ما هو الدين الحق

الدليل الأول: المسلمون يعبدون الخالق وليس المخلوق الآن ليس هناك أي دين سوى الإسلام يدعو أتباعه إلى عبادة الله وحده دون شريك وإلى الإيمان بكمال الله المطلق. الدليل الثاني: عدم استطاعة البشر بأن يأتوا بمثل القرآن لقد تحدى الله البشرية قرناً بعد قرن أن يأتوا بمثل هذا القرآن إن كانوا صادقين, فلم يستطيعوا أن يأتوا بمثله بل لم يستطيعوا أن يأتوا بسورة من مثله. ما هو تعريف حوالة الحق وحوالة الدين ..فرق بينهما ..اذكر مثال لكل منهما؟. وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ. فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (البقرة: 23-24) الدليل الثالث: القرآن لا يحتوي على تناقضات واختلافات. إنه مع تقدم معرفة وفهم البشر ، فإنها لا تزال ترتكب الأخطاء ، ويغفل عن أشياء ويوجد القصور هنا أو هناك. ولو كان القرآن الكريم ليس من عند الله ، فستكون هناك حتما اختلافات وتناقضات وأوجه قصور فيه ، كما يقول الله تعالى: أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًاً (النساء: 82) فالقرآن الكريم خال من أي قصور أو خطأ أو تناقض ، بل جميع ما فيه هو الحكمة والإعجاز التشريعي والخير والعدالة.

ما هو الدين الحق العام

أن الأدلة الحسية "المعجزات المادية"؛ هي أقوى الأدلة على صدق نبوة النبي. وبناء على هذا التصور فإن اختلاف الناس في صدق الدين (وهو هنا الإسلام)، وافتقاد رسول الله محمد إلى المعجزات الحسية، يعني أن دين الإسلام لا يقوم على أدلة يقينية كافية للإيمان به. وفي مناقشة هذا التصور، لا بد من التمييز بين درجات العلم ومراتبه، كما شرحها علماء المنطق والمتكلمون والفلاسفة. إذ ميزوا بين نوعين من العلم: العلم الضروري الذي يلزم الإنسان باضطرار لا يمكنه دفعه أو إنكاره ولا يختلف فيه اثنان عاقلان. وينطبق هذا النوع من العلم على البديهيات والحدسيات والحسيات. والعلم الاستدلالي وهو الذي يستند إلى مقدمات بديهية أو حسية أو عقلية، ويركب منها نتائج تختلف عن هذه المقدمات، وتكون نتائجه محل نظر وفكر وقابلة للنقاش والرد. وقد تكون هذه النتائج يقينية، وقد لا ترقى لدرجة اليقين فتكون ظنية. ما الدين الحق – المحيط التعليمي. وعلى هذا، فهل يجب أن يكون العلم بصدق دين ما ضروريا؛ بحيث لا يمكن أن ينكره منكر أو يجحده عاقل؟ وهل يصح أن تكون أدلة صدق الدين بحيث يمكن أن يختلف فيها وينكرها منكر؟ ثم ما أثر وجود الإنكار والاختلاف على حقيقة هذه الأدلة وصدق الدين؟ لم يختلف أحد من علماء المسلمين وغيرهم في أن العلم بنفس محمد، وأنه كان بمكة وادعى النبوة، وأنه تحدى الناس بالقرآن دلالة على نبوته، من باب العلم الضروري الذي لا مجال لإنكاره أو جحده.

ما هو الدين الحق في حرية الرأي

ولا يؤثر فيها إنكار منكر أو اعتراف معترف. وعلى هذا "لا تأثير للدعاوى الباطلة في الأمور الثابتة"(2). كما لا تأثير لدعاوى السوفسطائية في إثبات العقل والوجود وغيرها من الضروريات. الأدلة الحسية "المعجزات المادية" يظن كثير من الناس أن المعجزات المادية من الأدلة القاطعة، التي تلزم العلم الضروري لمشاهدها، بحيث يضطر إلى التصديق بها. وعليه فهي الطريق الأمثل لإثبات صدق النبوة ومعرفة النبي. التعددية الدينية وتفكيك الحق - إسلام أون لاين. ولكن العلم الحاصل عن شهود المعجزات -في حقيقة الأمر- لا يخرج عن كونه علما استدلاليا غير ضروري. ذلك أن المعجزة تعترضها احتمالات عقلية مختلفة بالنسبة لشاهدها، وبالنسبة لمتلقي خبرها. فهي بالنسبة لشاهدها قد تكون ضربا من السحر، أو التأثير النفسي، أو الخدع البصرية. ويزداد احتمال هذا النوع من التفكير عند من لا يعلم السحر وحدوده وإمكاناته. وهذا يفسر لنا وجه إصرار القرآن بشدة على رفض تقديم معجزات حسية للكفار؛ لأنهم ليسوا بأهل سحر يعرفون حدوده وإمكاناته، وما يميزه عن المعجزة الخارقة للعادة، الخارجة عن طاقة أي إنسان. يقول تعالى: {وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}. ولكي تثبت هذه المعجزات لدى من يحتاج لأدلة أخرى، فإن ذلك يتطلب العلم الضروري بحدوثها.

