شرح لقصيدة تذكرت ليلى و السنين الخواليا ، من موقع جواب نضع بين أيديكم مقدمة لشرح قصيدة تذكرت ليلى و السنين الخواليا * قصيدة تذكرت ليلى و السنين الخواليا للشاعر قيس بن الملوح الذى لقب بمجنون ليلى و هى قصيدة غزلية يائية وردت على البحر الطويل ، و يعبر الشاعر فى القصيدة عن مدى معاناته لهذا العشق الذى أصيب به ، و فى البيت 1 ـ 2 التذكر ، و فى الأبيات من 3 ـ 8 التغنى و الدعاء ، ثم بقية القصيدة
فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. تذكرت ليلـى والسنيـن الخواليـا وأيام لا نخشى على اللهو ناهيـا. تذكرت ليلى والسنين الخواليا المؤنسة معلومة تذكرت ليلى والسنين الخواليا. بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي. ويوم كظل الرمح قصرت ظله.
قيس بن الملوح قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز.
أمِنْ أجْلِ غرْبَانٍ تَصايَحْنَ غُدْوَة أمِنْ أجْلِ غرْبَانٍ تَصايَحْنَ غُدْوَة ببينونة الأحباب دمعك سافح نعم جادت العينان مني بعبرة كما سلّ من نظم اللآلي تطارح ألا يا غراب البين لا صحت بعده وَأمكَنَ مِنْ أوْداجِ حَلْقِكَ ذَابح يروع قلوب العاشقين ذوى الهوى إذا أمنوا الشحاج أنك صائح وَعَدِّ سَواءَ الحُبِّ واتْركْهُ خَالِياً وكن رجلاً واجمح كما هو جامح.
قيس بن الملوّح ما أن يُذكر اسم ليلى حتى يقفز إلى الأذهان اسم قيس، وما أن يُذكر اسم قيس إلا ويقفز كذلك إلى الأذهان اسم ليلى، وإن قصائده التي نظمها مجنون ليلى في وصف مشاعره هي قصائد خالدة، فتكاد كل الأبيات أن تتقطر حنيناً ووجداً وأنيناً حبّأً لها وتعلّقاً بها.