استشاري نفسي الرياض التعليمية

وختم: بطبيعة الحال فإن أي طفل أو مراهق يبحث عن الاتزان وهذا يحدث عندما تكون حاجاته مُشبعة بطريقة إيجابية فيشعر بالأمن والطمأنينة والحب والانتماء للأسرة، وكذلك التقدير والاعتبار داخل الأسرة، فعندما تتحقّق هذه الأشياء سيشعر الأبناء بالاتزان الأسري، وأما عندما تكون العلاقة متدهورة بين الأب والأم وتُفتقد الرحمة والمودة بينهما؛ فإن الحاجات عند الأطفال والمراهقين تكون غير مشبعة.

استشاري نفسي الرياض الخضراء

ولفت إلى أن هذه المدارس سوف تغطي جميع المراحل الدراسية بما فيها الصفوف الأولية التي كانت تمثل عقبة نحو التعلم عن بعد في الخطة البديلة التي أعلنتها الإدارات التعليمية بالحد الجنوبي. وذكر أنه سوف يتم تزويد المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بالدخول للمدارس الذكية بكل يسر وسهولة خلال اليومين المقبلين؛ حيث يأتي ذلك ضمن ستة بدائل للتعليم في المدارس غير الآمنة بنجران، والمتمثلة في الدروس الافتراضية، وقنوات الدروس الفضائية، والتحويل عن طريق المنازل لمن يرغب، فضلاً على تسهيل الانتقال لأي مدرسة في مناطق المملكة، وبطاقة زائر التي تتيح للطالب أو الطالبة الدراسة، ثم عودته إلى المنطقة فور انتهاء الأوضاع.

استشاري نفسي الرياض اون لاين

فيديو | فاجعة مؤلمة راح ضحيتها المعلمة "غصون" بسبب حادث على طريق الطوال في جازان.. وزوج المعلمة المتوفية: زوجتي قبل وفاتها كانت تشتكي من ازدحام السيارات في هذا الطريق #نشرة_النهار #الإخبارية - قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 13, 2022

كشف الدكتور شريف سعد استشاري ورئيس قسم الأمراض النفسية بمستشفى الموسى العام بالأحساء، أن مرض الاكتئاب يشكل 50% من الحالات النفسية التي يعاني منها الشباب والفتيات، وتحديدًا في سن المراهقة، محذرًا أن الإصابة بهذا المرض قد تؤدي إلى الانتحار، حيث أوضح شريف لـ"سيدتي"، أن الاعتداء اللفظي والجسدي والجنسي الذي يتعرض له المريض في سن مبكرة، أو الإصابة ببعض المشاكل الصحية الناتجة عن تردي الأحوال المعيشية، قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الاكتئاب، وقد تستمر الحالة لدى المريض وتصل إلى مراحل متقدمة من عمره مستقبلًا. وأضاف شريف أن القلق والحزن والوساوس، وتعاطي المواد المخدرة، كلها مؤشرات تُظهر الإصابة بمرض الاكتئاب الذي يعد من الأمراض الرئيسية على مستوى العالم، حيث قال: "هناك عدد من العوامل الرئيسية التي تساعد الشاب أو الفتاة على الوقاية من هذا المرض، ومنها فهم الحالة النفسية "السيكولوجية"، كذلك يجب التعرُّف على مشاعر الشاب أو الفتاة وأفكارهم ومناقشتها، وتقديم يد العون والمساعدة لهما، بتفعيل دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات الصحية المتخصصة والمؤسسات الاجتماعية، لخلق ثقافة مجتمعية صحيحة تساهم في مستقبل أفضل للشباب والأسرة والمجتمع، من أجل الحدّ من تزايد أعداد المصابين بهذا المرض بين فئة المراهقين والشباب.