ما هو الدين الحق جلجل العدو جلجل

ومن جهة أخرى، فإن الدين لا يقاس هنا على الحقائق العلمية. ذلك أن محل المخالفة المفترضة فيه؛ لا توجد إلا في إطار نصي. وهذا الإطار النصي قابل لتفسيرات وتأويلات مختلفة، توافق الأصول العامة للدين، ولا تستدعي الاعتقاد بنقض الدين من أساسه. ثم إنه إذا ثبت فيما سبق أن الاستدلال العقلي هو طريق معرفة صدق النبي والدين الحق. وتوصل الإنسان من خلاله إلى التأكد من صدق نبي الإسلام وصحة دعوته. ثم تراءى له بعد ذلك أن أمورا موجودة في دين الإسلام تخالف العقل من حيث: التناقض في داخل الدين. اختلاف الدين مع الحقائق العلمية. فما أثر ذلك على إيمانه بجملة الدين؟ هل يدفعه ذلك لإعادة النظر في صدق هذا الدين والتشكيك فيه؟ هنا لا بد لنا من العودة إلى أحد أصول التفكير المنطقي التي تقوم على: "أن أدلة العقول لا يمكن أن تتصادم". بمعنى أنه إذا توصل العقل إلى إثبات حقيقة ما مثل الجاذبية الأرضية. ما هو الدين الحق العام. فإن حصول ظواهر أخرى تخالف هذه الحقيقة لا ينكرها. ولكنه يدفعنا إلى النظر في تفسير هذه الظواهر المستجدة، ومحاولة فهمها. وبناء على هذا إذا ثبت لدى المرء صدق الدين بالأدلة الكافية الوافية؛ فإنه سيجعل ذلك حكما فيما يأتيه عنه من أخبار وأحاديث.

المزيد

السؤال ما هي صفات الدين الصحيح ؟. الحمد لله. كل صاحب ملة يعتقد أن ملته هي الحق, وكل أتباع دين يعتقدون أن دينهم هو الدين الأمثل والمنهج الأقوم, وحينما تسأل أتباع الأديان المحرفة أو أتباع الملل البشرية الوضعية عن الدليل على اعتقادهم ؛ يحتجون بأنهم وجدوا آبائهم على طريقة, فهم على آثارهم مقتدون, ثم يذكرون حكايات وأخباراً لا يصح سندها, ولا يسلم متنها من العلل والقوادح, ويعتمدون على كتب متوارثة لا يعلم من قالها ولا من كتبها, ولا بأي لغة كتبت أول مرة ولا في أي بلد وجدت ؛ إنما هي أمشاج جمعت فعظّمت فتوارثتها الأجيال دون تحقيق علمي يحرر السند, ويضبط المتن. ما هو الدين الحق في حرية الرأي. وهذه الكتب المجهولة والحكايات والتقليد الأعمى لا تصلح حجة في باب الأديان والعقائد, فهل كل هذه الأديان المحرفة والملل البشرية صحيحة أم باطلة ؟... يستحيل أن يكون الجميع على حق ؛ لأن الحق واحد لا يتعدد ويستحيل أن تكون كل هذه الأديان المحرفة والملل البشرية من عند الله وأنها حق, وإذا تعددت – والحق واحد – فأيها الحق ؟ إذا لا بد من ضوابط نعرف بها الدين الحق من الدين الباطل, فإذا وجدنا هذه الضوابط منطبقة على دين علمنا أنه الحق, وإذا اختلت هذه الضوابط أو واحد منها في دين علمنا أنه باطل.