زكريا محيي الدين

أنور السادات رئيسا للجمهورية بعد رحيل الرئيس جمال عبدالناصر وقد اختفي الضباط الأحرار من المشهد في حياة الرئيس جمال عبدالناصر فقط حسين الشافعي الذي صعده السادات نائبا له لبعض الوقت الي أن أختار حسني مبارك نائبا في إبريل 1975.! زكريا محيي الدين يلزم الصمت حتي النهاية رغم أنه يعلم كل شيء ولكنه آثر صمت النبلاء إلي أن لقي ربه15 مايو2012 ليشيع في جنازة رسمية مهيبة تصدرها الرئيس مبارك. …. عاش زكريا محيي الدين اثنين واربعين عاماً بعد رحيل الرئيس جمال عبدالناصر ولم يتكلم بعكس إبن العم خالد محي الدين الصاغ الأحمر الشهير وأحد الضباط الأحرار الذي اعترض علي توجه مجلس قيادة الثورة مؤيدا لتوجه الرئيس محمد نجيب وقد لزم الصمت هو الآخر نحو ثلاثين عاما لتظهر مذكراته تحت عنوان والآن أتكلم.! حديث الصمت اقتصر فقط علي زكريا محيي الدين وذاك يحسب له لأن تاريخ مصر لم يكتب رسمياً ومهما كتب فسوف يحدث الأمر فتنة ليس لأنه يفتقد المصداقية وهو بذلك يترك الحكم للتاريخ عن تجربة عضو تنظيم الضباط الأحرار. مؤسس جهاز المخابرات العامة. وزير الداخلية. رئيس الوزراء. نائب رئيس الجمهورية. الحكم إذا للتاريخ ولفطنة المصريين في ظل أن هوجة المذكرات السياسية قد مررت روايات وأحاديث امتزجت بالاهواء وهنا يحار من لم يعاصروا ماجري وهذا ما جعلني أسأل الأستاذ محمد حسنين هيكل قبل ثلاثين عاما أثناء لقائه الفكري مع رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب عمن نصدق في ظل تعدد الروايات هذا يسب عبد الناصر وهذا يمتدح السادات وقتها كانت عاصفة كتاب الاستاذ أنيس منصور "عبد الناصر المفتري عليه المفتري علينا وقبلها كانت عاصفة كتاب هيكل خريف الغضب بينما كتب الاستاذ موسي صبري كتابه الأشهر السادات الحقيقة والأسطورة.!

زكريا محى الدين | طريق الأخبار

خالد وزكريا محيي الدين في رموز وشخصيات أكتوبر 18, 2019 8, 723 زيارة تقرأ في هذا التقرير «تاريخ خالد وزكريا محيي الدين قبل الثورة، كيف رأى عبدالناصر شخصية ولاد العم، اختلافات بين زكريا وخالد» كتب | وسيم عفيفي حين قال جمال عبدالناصر «خالد محيي الدين هو صاغ أحمر»، لم يكن يقصد الملامح الأوروبية التي في وجهه وتشبه طراز الضباط الشراكسة أيام أسرة محمد علي والتي أزاحوا حكمها سوياً، بل كان يقصد ميوله اليسارية رغم الخلافات بينهما. زكريا محيي الدين – خالد محيي الدين الخلافات التي جمعت خالد محيي الدين وجمال عبد الناصر لم تؤثر على علاقة الأخير بالسلب تجاه تعامله من «زكريا محيي الدين»، فلقد كان زكريا محيي الدين هو الوحيد الذي شكره عبد الناصر في خطاب رسمي وذكر اسمه 7 مرات في أقل من 3 دقائق، بل وكاد أن يفقد زكريا محيي الدين حياته بسبب تعامل عبد الناصر معه حيث اختاره رئيساً بعد النكسة لكن الشعب رفض تنحيه وهدد زكريا محيي الدين. اختلافات بين زكريا وخالد محيي الدين خالد محيي الدين وزكريا محيي الدين أربع سنوات هي الفارق بين زكريا عبدالمجيد محيي الدين، وابن عمه خالد محمد أمين محيي الدين الذي ولد سنة 1922 م في محافظة الدقهلية، لم تكن هناك خلافات بين خالد محيي الدين وزكريا محيي الدين، إلا أن اختلافات كثيرة جمعت بين الشخصيتين، صنعت لأحدهما حياة سياسية كبيرة، بينما خلقت للآخر أجواءاً لم يستطع أحد أن يكسرها.

