الذنب في مكة ارتكب قضايا

تاريخ النشر: الأحد 17 ربيع الأول 1432 هـ - 20-2-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 149973 17157 0 245 السؤال تحية خاصة جدا وشكرا لكل القائمين على هذا الموقع المتميز. هل حقا أني إن قمت بخطإ في مكة يكون بـ 40000 سيئة. وهل يكون هذا سواء كنت مقيما بمكة المكرمة أو زائرا أو معتمرا. أرجو التوضيح لكي أعرف الصحيح؟ وإذا قمت بالخطأ ماذا أفعل كي أستغفر الله وأتوب إليه وأكفر عن هذا الذنب؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ارتكاب الحرام وعمل السيئات في حرم الله ليس كارتكابها في غيره، فمجرد الهم بفعل السيئة في مكة المكرمة- حرسها الله- فيه وعد شديد بالعقوبة عليه وإن لم يفعلها. الذنب في مكة ظهر بمقطع. قال ابن القيم في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد: من خواص الحرم -أنه يعاقب فيه على الهم بالسيئات، وإن لم يفعلها. قال الله تعالى: وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ... فتوعد من هم بأن يظلم فيه بأن يذيقه العذاب الأليم. ومن هذا تضاعف مقادير السيئات فيه لا كمياتها فإن السيئة جزاؤها سيئة لكن سيئة كبيرة وجزاؤها مثلها، وصغيرة جزاؤها مثلها، فالسيئة في حرم الله وبلده وعلى بساطه آكد وأعظم منها في طرف من أطراف الأرض، ولهذا ليس من عصى الملك على بساط ملكه كمن عصاه في الموضع البعيد من داره وبساطه.

  1. الذنب في مكة والمدينة
  2. الذنب في مكة ظهر بمقطع
  3. الذنب في مكة ضبط

الذنب في مكة والمدينة

وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافا كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك ، والله ولي التوفيق) انتهى من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (15/446). وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (7/262): تضاعف الحسنة والسيئة بمكان وزمان فاضل. فالحسنة تضاعف بالكم وبالكيف. وأما السيئة فبالكيف لا بالكم ، لأن الله تعالى قال في سورة الأنعام وهي مكية: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) الأنعام/160. وقال: ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) الحج/25. ولم يقل: نضاعف له ذلك. بل قال: ( نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) فتكون مضاعفة السيئة في مكة أو في المدينة مضاعفة كيفية. متى فتحت مكه المكرمه في أي سنة. ( بمعنى أنها تكون أشد ألماً ووجعاً لقوله تعالى: وقال: ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) الحج/25. اهـ والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب

الذنب في مكة ظهر بمقطع

سامر: ما سرُ هذا الجمال اليوم ؟ منى: هذهِ رغبةُ سليم. سامر: لم أكن أعلمُ أنكِ قاسيةُ القلبِ هكذا!. لا تعدُ قسوةَ القلبِ بعدَ حنانهِ أمراً سهل ، فذاكَ الحنان الذي تهمشَ بصورةٍ قاسية ، أرادَ الانتقامَ منَ المهمشينَ لهُ ، فاختارَ طريقَ القسوة ، لا الذنبُ ذنبَ القلبِ ، ولا العقلُ صاحبَ الشأنِ ، تلك الجروح كانت هاي الحكيمة. منى: أينَ الورقة ؟ سامر: سأُعطيكِ الورقة ، لكن أريدُ أن أسالكِ سؤالاً واحدً. منى: تفضل. سامر: أتحبينني ؟ منى: أنا لا أنسى أنني قد أحببتُكَ يوماً ، وأنا لا أنسى حجمَ الحبِ المرافق بالألم الذي أهديتني إياه ، لذا أنا لا أحبك. هل الذنب مضاعف في مكة إسلام ويب – عرباوي نت. سامر: لِمَ لا تحبينني ؟! منى: لن أنسى تلكَ الليلةَ التي ضربتني بها ونمت بعيداً عني ، الأمر الذي جعل الخاطف يستسهل الدخول للمنزل وخطفِ طفلي ، لن أنسى تلكَ الليالي التي كنتَ تعودَ بها للمنزل وأنتَ بحالةِ السِكرِ ، كنت كالوحش تضربني بلا رحمة ثم تغتصبني نعم تلكَ عادتكَ الاغتصاب ، وتلكَ خطيئتُكَ الأولى التي غفرتها لكَ لكنكَ لا تستحق ، ثم بالصباح تعتذر عن ما فعلت ، وتتجه نحوَ خطيئتُكَ الثانية وهي إشعالُ الحرب ، كل هذا كان كافٍ حتى زارتني تلكَ الساحرة وأخبرتني عن ما أخفيتهُ عني ، لكنني أشكُ بالفاعل وهذا الحدس يجعلني أكرهكَ قبلَ التأكدِ من الفاعل.

الذنب في مكة ضبط

(مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 197). فتاوى ذات صلة

هل الذنب مضاعف في المدينة إنَّ السيئات كما سبق لا تُضاعف من حيث العدد، وإنّما تعظم من حيث الكيف والشدة، فتكون أعظم وآكد في المواضع الشريفة مثل مكة والمدينة والمساجد الثلاثة المقدسة في الإسلام، بالإضافة إلى جميع المساجد كما هب بعض العلماء، فإن المعاصي في داخل بيوت الله أعظم إثمًا منها في الخارج سواء في البيوت أو الأسواق، وذلك لأنها تدل على عدم احترام هذه الأماكن المشرفة والمقدسة التي خصصت للصلاة والأذكار والأدعية والاعتكاف ومختلف العبادات.