هل يجوز شرب مني الرجل في الإسلام سؤال قد يخطر ببال الكثير من الأزواج، ممن يريدون الإستمتاع بالعلاقة الزوجية، ولكن من دون الوقوع في الحرام، فما هو مني الرجل؟فهل يجوز شرب مني الرجل في الإسلام؟ وهل يجوز للمرأة لحس مني زوجها وهل يبطل ذلك الوضوء؟ هذا هو موضوع مقالتنا التالية. ما هو منيّ الرجل؟ مني الرجل: هو سائل أبيض ثخين، يتدفق عند خروجه دفعة بعد دفعة، ويخرج بشهوة، ويتلذذ بخروجه، ثم إذا خرج يعقبه حالة من الفتور، ورائحته مثل رائحة طلع النخل، قريبة من رائحة العجين، وإذا يبس أو جف، كانت رائحته كرائحة البيض، وقد يفتقد بعض الصفات في المني مثل: خروجه رقيق أو أصفر اللون، أو خروجه بغير شهوة بسبب مرض معين، وفي جميع الأحوال فهو مني وموجب للغسل الشرعي. [1] شاهد أيضًا: هل المي ينقض الوضوء هل يجوز شرب مني الرجل في الإسلام إن مسألة ابتلاع الزوجة لمني زوجها، هو أمر منافٍ للفطرة الإنسانية السليمة، ومنافٍ للذوق البشري الرفيع، وقد ذهبت بعض الفرق الإسلاميّة أن مني الرجل نجس وغير طاهر، لذا لا يجوز ابتلاعه أو شربه. [2] وقد حكم غالبيّة العلماء على أنه لا يجوز القول أصلًا بطهارة المني، لذا لا ينبغي لنا شربه أو دهن الجسد به، وأنا ما أوصل المسلمين إلى هذا الحال، هو تقليدهم الأعمى للكفار، ومشاهدة الأفلام الإباحيّة، لذا فقد انتشرت الأفعال المحرّمة التي لم تكن منتشرة زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة، ففي الحديث النبوي الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه.
حيث يتسبب الجنس الفموي في العديد من المشاكل الصحية للشخص فربما يؤدي إلى انتقال الكثير من الجراثيم التي توجد في الجهاز التناسلي إلى الفم. وبالتالي تزيد من خطر إصابة الشخص بالسرطان الفموي أو إصابة المرأة بالتهابات شديدة في المهبل ولكن نادرا ما يحدث ذلك. حيث يوجد بعض الاحتياطات الضرورية التي يجب على الرجل والمرأة اتباعها عند الرغبة في ممارسة الجنس الفموي وذلك للحد من انتقال الأمراض من الأعضاء التناسلية إلى الفم أو العكس. ومن هذه الاحتياطات الحرص على نظافة الأعضاء التناسلية لكل من الرجل والمرأة وغسلها جيدا بشكل مستمر. وفي حالة إصابة الشخص بأي نوع من القرح في الجهاز التناسلي يجب الابتعاد تماما عن ممارسة الجنس الفموي. يمكن للرجل استخدام الواقي الذكري، كما يمكن للمرأة أيضا استخدام واقي أنثوي للمهبل خلال ممارسة الجنس الفموي. هل توجد فائدة من شرب الرجل مني المرأة؟ واستنادا إلى هل يجوز للزوج شرب مني زوجته لا توجد أي دراسات أو أبحاث حول هذا الموضوع تدل على وجود أي فائدة من بلع الرجل ماء زوجته. وذلك لأن السائل المنوي التي تفرزه المرأة خلال عملية الجماع يتم إفرازه من خلال غدد تعرف باسم غدد سكين التي تلعب دورا كبيرا في تسهيل العلاقة الجنسية، كما يدل هذا السائل على وصول المرأة إلى الرعشة الجنسية.
