«زايد نبع الخير» يستعرض إنجازات الإمارات في التسامح

قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، إن شعار «زايد نبع الخير للإنسانية»، تعبير صادق عما نشعر به من فخر ومباهاة، بما نعرفه عن عطاء وإنجازات مؤسس الدولة العظيم، الذي عرفناه والداً عزيزاً، وقائداً مخلصاً لوطنه ولشعبه ولأمته، وعرفناه حكيماً للعرب، جمع الله فيه كل السمات الإنسانية الرفيعة. كما عرفنا الوالد الشيخ زايد، بأدواره العظيمة والمتفردة، في مجالات العمل الإنساني والخيري، ورأيناه يمد أياديه الكريمة لمساعدة المحتاجين في كل مكان، في حرص كبير على حب الناس، وتحقيق الخير لهم، في كافة الظروف والمناسبات. فقد كان، رحمه الله، الزعيم والمثل الإنساني النبيل، والقدوة الوطنية الشامخة، فزرع فينا الحب والوئام، ودعانا جميعاً إلى أن نمضي قدماً إلى كافة معطيات العصر، دون خوف على الهوية، أو انقطاع عن الأصالة، بل وبالتزام قوي بالقيم الرفيعة، والتقاليد الراسخة لشعب الإمارات، وإن زايد الخير، سوف يظل دائماً في العين والفؤاد، مناط عزة وإلهام، ونبع خيرٍ لا ينضب للإنسانية جمعاء. مَن يشعل الفتنة الطائفية في شمال إثيوبيا وإلى أين تتجه الأوضاع؟. جاء ذلك، خلال كلمة معاليه في افتتاح ملتقى «زايد نبع الخير للإنسانية»، الذي نظمته وزارة التسامح والتعايش، بحضور معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وعدد من قيادات العمل الاجتماعي والإنساني والأكاديمي بالإمارات والعالم العربي، حيث سلط الملتقى، الضوء على إنجازات الدولة في مسيرة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، من خلال التزامها الدائم بنهج الوالد المؤسس المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي جعل من الإمارات العربية المتحدة، منارة عالمية للتسامح، ونموذجاً فريداً للتعايش والعطاء.

  1. «زايد نبع الخير» يستعرض إنجازات الإمارات في التسامح
  2. وزارة التسامح والتعايش تنظم ملتقى “زايد نبع الخير للإنسانية” .. صحافة نت الإمارات
  3. مَن يشعل الفتنة الطائفية في شمال إثيوبيا وإلى أين تتجه الأوضاع؟

«زايد نبع الخير» يستعرض إنجازات الإمارات في التسامح

بدورها، أدانت أحزاب سياسية الأحداث ودعت الحركة الوطنية لشعب أمهرة "أبن"، جميع الأطراف (مسلمين ومسيحيين) بالمنطقة إلى الامتناع عن التصعيد والتركيز للقبض على الجناة المتورطين في إشعال الفتنة بالمدينة. كما دعا "حزب المواطنين الإثيوبيين من أجل العدالة الاجتماعية" ، هو الآخر الحكومة إلى العمل بأسرع ما يمكن لضمان أمن البلاد وشعبها. الإفطارات تبدد المخاوف وعلى الرغم من أن الكثيرين تخوفوا من أن تؤثر أحداث غوندر على الإفطارات الجماعية التي انتظمت في عدد من المدن الإثيوبية على الشوارع الرئيسية هذا العام في ظاهرة رمضانية فريدة، إلا أن مدينة بحر دار حاضرة إقليم أمهرة الذي شهد الأحداث بددت هذه المخاوف. كلمه عن التسامح بين الاصدقاء. وأقامت المدينة إفطارها السنوي للمسلمين بمشاركة رجال الدين المسيحي في الشوارع الرئيسية بالمدينة. كما شهدت العاصمة أديس أبابا هي الأخرى إفطارا أمس شارك فيه كبار المسؤولين تقدمهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية دمقي مكونن بجانب عمدة مدينة أديس أبابا أدانيش أبيبي ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عمر أدريس. وقال مكونن، خلال كلمة له بالإفطار، إن هناك تاريخا من التسامح الديني في إثيوبيا وهي صورة البلاد التي يجب أن نعززها دوما.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك: «علينا أن نعمل، وبكل عزمٍ وتصميم، على تحقيق آمال وتوقعات المغفور له، الوالد الشيخ زايد، لمستقبل هذا العالم، بما يتضمنه ذلك من تأكيد معاني العمل الإنساني على أرض الواقع، في إطار من الحرص الكامل على احترام الآخرين، وتحقيق التعاون والعمل المشترك بين الجميع، والسعي الجاد إلى تعميق أواصر الأخوة الإنسانية في العالم، وأقول للمتطوعين والمتطوعات الذين يحضرون معنا هذا اللقاء، إن عملكم في خدمة الإنسان، هو انعكاس قوي لوعيكم بهذه المسؤولية، بل هو كذلك استجابة مبدعة، لما تدعو إليه القيادة الرشيدة. «زايد نبع الخير» يستعرض إنجازات الإمارات في التسامح. حيث تؤكد لنا دائماً أن العطاء الإنساني، هو أمر أساسي ومهم في مسيرة المجتمع، تتوارثه الأجيال بعزم وتصميم، في هذه الدولة العزيزة، وهو الطريق إلى مجتمع ثابت الأركان، تتحقق فيه المشاركة المثمرة للجميع، ويقوم أبناؤه بالتفاعل النشط مع إخوتهم في الإنسانية في كل مكان». ودعا معاليه المتطوعين إلى الاستمرار في المبادرة إلى العمل التطوعي، وتبني أهدافه وخدمة مجالاته. نهج وقال الدكتور محمد مطر الكعبي، إن الملتقى ينطلق في ليلة رمضانية تسامحية، وفاء للمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باعتباره الرمز والقيمة الوطنية والعالمية، التي يجب على الأجيال الحالية أن تتعرف إلى أفعاله وأقواله، ودوره العالمي في إعلاء قيمة الإنسانية والعطاء، وباعتباره علامة مضيئة في تاريخ دولتنا والمنطقة والعالم، كي تترسخ في النفوس، قيم ونهج المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسيرته الثرية بقيم البذل والعطاء والتسامح وحب الخير للآخرين، دون تمييز بين اللون والجنس والعقيدة.

وزارة التسامح والتعايش تنظم ملتقى “زايد نبع الخير للإنسانية” .. صحافة نت الإمارات

وضم الملتقى كلمة افتتاحية للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وأخرى للدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعدة حلقات نقاشية تناولت موضوعات التطوع، وأثر العمل الإنساني التي تقوم به الإمارات على مدى نصف قرن من الزمان محلياً وعالمياً، وأهمية تعزيز القيم الإنسانية الراقية التي غرسها الشيخ زايد في كافة أبنائه.

و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الوطن وقد قام فريق التحرير في صحافة الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - كريبتو العرب - UK Press24 - - سبووورت نت - ايجي ناو - 24press نبض الجديد

مَن يشعل الفتنة الطائفية في شمال إثيوبيا وإلى أين تتجه الأوضاع؟

كلمة الرياض الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 ما زالت تعاني من جريمة معلنة ومستمرة ضد الإنسانية، لبشاعة ما تمارسه إسرائيل تجاه الأراضي المحتلة، والشعب الفلسطيني. لا يخفى على أحد أن هذا النظام العسكري الإسرائيلي نظام تعسفي، دائماً ما يتعامل بمنطق القوة لفرض سطوته وتنفيذ قراراته التي لا تضع أي اعتبار للأعراف والقوانين الدولية، والأمثلة على ذلك كثيرة. وزارة التسامح والتعايش تنظم ملتقى “زايد نبع الخير للإنسانية” .. صحافة نت الإمارات. وما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً في المسجد الأقصى ما هو إلا استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم في شهر رمضان المبارك دون مراعاة لأهمية وقدسية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين واحترامه ورعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي لها. الكثير من تداعيات الممارسات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة تدعو لضرورة وقف أي إجراءات استفزازية من شأنها تأجيج العنف وتغذية خطاب الكراهية، وإمداد مسارات التطرف، وعدم الاستقرار في المنطقة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، فتلك الممارسات الدائمة الحدوث لن تؤدي إلى السلام المنشود، بل على العكس ستؤدي إلى تقويض أركانه وتجعل منه أملاً مفقوداً يقود إلى مزيد من العنف والتطرف.

وفي المقابل، يرى العديد من سكان إقليم أمهرة أنه عندما يتعلق الأمر بفرض سيادة القانون، يجب أن يبدأ الأمر بالمسؤولين الذين تلقوا إخطارًا بوجود مؤشرات محتملة لوقوع مثل هذه المجزرة لكنهم لم يتخذوا أي إجراء. فيما أكدت حكومة إقليم أمهرة في بيان لها عقب الأحداث أنها "ستتخذ جميع الإجراءات القانونية والمناسبة ضد الجناة المتسببين في أعمال العنف الطائفية بالمدينة". وشددت على أنها "تعمل على نزع فتيل الصراع بالتعاون بين قوات الأمن والزعماء الدينيين والشيوخ والشباب في المدينة للقبض على المتورطين في الأحداث". غوندر التاريخ والتسامح وتعتبر مدينة غوندر التي تقع على بعد 772 كلم من العاصمة أديس أبابا، من أقدم مدن إقليم أمهرة الذي يزخر بالعديد من المناطق الأثرية والمحميات ما جعل منه وجهة سياحية مميزة لعشاق التاريخ والطبيعة. وتحتفظ غوندر بالعديد من المعالم التاريخية بالبلاد من القصور والقلاع الكنسية تعود لأكثر من 375 عاما، كما تميزت المدينة بالتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين. كلمه عن التسامح في الامارات. واعتبرت حكومة الإقليم، أحداث العنف الطائفية ظاهرة لا تشبه المدينة، وقالت إنها محاولة لكسر وحدة شعب المنطقة من خلال إثارة الفتنة الطائفية في مدينة غوندر التاريخية رمز التسامح والاحترام لشعب أمهرة.