مذكرات زكريا محي الدين - مكتبة نور

قال عنه الراحل الأستاذ خالد محمد خالد في كتابه (لو شهدت حوارهم لقلت) واصفًا أبرز صفاته الإنسانية والمهنية: "كان زكريا محيي الدين رغم طيبته ونظافته معروفا بالذكاء والصرامة في كل المناصب التي تولاها". أما المستشار عصام حسونة، وزير العدل في حكومتي زكريا محيي الدين وصدقي سليمان، ومن بعدهما في حكومة جمال عبد الناصر بعد نكسة 1967، فقد قال عنه في كتابه ( 23 يوليو وعبدالناصر.. شهادتي) موضحًا أسلوب عمله وقيادته: "زكريا محيي الدين رجل ذكي، حازم، حاسم، لا تهمه الشعارات بقدر ما تهمه الحلول الواقعية للمشكلات. كانت حكومته حكومة جادة، تتصدى في شجاعة لمشكلات مصر، وفي مقدمتها المشكلات الاقتصادية". وتجمع كل الكتابات والشهادات التي قيلت في حق الرجل على اتصافه شكلًا ومضمونًا بتلك المعاني والسمات الشخصية والقيادية، وعلى أنه جسد (نموذج رجل الدولة كما ينبغي أن يكون) في حياته وعمله وجلال حضوره، وحتى صمته بعد اعتزاله العمل العام. ولو حاولنا أن نُعطي تعريفًا ووصفًا دقيقًا لنموذج رجل الدولة الذي تجسد في شخصية ودور السيد زكريا محيي الدين، فيمكن العودة إلى مقال (رجل الدول) المنشور بجريدة الأهرام في سبتمبر 2019، لأستاذنا الدكتور محمد نصر عارف الذي قال فيه: "رجل الدولة يؤمن بالدولة والوطن والشعب كل الشعب، ويُسخر كل قدراته وإمكانياته لحماية مصالح دولته، والحفاظ على أمنها وتقدمها وازدهارها.

محمد نجيب وخالد محيي الدين كان خالد محيي الدين من أبرز المخالفين لجمال عبد الناصر في أزمة الديمقراطية عام 1954 م، وقرر تقديم الاستقالة من مجلس قيادة الثورة، وكان أبرز ما يؤرق خالد محيي الدين هو استمرار الضباط الأحرار بحكم مصر وعدم عودة الجيش إلى ثكناته؛ كما أن طريقة إدارة الأمور أثارت حفيظة خالد محيي الدين، كون أن مصر شهدت في يوم ‏28‏ مارس شهدت مصر أضخم حركة اعتصام وإضراب منذ ثورة ‏ 1919 م، وذلك اعتراضاً على محمد نجيب. مذكرات خالد محيي الدين اعترف عبد الناصر لخالد محيي الدين كما ورد في الصفحة‏350‏ من كتابه‏‏ "الآن أتكلم" عن مسئوليته في تدبير أحداث أزمة مارس كما يلي‏:‏ «وقال عبد الناصر بصراحة لأنه رتب أحداث أزمة مارس وتحديدا إضراب عمال النقل وما لحق به من إضرابات ومظاهرات عمالية وكان ترتيب هذه الأحداث كلفه أربعة آلاف جنيه». اقرأ أيضًا موقع تراثيات ينفرد بنشر المقال الذي أنقذ جمال عبدالناصر من الإحراج صدم هذا الاعتراف خالد محيي الدين فقرر الاستقالة وتم استبعاده فترة في سويسرا، ثم عاد عام 1957 وفاز في انتخابات مجلس الأمة الشعب عن دائرة كفر شكر في أربع دورات، وواصل مسيرته الصحفية في عصر عبد الناصر، ثم ساهم بدور هام في السياسة بمصر بعصر الرئيسين محمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك.