الايمان باليوم الاخر السنة الرابعة متوسط

إن الكفرة العصاة لا يستطيعون أن يتحملوا التفكير في أن هناك يوماً آخر، وأن هذه الأعمال التي تعمل في الدنيا لا بد من الجزاء والحساب عليها، وأهل الشهوات لا يستطيعون أن يتحملوا في أدمغتهم وأذهانهم شيئاً اسمه اليوم الآخر؛ ولذلك فهم يسارعون إلى نفيه ويتكبرون ويستكبرون في الاعتراف به، وبعضهم يتناساه ويتغافل عنه ولا يفكر به نهائياً؛ لأن التفكير في المصير أمر مؤلم خصوصاً بالنسبة لأولئك العصاة الذين حادوا عن منهج الله عز وجل، والله الحكيم العليم يعلم أن البشر لا تسمح حواسهم أبداً على هذه الأرض، ولا يستقيم لهم نظام، ولا تحكم أمورهم وعلاقاتهم وأعمالهم إلا باليوم الآخر الذي يكون وراء هذه الحياة الدنيا. وبدون اليوم الآخر فإن هؤلاء البشر -كما هو حادث الآن- سينطلقون في شهواتهم في كل اتجاه، ويتكالبون على المتاع المحدود -متاع الحياة الدنيا- وترى المصارعة والتصارع بين الأفراد والأنظمة، والأجناس والطبقات يغير بعضهم على بعض، وينطلق الكل في الغابة كالوحوش الكاسرة يأكل القوي الضعيف، والظالم يأكل المظلوم وهكذا، لشيء واحد وهو أنهم لا يؤمنون باليوم الآخر، والله عز وجل يبتلي البشر ليعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو في شك.

الايمان باليوم الاخر للاطفال

فأرجو التوفيق بين ذلك. الايمان باليوم الاخر للاطفال. والذي يدخل.. المزيد هل الشهداء يصيبهم الفزع كغيرهم عند النفخ في الصور؟ رقم الفتوى 151037 المشاهدات: 18498 تاريخ النشر 8-3-2011 ففزع من في السماوات ومن في والأرض إلا من شاء الله. من شاء الله هم الشهداء حسب أقوال المفسرين، لكن هل حسب حديث الشفاعة يقفون مع الناس في أرض المحشر، وهم في حالة خوف مثل باقي البشر، ينتظرون أن يسجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تحت العرش ويؤذن له في الشفاعة،.. المزيد

الايمان باليوم الآخر للاطفال

وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ، فَلْيَقْرَأْ: ﴿ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴾ [التكوير: 1]، و﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ﴾ [الانفطار: 1]، وَ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ﴾ [الانشقاق: 1]»؛ [رواه الترمذي وصححه الألباني]. ومن اعتقد وآمن باليوم الآخر: زادت رغبته في فعل الطاعات، وخاف من فعل المعاصي والمنكرات، وتسلَّى بذلك من ابتلاهم الله بضيق العيش أو وقوع الظلم عليهم بأن لهم يومًا يستردون فيه مظالمهم، وإذا دخل المؤمنون الجنة نسوا متاعبهم وآلامهم، كما أن أهل النار إذا دخلوها - والعياذ بالله - نسوا جميع الملذات التي مرَّت بهم. جعلنا الله ممن يأتي آمِنًا يوم القيامة، وحشرنا في زمرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. مؤسسة التحاضير الحديثة - تحاضير جاهزة 1443 للمعلمات والمعلمين - جاهزة للطباعة. نكتفي بهذا القدر، ونتحدث بمشيئة الله تعالى في اللقاء القادم عن علامات الساعة. المصدر: كتاب عطر المجالس مرحباً بالضيف

الإيمان باليوم الآخر يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الإيمان باليوم الآخر" أضف اقتباس من "الإيمان باليوم الآخر" المؤلف: محمد بن إبراهيم الحمد الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الإيمان باليوم الآخر" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...