هل يجوز جمع الصلاة قبل السفر

هل يجوز جمع الصلاة قبل السفر فجمع الصلاة عند جمهور الفقهاء يعرف بأنه ضم صلاتي العصر والظهر تقديمًا، أو يمكن جمعهما تأخيرًا، والمقصود بذلك أن يتم جمع صلاة الظهر مع العصر في وقت الظهر وهذا ما يسمى تقديمًا، وأما جمعهما تأخيرًا أي ضم بعضهما في وقت العصر، وتأتي هذه الرخصة موضحة في الشريعة الإسلامية تلازم السفر، وفيما يأتي بيان تفصيل ذلك. هل يجوز جمع الصلاة قبل السفر لا يجوز جمع الصلاة قبل السفر ، مما يعني حصول الجمع عند البدء بالسفر بصورة فعلية، ودليل ذلك قوله تعالى في سورة النساء: "وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ"، وقد أورد ابن قدامة في ذلك أنه قال: "وجملته أنه ليس لمن نوى السفر القصر حتى يخرج من بيوت قريته، ويجعلها وراء ظهره, وبهذا قال مالك، والشافعي، والأوزاعي، وإسحاق، وأبو ثور، وحكي ذلك عن جماعة من التابعين، مما يعني أن قصر صلاة الظهر وضمها مع صلاة العصر قبل السفر غير جائز في الشريعة الإسلامية، حتى إن كان الوصول للمكان بعد صلاة المغرب فيتم حينها قضاء الصلاة. ويجوز الجمع إذا تجاوز المسافر القرية التي خرج منها، فإذا أمكنه الجمع في الطائرة يجوز له ذلك أثناء السفر ولا يجوز قبله وإن تعذرت الصلاة في الطائرة فيجوز في هذه الحالة فقط أن يجمع قبل السفر دفعًا للمشقة والحرج، أما اذا كان المسافر سينطلق عن طريق البر فيجوز حينها جمع الظهر مع العصر والقصر إذا تم تجاوز بيوت القرية، سواء كان الوصول مقصود قبل المغرب أم بعده، ولا يجوز الجمع قبل السفر والله تعالى أعلم وأحكم.

  1. هل يجوز جمع الصلاة قبل السفر – ليلاس نيوز
  2. على جمعة: جمع الصلوات وأداؤها قبل النوم من السلوكيات الخاطئة (فيديو) - التغطية الاخبارية

هل يجوز جمع الصلاة قبل السفر – ليلاس نيوز

المنوعات قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه من السلوكيات الخاطئة جمع الصلوات اليومية كلها وأداؤها قبل النوم. على جمعة: جمع الصلوات وأداؤها قبل النوم من السلوكيات الخاطئة (فيديو) - التغطية الاخبارية. وأضاف جمعة، خلال برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع على قناة ON، اليوم الأحد، أن هناك أناسا يقومون بجمع الصلوات اليومية وأدائها قبل النوم، وهذا لا يجوز؛ لأن الله سبحانه وتعالى وصف الصلاة فقال إنها كانت على المؤمنين كتابًا موقوتة، فالصلاة موقوتة بوقت له بداية وله نهاية. سلوك خاطئ وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) عندما أراد أن يخفف عن الأمة صلى الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا، وعندما سئل بن عباس في ذلك قال لكي لا يجعل على أمته من حرج، فغاية الجمع أن تصلى الفجر ويمكن أن تصلى الظهر والعصر معا والمغرب والعشاء معا، أما أن تجمع الصلوات جميعًا فهو سلوك خاطئ. وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) عندما أراد أن يخفف عن الأمة صلى الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا، وعندما سئل بن عباس في ذلك قال لكي لا يجعل على أمته من حرج، فغاية الجمع أن تصلى الفجر ويمكن أن تصلى الظهر والعصر معا والمغرب والعشاء معا، أما أن تجمع الصلوات جميعًا فهو سلوك خاطئ.

على جمعة: جمع الصلوات وأداؤها قبل النوم من السلوكيات الخاطئة (فيديو) - التغطية الاخبارية

انتهاء رخصة السفر أما إذا وصل إلى وطنه بعد العشاء، ولم يصل المغرب بعد، فإن الواجب عليه صلاة المغرب قضاءً ثم صلاة العشاء أداءً، من غير جمع ولا قصر، لأنه بوصوله إلى وطنه لم يعد مسافراً، ولو صلى المغرب والعشاء جمعاً وقصراً قبل وصوله إلى وطنه جمع تقديم جاز، وهو الأولى إذا تيسر له. والله أعلم
وأما تأخيرها حتى يخرج وقتها الاختياري، أو جمع الصلاتين بتقديم العصر قبل وقتها، أو تأخير الظهر عن وقتها؛ فلا يسوغ لك فعله، ولا سيما على سبيل المداومة عليه في كل أيام العمل. وأما فعل ذلك أحيانا لعذر، وحاجة معتبرة؛ فلا بأس -وفق ما ذهب إليه الإمام أشهب من المالكية، و ابن المنذر من الشافعية، و ابن سيرين، و ابن شبرمة، من جواز ‏الجمع لحاجة ما لم يتخذ عادة-، لحديث ابن عباس الذي رواه مسلم قال: جمع رسول الله ‏-صلى الله عليه وسلم- بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر. قيل لابن ‏عباس ماذا أراد بذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته. والعمل إنما يباح إذا لم يؤد إلى تضييع المرء لصلاته وعبادته، فإن وجدت ذلك مع توفر الضوابط الشرعية الأخرى في اللباس، وعدم وجود الاختلاط المحرم فيه؛ فلا بأس، وإلا فعبادة المرء، وعلاقته بربه، ومراعاته لآخرته؛ هي أول ما ينبغي أن يحرص عليه، ويجعله نصب عينه. هذا من حيث الإجمال، وربما يكون في الواقع ما يؤثر في الحكم من حيث مدى حاجتك للعمل، وغير ذلك، مما قد يؤثر في الحكم؛ ولذلك ننصح بسؤال أحد أهل العلم مباشرة في المركز الإسلامي حيث أنت. والله أعلم.