هل يجوز للزوج أن يشرب مني الزوجة؟ بعد أن أوضحنا لك حكم الشرع في شرب المرأة السائل المنوي لزوجها، قد يرغب كثيرون في معرفة حكم عكس ذلك، وهو تناول الزوج للسائل المنوي لزوجته. لا فرق في الفتوى في شرب السائل المنوي للمرأة. لأنها من الأمور التي لها حكم الشرع نفسه ؛ لأنها من الأمور التي يوجد فيها خلاف كبير على نجاستها أو طاهرها. لكن أجمع العلماء على أنه حتى الأقوال في الطهارة لا تسمح بأكلها ولا تذوقها. لأن ابتلاع الرجل السائل المنوي للمرأة، أو ابتلاع المرأة للسائل المنوي للزوج، كلها أمور لا تجوز شرعا. بل هي أفعال محرمة حصل عليها المسلمون من أفعال الكفار. كما يتعارض مع طبيعة الإنسان السليمة، ويجعله ينحدر إلى صفات حيوانية وحيوانية لا تفرق بين النجس والطاهر. يجب على المسلم أن يغتسل بعد نزول السائل المنوي مباشرة، سواء للرجل أو المرأة، وهذا دليل على تعيسة الإنسان. إذا كان الإنسان جنباً لا يستطيع الاقتراب للصلاة أو الصوم أو تلاوة القرآن والعديد من العبادات المعروفة. فكيف يمكن للإنسان أن يفكر في ابتلاع ذلك السائل الذي يخرج، وإذا كان ابتلاعه ممنوعا، من خلال استدلال كثير من الآيات الشريفة. ومن أبرزها قول الله تعالى: (ولا تبدلوا السيئ بالخير).
وذكر بعض الأطباء بأن لا يوجد سائل منوي للمرأة وأن السوائل التي يفرزها الجهاز التناسلي أثناء الجماع ناتجة بسبب عملية الإثارة والمداعبة، وبالتالي لا يوجد أي ضرر أو فائدة من شرب هذا السائل. والسائل الذي ينتج من المرأة عند الجماع هو عبارة عن سائل مائي عديم اللون تفرزه غدد سكين التي تقع بجوار الإحليل ويطلق على هذه الغدد في بعض الأحيان غدد الموثة الأنثوية. اقرأ أيضًا: حكم مداعبة المرأة الغير متزوجة نفسها المباح بين الزوجين في العلاقة الجنسية بعد أن تعرفنا على إجابة هذا السؤال هل يجوز للزوج شرب مني زوجته فإن يوجد بعض الأمور الجنسية التي أباحها الله سبحانه وتعالى بين الزوجين وهي كالتالي: لقد شرع الله سبحانه وتعالى للزوجين استمتاع كلا منهما بالآخر في أي وقت ولكن بعيدا عن الأوقات التي حرم الله سبحانه وتعالى فيها جماع الزوجة. كما أن العلاقة الحميمة مباحة بشكل دائما ومستمر مالم تسبب في تكاسل الشخص عن الواجبات الدينية وتركه لفروض الله. يباح للزوجين أن ينظر كلا منهم إلى عورة ومفاتن الآخر وأن يدقق النظر فيها، كما أباحت الشريعة الإسلامية للزوج والزوجة التلامس حيث يمكن لكل منهما أن يلمس أي جزء في الجسم دون أي ضوابط أو قيود.
حيث إنها تنافي فطرة الإنسان السليمة، وتجعله ينحدر إلى الصفات الحيوانية، والبهيمية، والتي لا تفرق بين نجس وطاهر. فالمسلم ملزم أن يقوم بالاغتسال مباشرة بعد خروج المني سواء للرجل أو المرأة، وذلك دليل على أنه يجعل الإنسان غير. وكلما كان الإنسان جنب لا يمكنه أن يقرب للصلاة، أو يصوم أو يتلو القرآن، وغيرها من الكثير من العبادات المعروفة. فكيف يفكر الإنسان في ابتلاع ذلك السائل الذي يخرج، وإن ابتلاعه يكون محرم، وذلك من خلال الاستدلال بالعديد من الآيات الشريفة. ومن أبرزها قول الله سبحانه وتعالى: "ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب" هل يجوز الاستمناء في فم الزوجة ويعتبر هذا السؤال هو واحد من بين الأسئلة التي تشغل بال الكثير من الأشخاص، وهو الاستمناء في فم الزوجة، أو بين الثديين، فهل هو محرم أيضا أم لا؟ يجوز للرجل أن يستمتع بجسد زوجته بشكل كامل. ومحلل له أن يقوم بمحاولة الاستمناء بيدها، أو عن طريق وضع العضو الخاص به بين ثدييها، وذلك من أجل الاستمناء. فكل جسد المرأة محلل له ما عدا فتحة الشرج، أو الجماع خلال فترة الحيض فقط. وبالتالي يمكنه الاستمناء، ولكن مع عدم بلع المرأة للمني، أو دهن الجسم به كما يفعل البعض.