دعاء الإمام المهدي (عج) - توفيق الطاعة - أباذر الحلواجي - YouTube
طهرة آلروح 05-15-2010 01:58 PM رد: "اللهم أرزقنا توفيق الطاعة" "اللهم أرزقنا توفيق الطاعة".
3- ترجمان عقل الإنسان وفكره، فعلى أهل الانتظار الالتزام بالقول الحسن وصيانة اللسان من الزلل. ويُستفاد ممّا ورد من تعاليم في هذا الدعاء الشريف، أنّه يجب على المنتظرين الصادقين السعي إلى صون ألسنتهم ممّا لا ينبغي قوله، وأن يكونوا من أصحاب: أ- القول الصائب: يجب على المنتظرين الصادقين أن لا يقولوا إلّا الحقّ، وأن يبتعدوا عن القول المخاطب للصواب (في الجدّ والهزل)؛ "وَسَدِّدْ أَلْسِنَتَنا بِالصَّوابِ". ب- الكلام الحكيم: ليس من الحكمة الكلام في ما لا نفع فيه، دينيّاً كان أم دنيويّاً، كما أنّ ما ليس بحكيم من القول من اللغو الذي ينبغي لأهل الإيمان الإعراض عنه. فمن اللائق بأهل الانتظار أن لا يتكلّموا إلّا عن حكمةٍ، وأن يصونوا لسانهم عن اللغو؛ "وَالحِكْمَةِ". "اللهم ارزقنا توفيق الطاعة، ...". - منتدى الكفيل. 4- إنّ قلب الإنسان المنتظر وعاء لا يليق أن يرتسم فيه ما شاء من علوم ومعارف. وقد ورد في هذا الدعاء الشريف من العلوم والمعارف الحقّة التي يلزم أن تنتقش في قلب المؤمن، كما أنّ من واجب المنتظرين الصادقين أن يتناولوا هذا الموضوع بالبحث: أ- كسب نور العلم: إنّ اكتساب نور العلم والخروج من ظلمة الجهل من آكد وظائف منتظري ظهور إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
*بعد المعصية* بعدنا عن المعصية هو الذي الذي يجعلنا نتوفق للطاعة، وارتكابنا للمعاصي يمنعنا من التوفيق للطاعة، عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: "إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم صلاة الليل" ،ارتكابنا للذنوب يحرمنا من التوفيق للطاعة، ورد في كتاب مفتاح الفلاح للشيخ البهائي دعاء يحسن القنوت به وهو: ( اللهم إن كثرة الذنوب تكفُّ أيدينا عن انبساطها إليك بالسؤال والمداومة على المعاصي تمنعنا من التضرع والابتهال، والرجاء يحثنا على سؤالك يا ذا الجلال والإكرام، فإن لم يعطف السيدُ على عبده فممن يبتغي النوال، فلا ترد أكفنا المتضرعة إليك إلا ببلوغ الآمال، وصلى الله على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين). *التوفيق للدعاء بحد ذاته فوز* إذا وفقك الله للدعاء فهذا فوز وإنجاز بحد ذاته، سواءً استجاب لك أو أخر الاستجابة أو لم يستجب، المهم أنك توفقت للدعاء، وقد ورد في الحديث عن الإمام علي: (من أعطي أربعا لم يحرم أربعا: من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة، ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة، ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة).