سنة العصر كم ركعة

وفي حديث أخر، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: "حَدَّثَنَا عبدالوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ، قَالَتْ: وَالَّذِي ذَهَبَ بِهِ مَا تَرَكَهُمَا حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ، وَمَا لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى حَتَّى ثَقُلَ عَنِ الصَّلاَةِ، وَكَانَ يُصَلِّي كَثِيرًا مِنْ صَلاَتِهِ قَاعِدًا -تَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ- وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّيهِمَا، وَلاَ يُصَلِّيهِمَا فِي المَسْجِدِ، مَخَافَةَ أَنْ يُثَقِّلَ عَلَى أُمَّتِهِ، وَكَانَ يُحِبُّ مَا يُخَفِّفُ عَنْهُمْ". وأوضح عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية، أن الصلاة بعد صلاة العصر، تجوز ولا سيما الصلوات التي لها سبب، كمثل تحية المسجد وسنة الوضوء، وصلاة الجنازة، وصلاة الفوائت تجوز ان يصليها الانسان بعد صلاة العصر.

  1. سنة الظهر القبلية والبعدية - إسلام ويب - مركز الفتوى

سنة الظهر القبلية والبعدية - إسلام ويب - مركز الفتوى

[٣] [٤] الحنفية: ذهبوا إلى أنّ عدد ركعات سُنّة الظهر القَبليّة أربع ركعات، واستدلّوا على ذلك بما ورد عن عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- عندما سُئِلت عن صلاة التطوُّع التي كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يُؤدّيها، إذ قالت: (كانَ يُصَلِّي في بَيْتي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، ثُمَّ يَخْرُجُ فيُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ يَدْخُلُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ). [٥] [٦] عدد ركعات سُنّة الظهر البَعديّة تعدّدت آراء فقهاء المذاهب الأربعة في عدد ركعات سُنّة الظهر البَعديّة، وبيانها فيما يأتي: الحنفيّة: ذهبوا إلى أنّ سُنّة الظهر البَعديّة ركعتان، ومَن أراد أن يُصلّيها أربعة فله ذلك؛ فالركعتان الأخيرتان غير مُؤكَّدتَين. [٧] المالكية: قالوا إنّ الندب يتحقّق بأن يُصلّي المسلم السنّة البَعديّة ركعتَين، والأَولى أن يُصلّيها أربع ركعات؛ لحديث عبدالله بن عمر الذي ذُكِر سابقاً. [٤] الشافعية: ذهبوا إلى أنّ السنّة البَعديّة للظهر ركعتان، والأكمل أن يُصلّيها أربع ركعات؛ لورود ذلك عن فِعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام- الذي رواه عاصم بن ضمرة، قال: (ويصلِّي قَبلَ الظُّهرِ أربعًا وبعدَها ثِنتينِ) ، [٨] [٩] فأوّل ركعتَين هما المُؤكَّدتان، امّا الركعتان الأخيرتان فهما غير مُؤكَّدتَين.

بتصرّف. ↑ منصور بن يونس بن صلاح الدين البهوتي الحنبلي (1993)، كتاب شرح منتهى الإرادات، دقائق أولي النهى لشرح المنتهى (الطبعة الأولى)، -: عالم الكتب، صفحة 243، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1180، صحيح. ^ أ ب كوكب عبيد (1986)، فقه العبادات على المذهب المالكي (الطبعة الأولى)، دمشق: مطبعة الإنشاء، صفحة 193. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 730، صحيح. ↑ بدر الدين العيني (2007)، منحة السلوك في شرح تحفة الملوك (الطبعة الأولى)، قطر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، صفحة 144. بتصرّف. ↑ محمد أمين بن عمر بن عبدالعزيز عابدين الدمشقي الحنفي (1992)، كتاب الدر المختار وحاشية ابن عابدين (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الفكر، صفحة 13، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عاصم بن ضمرة، الصفحة أو الرقم: 873، حسن. ↑ أحمد بن محمد بن علي الأنصاري (2009)، كفاية النبيه في شرح التنبيه (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 305، جزء 3. بتصرّف. ↑ سليمان بن محمد بن عمر البُجَيْرَمِيّ المصري الشافعي (1950)، حاشية البجيرمي على شرح المنهج، التجريد لنفع العبيد ، -: مطبعة الحلبي، صفحة 275، جزء 1.