رئيس محكمة الاستئناف بالرياض

الأحد 19 جمادى الأولى 1437 هـ- 28 فبراير 2016م - العدد 17415 من حق أطراف الدعوى الحصول على نسخة من قرارات الاستئناف الحميد في لقائه المحامين بغرفة الرياض أكد معالي رئيس محكمة الاستئناف بالرياض الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد أن مشروع تطوير مرفق القضاء الذي تبناه المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز وواصل خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله دعمه ورعايته له، سيكون بعد اكتماله مرجعاً قضائياً للأجهزة العدلية في العالم الإسلامي، وقال إن مشروع مدونة النظام القضائي الذي تم تطويره عكف على صياغته نخبة علمية متميزة من أبرز الخبراء الشرعيين والقانونيين والأكاديميين في المملكة. جاء ذلك في لقاء مفتوح للشيخ الحميد مع جمع من المحامين نظمته لجنة المحامين بغرفة الرياض مساء الاثنين الماضي، حيث أجاب فيه فضيلته على تساؤلاتهم بشأن أنظمة وإجراءات النظر والفصل في القضايا، بما يكفل ويضمن سير العدالة وتحقيق الإنصاف لأصحاب الحقوق، وتطوير وتيسير إجراءات التقاضي وسرعة إصدار الأحكام. وأكد فضيلته تكامل العلاقة بين القضاة والمحامين، ووصفها بأنها علاقة شراكة وتكامل، وأن غاية كل منهما تحقيق العدالة وإنصاف أصحاب الحقوق، مشدداً على حرص الجهاز القضائي بالمملكة على ضمان تحقيق العدالة من خلال إصدار أحكام تتوافق مع الشريعة الإسلامية التي تعطي لكل ذي حق حقه وتأبى الظلم لأي إنسان، وتوفير الضمانات للمتخاصمين من غير تمييز أو إجحاف، وأكد أن القضاء بالمملكة ثابت على تحكيم شرع الله في كل أموره.

  1. رئيس محكمة الاستئناف ياض

رئيس محكمة الاستئناف ياض

حيث هناك من الأحكام غير قابلة للاستئناف وهي: جميع الأحكام النهائية في موضوع الدعوى والصادرة عن محاكم الدرجة الأولى. الأحكام التي صدرت قبل الحكم في الموضوع وهذه الأحكام هي: بالإضافة إلى الأحكام الصادرة بوقف الدعوى. الأحكام المستعجلة والوقتية. والأحكام التي تكون قابلة للتنفيذ الجبري. الأحكام التي تكون صادرة بعدم الاختصاص. وأيضاً الأحكام التي تصدر في الدعاوى اليسيرة والتي حددها مجلس القضاء الأعلى. الأحكام الصادرة قبل البت في موضوع الدعوى نهائياً. إلا مع اعتراض على الحكم النهائي والصادر في الدعوى. ويمكننا القول أن ليس كل الأحكام الاستئنافية الصادرة تقبل الاعتراض، وهنا شروط التي يجب أن تتوفر من أجل الطعن بالاستئناف ومن هذه الشروط: يجب أن يكون للطاعن مصلحة في الطعن. يجب أن يكون للمدعي والمطعون ضده صفة في أثناء التقديم للطعن. كما يجب أن لا يكون المدعي قد قبل في الحكم الصادر لا ضمناً ولا صراحةً. يجب مراعاة المهلة المحددة للطعن والمواعيد المحددة لرفع الطعن. وأيضاً يجب أن يكون موضوع الطعن حكماً صادراً عن محكمة الدرجة الأولى والقابل للاستئناف. هناك بعض الحالات التي يجوز النظر فيها من قبل محكمة أخرى غير محكمة الاستئناف: الحالة الأولى: إذا كان موضوع القضية يتعلق بحماية الحقوق الأساسية.

وأكد رئيس المحكمة العليا أن دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده أثمر فيما نشاهده اليوم من تقدم وتطور شمولي للمرفق العدلي.