فضل عيادة المريض

ومما يؤكد استحباب عيادة المريض ما جاء في فضلها ومثوبة من قام بها من أحاديث مثل: 1-حديث ثوبان مرفوعًا: " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة " ( رواه مسلم في كتاب البر برقم (2568) تحقيق فؤاد عبد الباقي، والترمذي في الجنائز برقم (967)، وقال: حسن صحيح، ط. حمص بتعليق عزت الدعاس). نصوص ثابتة في فضل عيادة المريض - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفى رواية قيل: يا رسول الله، وما خرفة الجنة ؟ قال: " جناها". 2-وحديث جابر مرفوعًا: " من عاد مريضًا غاص في الرحمة، حتى إذا قعد استقر فيها " ( البخاري في الأدب المفرد برقم (522)، وأخرجه أحمد والبزار، وصححه ابن حبان والحاكم من هذا الوجه، وألفاظهم فيه مختلفة، ولأحمد نحوه من حديث كعب بن مالك بسند حسن، الفتح 10 /113). 3-وروى ابن ماجة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " من عاد مريضًا نادى مناد من السماء: طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " (ابن ماجة في الجنائز برقم (1443)، والترمذي في البر (1006) بلفظ " من عاد مريضًا أوزار أخًا له في الله … "، وقال حسن غريب). 4-وروى مسلم عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟!

  1. نصوص ثابتة في فضل عيادة المريض - إسلام ويب - مركز الفتوى

نصوص ثابتة في فضل عيادة المريض - إسلام ويب - مركز الفتوى

وهو عنوان تكاتفٍ بين المسلمين دينيًّا واجتماعيًّا. فاللهم إنا نسألك العفو والعافية، ومتعنا اللهم بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا أبدًا ما أبقيتنا. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم. الخطبة الثانية: هناك آداب ينبغي للزائر أن يتحلى بها عند عيادة المريض: أولها: الإخلاص لله في أداء هذه الشعيرة، واستصحابُ ما يكون فيها من أجور للزائر، ونفعٍ للمزور، حتى ولو كان المريض لا يُدْرِك من زاره، قال جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: مرضت مرضًا، فأتاني النبي -صلى الله عليه وسلم- يعودني وأبو بكر وهما ماشيان، فوجداني أُغمي عليَّ، فتوضأ النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم صبَّ وَضوءه عليّ فأفقتُ"(رواه البخاري). ثانيها: الدعاء للمريض بالدعاء النبوي فيقول: " لا بأس طهور إن شاء الله "(رواه البخاري)، أو كدعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: " اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا "(رواه مسلم). ومن الأدعية المشروعة: " اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا "(متفق عليه). ومنها: " أعيذك بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة "(رواه البخاري). أو يُذكّرُ المريض بالدعاء، كما أمر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عثمانَ بنَ عفانَ -رضي الله عنه- فقال: " ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله -ثلاثًا- وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر "(رواه مسلم).

وجاء في الحديث الصحيح الذي رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ النسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححاه أن من قال في مرضه لا إله إلا اللَّه والله أكبر، لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، لا إله إلا اللَّه له الـملك وله الحمد، لا إله إلا اللَّه ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم مات لم تَـطعمْه النار. أخي المسلم اشكُرِ الله على نعمة الإسلام وعلى بعثة محمد خير الأنام واسأله سبحانه وتعالى أن يجعلك من المقبلين على الخيرات المبادرين إلى الطاعات والمبرَّات إنه سميعٌ مجيب. اللهمّ حسّن أحوالنا واختم بالصالحات أعمالنا واجعلنا من الفائزين الغانمين في الآخرة يارب العالمين. هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم.