تشخيص هذه الحالة فى أن المشجع يرى أن ناديه هو الوطن، وأن ألوان فريقه هى ألوان علم الوطن، يرى المشجع ناديه دولة ومؤسسة وكيانا مستقلا، وكل مباراة يخوضها فريقه ما هى إلا معركة، يرى فيها المنافس عدوا، وعندما يهاجم هذا العدو فريقه فإنه يسعى إلى احتلال قطعة أرض من وطنه أو ملعبه..! ** تقدم الرجاء بهدف قى الدقيقة الخامسة ودافع. وتعادل الأهلى فى الدقيقة 45 ثم دافع. ولا يمكن أن ترى تلك الصورة من الأداء سوى فى ملاعبنا العربية، حيث يكون التراجع قرارا بسبب «الرضا» بما تحقق. بينما لا يرضى اللاعب الأجنبى على مستوى الأندية القارية والأوروبية الكبيرة بالتراجع حين يتقدم بهدف. وإنما هو يطبق شعار الهجوم خير وسيلة للدفاع أو بأنه كلما امتلك الفريق بالكرة فإنه يحرم منافسه منها، وهذا لم يطبقه الرجاء حين تقدم ولم يطبقه الأهلى حين تعادل وتقدم. فكانت نسبة استحواذ الأهلى فى الشوط الأول 60% مقابل 40% للرجاء. وفى الشوط الثانى كانت النسبة 60% للرجاء مقابل 40% للأهلى. ** يحسب للأهلى شخصيته القوية فى مواجهة الرجاء وجماهيره بعد تسجيل فابريس نجوما فى الدقيقة الخامسة، وبعد إهدار على معلول ركلة جزاء فى الدقيقة 16 بما مثلته من ضغوط نفسية وذهنية.