كانت بدايته مع حسين كامل ابن عم وصهر صدام ومرافقه الخاص، وما هي إلا سنوات حتى يُعيـّن حسين وزيراً للتصنيع العسكري، ثم واصل مشواره مع أخيه صدام كامل. على طول الجولات والمهمات التي كان يرافق بها صدام حسين أثناء الثمانينيات بدايةً من الزيارات المتكررة إلى جبهة الحرب أثناء الحرب العراقية الإيرانية مروراً بزيارة المدن ودخول بيوت العراقيين وزيارة ثكنات الجيش وزيارة الكويت أثناء الاجتياح نهايةً بمرافقته في الاجتماعات الدولية استطاع عبد معرفة أطباع صدام وطريقة التقرب منه. بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية وبداية أحداث اجتياح الكويت استطاع عبد حمود التفـرّد بالمهمات وبمرافقة صدام بعد عزل كلاً من صباح ميرزا أقدم حارس شخصي لصدام، وارشد ياسين صهر صدام ومرافقه وقائد طائرته الخاصة للأسباب مجهولة في عام 1991م، وسطع نجمه أكثر بعد اغتيال صدام وحسين كامل صهرا صدام في عام 1995م لهروبهم إلى الأردن وكشفهم أسرار عسكرية ونووية، وإعدام صدام بعض الحراس لشكه فيهم. بعد عام 1996م صار عبد حمود أقدم وأقوى حارس شخصي لصدام وكان أشبه بيده اليسرى حيث كان من النادر أن تشاهد صدام حسين في الجولات الداخلية أو المناسبات أو حتى الاجتماعات الرسمية بدون أن تشاهد عبد حمود خلف صدام، كان دائما ما يقف في الخلف بوجهه العابس وشاربه الغليظ حاملاً رزمة من الأوراق والملفات متخصراً بمسدس.
يذكر أن طالباني لا يوقع على عقوبات الإعدام بسبب انتمائه لأحد المنظمات التي تدعو إلى الغاء هذه العقوبة. وكان طالباني خول نائبه الخزاعي التوقيع على أحكام الإعدام، إلا أنه قام بتحويل التخويل الى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بقضايا إرهابية. وكان عبد حمود - واسمه الكامل عبد حميد محمود التكريتي - مديرا لمكتب صدام حسين الذي تربطه به صلة قربى. وقد اعتقلته القوات الأميركية في 16 يونيو 2003، علما بأنه كان رابع المطلوبين على لائحة المسؤولين السابقين المستهدفين بعد صدام حسين ونجليه قصي وعدي. وولد حمود في تكريت لأسرة ريفية متواضعة، وبدأ مشواره في الحرس الجمهوري الخاص بعد أن أنهى الكلية العسكرية، ثم انتقل إلى رئاسة الجمهورية كعضو حماية ثم مرافق وبعدها قائدا لوحدة المرافقة ثم مديرا لمكتب صدام وسكرتيره الخاص. وتدرج حمود في سلم الرتب العسكرية حتى وصل لرتبة نقيب. وكان حمود غالبا ما يرافق صدام حسين في جولاته ومهامه في ثمانيينات وتسعينيات القرن الماضي. جدير بالذكر أن حمود يحمل شهادة في العلوم السياسية في الاستراتيجية الإسرائيلية إزاء العالم العربي، ثم حصل على الدكتوراه التي تخصصت بتحرير جزيرة الفاو العراقية من قبل الجيش العراقي أثناء الحرب مع إيران.
ويعد عبد حمود التكريتي من أقرب المقربين لصدام ومن أكثر الحائزين على ثقته، وكان يشرف على إجراءات أمنه الشخصي، وكان دائماً يشاهد إلى جواره كمرافق له. واعتبرت الولايات المتحدة اعتقال عبد حمود حدثا مهما خصوصا لجهة تقريبها من اعتقال صدام حسين نفسه، الى جانب اعتقادها بامتلاكه معلومات حول اسلحة الدمار الشامل، والتي لم يتم العثور عليها. وكانت واشنطن اتخذت من اسلحة الدمار الشامل ذريعة لغزو العراق. وتحدثت انباء عقب اعتقال عبد حمود حول تعرضه "لتعذيب مستمر" على يد المحققين الاميركيين. ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية عن مصادر مقربة من عائلة صدام حسين قولها ان عبد حمود "يتعرض الأن لتعذيب مستمر في معتقل المطار الدولي ببغداد على يد هيئة من المحققين.. لمحاولة انتزاع اعترافات.. حول اسلحة الدمار الشامل". —(البوابة) © 2000 - 2021 البوابة ()
والأسباب التي ساعدته على ذلك أنه لم يكن طرفا في خلافات عائلية ولم يحتك بابني صدام. حافظ عبد حمود على وضعه الرسمي داخل السلطة مع ميل للدراسة. فبالإضافة إلى تقدمه بالرتب العسكرية حتى وصوله إلى رتبة فريق أول في المؤسسة العسكرية العراقية فإنه نال شهادة الدكتوراه في العلوم العسكرية وأصبح اسمه الرسمي بين المسؤولين «السيد الفريق». حمل عبد حمود التسلسل رقم 4 ضمن قائمة الـ55 مسؤولا من كبار مسؤولي النظام السابق وقد تم اعتقاله من قبل القوات الأميركية في التاسع عشر من شهور يونيو (حزيران) عام 2003. أودع السجن وحوكم وصدر حكم بإدانته بارتكاب جرائم إبادة جماعية. كانت آخر مهمة له في السجن أنه أطال لحيته بشكل لفت الأنظار إليه.
