شكل فن فارغ

كثيرا ما نصنع التفاهات ونتباكى عليها.. التافهون يستمرون في النمو والمذنبون الحقيقيون لها هم المشاهدون المستمرون في استهلاكها وتغذيتها، حتى أن شعبيتها ترجع أساسا إلى ذلك وليس إلى أي خطة سرية.. ونتيجة لذلك، سيكون هناك دائما شخص على استعداد للذهاب إلى أبعد من ذلك للحصول على أكثر من كعكة سهلة. هذا عمق ما يناقشه فيلم "المتسلل الليلي". زيلينسكي: أوكرانيا تحتاج مساعدة شهرية بقيمة 7 مليارات دولار. يمتد هذا الفيلم على الخط الفاصل بين السخرية القاتمة والصورة الواقعية بطبيعتها، في نقد لاذع للمشهد الإعلامي. يستغل فيلم (Nightcrawler) "المتسلل الليلي" (إنتاج 2014/ الولايات المتحدة الأمريكية) للمخرج دان جيلروي هذه الحالة المرضية لتقديم صورة بالأشعة السينية للسوء الأخلاقي للمجتمع الاستهلاكي، من خلال شخصية (لو بلوم) الشاب الجانح ذي الشفة الكثيرة الذي يبحث عن مكانه في الحياة ويسجل أكثر الصور والمشاهد المروعة نتيجة الحوادث أو السرقات أو جرائم القتل. الأداء الرائع والمثير للقلق للممثل جاك جيلينهال والذي قدم واحدا من أفضل عروضه باعتباره الشخص الوحيد الواثق من نفسه في تقمص شخصية (لو بلوم) في دور السارق الذي يتحول إلى مراسل صحافي طموح ومتتبع ومنغمس في نظام الأخبار المسائية في لوس أنجلوس وانزلاقاتها في البحث عن الإثارة بأي شكل وبأي ثمن.

زيلينسكي: أوكرانيا تحتاج مساعدة شهرية بقيمة 7 مليارات دولار

في المقدمة: الماضي لم يكن زمن اختبارات بل كان زمن تنظير فقط... فمن كان يحسن الخطابة والحفظ كنا نرفعه فوق الرؤوس وهذا هو زلنسكي يعيد علينا الماضي! والآن أصبحنا في زمن الاختبارات العملية... ولذلك سقطت غالبية الظواهر الصوتية ولم يبقَ الا المخلصون و هم قليل بيننا. وهذا الزمن لا يرفع فيه إلا من كان بينهم في المِحَن.. وذاق مرارة الواقع الأليم و دفع ثمن كلمة الحق التي قالها هؤلاء نقدسهم. أما الممثلون المدلسون أصحاب الكلمات المستعارة فيكفيهم جداً ما أخذوه من صيت كاذب في أزمنة سابقة.. وعليهم الآن أن يذهبوا إلى غياهب النسيان غير مأسوفٍ عليهم. وفي البدء: تعهد بالدفاع عن الوطن فقال: "إذا حاول أحد أن ينتزع منا أرضنا وحريتنا وحياتنا وحياة أطفالنا، فإننا سندافع عن أنفسنا. إذا هاجمتمونا سترون وجوهنا، وليس ظهورنا، بل وجوهنا". وأعلن عن فرض الأحكام العرفية في جميع أنحاء أوكرانيا. وقال أيضا:"لا تصابوا بالذعر. نحن اقوياء. نحن جاهزون لأي شيء. سنهزم أيا كان، لأننا أوكرانيا". وقبل الهجوم الروسي قام بمحاولة أخيرة لتجنب الحرب، محذرا من أن روسيا قد تبدأ "حربا كبرى في أوروبا"، وحث المواطنين الروس على معارضتها. كانت تلك كلمات الرئيس الأوكراني قبيل بدء الحرب ظهر شجاعاً مقداماً جندي سيدافع عن وطنه حتى الرمق الأخير، دب الشجاعة والقوة بين أبناء شعبه وجنوده حتى ظن الكثيرون بأن نصر أوكرانيا قادم دون شك.

وكان رئيس الحكومة الأوكرانية التقى في وقت سابق الرئيس الأميركي جو بايدن. بدورها، كررت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، التي لديها أقارب في أوكرانيا، التزام صندوق النقد الدولي البقاء إلى جانب أوكرانيا. وشددت غورغييفا على ضرورة منح المساعدات المالية لأوكرانيا على شكل تبرعات "قدر المستطاع"، وليس على شكل قروض، منعا لتراكم ديون كبيرة على كييف من شأنها تعقيد التعافي بعد الحرب، حسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية. من جهتها، كشفت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين عن 500 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا لتمكينها من مواصلة دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية وتقديم الخدمات. وقالت يلين "احتياجات أوكرانيا ملحة، ونخطط لتوزيع هذه المساعدة المباشرة في أقرب وقت لاستخدامها في الاحتياجات الأكثر إلحاحا"، مضيفة "نحن نعلم أن هذه ليست سوى البداية لما يمكن أن تحتاجه أوكرانيا لإعادة الإعمار. وأنا ملتزمة العمل مع الكونغرس ومع حلفائنا وشركائنا الدوليين للبناء على هذا الدعم على المديين المتوسط والطويل"، حسب ما أفادت فرانس برس. وفي المنتدى الذي استضافه رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، قال شميغال إن بلاده بحاجة إلى "جسر مالي" يصل إلى 5 مليارات دولار شهريا للأشهر الخمسة المقبلة.