كثيراً ما تسمع السيدات عن الحقن المجهري وأطفال الأنابيب, وربما لا تعلمين ماهي مميزات هذه العملية وما هي عيوبها. اليكِ سيدتي فى هذا المقال مميزات الحق المجهري وعيوبه: ما هو الحقن المجهري وما الفارق بينه وبين طفل الأنابيب؟ الحقن المجهري هو نوع من أنواع عمليات التقليح الصناعي ولا فرق بينها وبين أطفال الأنابيب بل هي في الحقيقة نتاج التقدم والتطور لفكرة أطفال الأنابيب. أما أطفال الأنابيب فهي وضع كل بويضة في طبق معملي, وحولها ما يقرب من 100 حيوان منوي في حضانة خاصة, لتوفير الظروف الملائمة والسماح لأحدها بإختراق جدار البويضة وتلقيحها, ومع التقدم العلمي ظهرت عملية الحقن المجهري بنفس الخطوات لكنها أكثر دقة إذ يجري حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد تحت الميكرسكوب المجهري. وبالتالي زادت نسبة نجاح العملية. للحقن المجهري العديد من الخطوات وله عدة أعراض تدل على نجاحه.. تعرف عليها - مركز رويال. متى يلجأ الأطباء إليها؟ يلجأ الطبيب لتلك العملية عند حالات العقم عند الزوجة مثل إنسداد قنوات فالوب أو حالات العقم عند الذكور بسبب عيوب في نوعية الحيوانات المنوية أو ضعفها. -خطوات العملية: - تنشيط المبيض: تبدأ الزوجة في تلقي العديد من الأدوية التي تتكون من هرمونات وأدوية تحفيزية وتبدأ الرحلة بعد إنتهاء الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة.
- سحب البويضات: ثم تخضع الزوجة لبعض الإختبارات لقياس الهرمون, وعندما يطمئن الفريق الطبي لنسبة معينة يرى فيها أن البويضات ستكون ناضجة بما يكفي يبدأ عملية سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية, وتستغرق العملية نصف ساعة للتخدير الكلي أو الجزئي حسب رأي الطبيب, ثم إعداد البويضات والحيوانات المنوية وعملية الحقن, ثم الإخصاب وفق آليات طبية محددة يجري حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد تحت المجهر وتترك لمدة 18 ساعة في ظروف مهيئة, وبعد نجاح الإخصاب في بعض البويضات - ويعرف الفريق الطبي ذلك بظهور إنقسامها لتتحول إلى بويضة ملقحة - تترك لمدة 48 ساعة أخرى ليصل بها الإنقسام إلى 8 خلايا. - زرع البويضات: ينقل الفريق الطبي البيوضات الملقحة المنقسمة إلى رحم الأم وتظل لمدة أسبوع تتناول بعض المثبتات والعقاقير المساعدة ثم تجري اختبار حمل, فإن ظهرت النتيجة إيجابية يصبح الحمل حقيقة واقعة. - مزايا وعيوب الحقن المجهري: -المزايا: - فرصة للإنجاب إن كانت السبل الطبيعية غير ممكنة. - نسبة نجاحها مرتفعة نوعاً ما. - برغم غلاء سعرها إلا أن كثيراً من المراكز تسمح بتجربة ثانية إن أخفقت الأولى بنفس المبلغ المدفوع. نسبة نجاح الحقن المجهري من اول مرة؟. -تزايد نشاط المبيض بعد ذلك أي حتى بعد تمام عملية الحمل, وقد يكون عيباً في الوقت نفسه إذ كثيراً ما قد تحمل الزوجة طبيعياً بعد فشل العملية الأولى وهذه ميزة أو بعد نجاحها وولادتها بفترة قصيرة وحينها يكون عيباً.
تأخر الإنجاب مهما طالت مدته، لا يعنى بأى حال من الأحوال وصول المرأة إلى مرحلة اليأس أو التوقف عن السعى وراء جميع الحلول الطبية المتاحة التى قد تكون سببًا فى تحقيق حلمها فى الإنجاب، وأن ترزق طفلًا يجمل حياتها ويضيف لها معنى جديدا للسعادة، ومن الحلول العملية لحل تلك المشكلة اللجوء إلى عمليات الحقن المجهرى. ومن جهته، يقول الدكتور شريف باشا، استشارى أمراض النساء والتوليد وأطفال الأنابيب والحقن المجهرى، زميل الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد بإنجلترا، رئيس مجلس إدارة مراكز صن رايز للخصوبة وأطفال الأنابيب، عضو الجمعية الأوروبية للتناسل وعلم الأجنة، عضو الجمعية البريطانية للخصوبة، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إن اللجوء لعمليات الحقن المجهرى لحل مشكلة تأخر الإنجاب لا يكون قرارًا عشوائيًا يتخذ بمعرفة المرأة، ولكنه قرار يتخذ بعد العديد من الاستشارات والفحوصات التى تجرى بمعرفة الطبيب المعالج.
إنفوجراف دكتور شريف باشا يوضح مشاكل الحضانات القديمة س5: ومتى يمكن أن يؤثر الورم الليفى على نجاح الحقن المجهرى؟ بالنسبة للحاجر الرحمى أو الورم الليفى، فهذا الورم يمكن أن يهدد نجاح العملية فى حالات معينة، ولكن له حالات متعددة منها ما لا يؤثر على حدوث الإنجاب، والبعض الآخر يكون له تأثير، ففى حالة أن يكون الوروم الليفى داخل الرحم، فلا بد أن يزال، لأنه يهدد نجاح عملية الحقن المجهرى، ولو وجد الورم الليفى خارج الرحم بحجم صغير لا يؤثر على الحمل، أما فى حالة وجود الورم الليفى داخل تجويف الرحم حتى لو كان حجمه صغير جدًا، فإنه يمنع التصاق الجنين. ومن بين حالاته أيضًا أن يكون الورم خارج الرحم وحجمه كبير جدًا، وتلك الحالة تأثيرها فى تأخر الحمل يتجسد فى أن الورم يشفط الدم المتجه إلى الرحم، وبالتالى يقلل الدم الذى يغذى بطانة الرحم، الأمر الذى يحدث انقباضات مستمرة فى الرحم، ويترتب على ذلك منع التصاق الجنين. س6: وفى هذه الحالة ما هى القاعدة الأساسية للتعامل مع الورم الليفى؟ إن القاعدة الأساسية فى التعامل مع الورم الليفى، هى أنه إذا كان ورم ليفى صغير أو كبير داخل الرحم، فلا بد من استئصاله لإتمام عملية الحقن المجهرى، وإذا كان خارج تجويف الرحم وحجمه كبير جدًا، لا بد من إزالته أيضًا، أما إذا تواجد الورم خارج الرحم بحجم صغير فليس من الضرورى إزالته.
وأما فشل العملية وعدم نمو الجنين يعني أن هناك خللاً ما كان موجوداً بالجنين، مما أدى إلى عدم نموه، ويكون ذلك رحمة وفضلاً من الله سبحانه وتعالى؛ لأن تكملة مثل ذلك الحمل قد يؤدي إلى ولادة طفل به إعاقة، أو مشاكل وراثية. أما لماذا يحدث ذلك؟ فقد يكون بسبب ضعف في الحيوانات المنوية، أو وجود مشكلة بها، بمعنى أن هناك خللاً جينياً في الحيوان المنوي الذي خصب البويضة، وقد يحدث ذلك في الحمل بالطريقة العادية أيضاً، فكثيراً ما سمعنا عن حدوث إجهاض للحمل في حالات الحمل الطبيعي، وقد يكون ذلك بسبب مشكلة عند الأم، أو عند الحيوانات المنوية المخصبة. وضعف الحيوانات المنوية عندك إذا لم نعلم له سبباً محدداً كما سبقت الإشارة في استشارة سابقة، فيكون السبب هو خلل جيني، وهذا الخلل الجيني في الكروموسومات يؤدي إلى ضعف الحيوانات المنوية. ولكني أنصح طالما ليس هناك مشكلة عند الزوجة تعيق الحقن المجهري، أنصح بتكرار العملية، حيث تزداد نسب النجاح مع تكرار المحاولة غالباً. ما تذكر من وجود جسم يشبه العظمة هو حدوث تجمع للدم بعد العملية، وحدوث تصلب في هذا التجمع الدموي، فتكون هذا الجسم الغريب، ولا يكون هناك مشكلة بالنسبة إلى هذا الجسم، ولا يحتاج إلى أي تدخل أو علاج؛ لأنه لا يسبب مشكلة.