أسلوب كاندنسكي كان أسلوبه يتمثل في النظرية الجمالية التي تقوم على فصل القالب عن الأشكال الطبيعية، وتحرير التصوير من قولبه المتمثلة بالشكل الخارجي، وأن تعطيها إحساسا موسيقيا، وأن يرتبط مباشرا بما هو مُختزل وحسي، والموسيقى تماما. وقد كانت أعماله ذات معنى إيحائي من وجهة نظره، وتأثيرا سيكولوجيا كبيرا حسب رأيه، وأنها موضوعا للتأمل. (اقرأ المزيد عن كاندنسكي من هنا) ولم يكن "كاندنسكي" بالطبع متفردا، بل رافقه زملاءه كل بأسلوبه، كـ"بول كلي" و"دولاني" و"كوبكا" و"موندريان". كاندنسكي لوحة تجريدية لـ "كاندنسكي" – 1911م فلسفة التجريد كما ذكرنا فإن التجريد يقوم بتعرية الأشكال من صورتها العضوية، لتطبيق يكون التجريد كاملا.. أو بالحد من عضوية هذه الأشكال وواقعيتها، وقد يكون جزئيا أو كليا. وإذا أردنا أن نتناول التجريد بأبسط الأمثلة، فإن الكرة تصبح دائرة، والمنزل يتخلى عن تفاصيله ليصبح مستطيلة، وهكذا.. وفي الوقت ذاته فإن هذا الشكل المبسط قد يحتمل عدة تفسيرات في نظر المتلقي، فعلى السبيل المثال: قد تكون الدائرة كُرة أو شمس أو بُرتقالة أو غير ذلك.. وعلى الرغم من سهولة ما يبدو عليه هذا الوصف، إلا أن الفنان يحتاج إلى تجربة عميقة، تُدخله في عديد من التأملات والتساؤلات لاستنتاجها.
ورائدها " فاسيلي كاندنسكي " (1866 - 1944) وقد عرض أول لوحاته في ألمانيا عام 1910. الثاني: التجريدية الهندسية: وتركز على الأشكال الهندسية ( المربع والمستطيل) ومن فنانيها الهولندي " موندريان " الذي تحمس للشكل الهندسي النقي وبخاصة المستطيل كأساس للتصميم. ومن فنانيها " كازيمير ماليفيتش " (1878 - 1930) وقد أطلق على مذهبه الذي يعنى بالأشكال الهندسية ( السوبرماسية) وتعني الإِحساس الصرف، والمزاج الشخصي، والحالة النفسية ويمكن ترجمتها بـ( العلوانية أو الفوقانية). والتجريدية بعد ذلك درجات: فعندما يبالغ الفنان بأن يكون العمل خاليًا من هيئات ومعالم الأشياء المعروفة، يسمى تجريديًا غير تشخيصي، فإذا اعتمد أحيانًا على الصورة أو القالب سمي: تجريديًا تشخيصيًا. المستقبلية: المستقبليون: مجموعة من الفنانين الايطاليين، أطلقوا على أنفسهم هذا الاسم، وعلى حركتهم اسم ( المستقبلية). وقد صدر بيانهم عام 1909 وملخصه: ضرورة الإِحساس بروح العصر الذي يفرض أسلوبًا عصريًا سريع الإِيقاع، وضربوا لذلك مثلًا: بفرس يعدو، فليس من المعقول - عندهم - أن يرسم على اللوحة بأربع سيقان بل بعشرين ساقًا. وانتقدوا التكعيبيين لخلو لوحاتهم من الحركة.