هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة في شهر رمضان

من خلال هذا الحديث يحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالاقتداء به في أفعاله وان الصوم و انت جنب لا يبطل الصيام، وهي رحمة ورأفة أرادها الله تعالى لعباده رفعا للحرج، وتيسيرا لعبادته، وفي كل ما شرع الله رحمة وتيسيرا والدين الإسلامي دين يسر ودين الرفق والوسطية و الاعتدال. هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة: ذهب جمهور العلماء إلى أن من أصبح جنبًا فصومه صحيح ولا قضاء عليه من غير فرق من أن تكون الجنابة من جماع أو من احتلام ، بشرط ان لا يكون الجماع في نهر رمضان فهو محرم!! يجوز صيام رمضان بدون الاغتسال من الجنابة ، لأن الغسل ليس من شروط صحة الصيام ، ولكنه من شروط صحة الصلاة وقراءة القرآن، فإن جامع الزوج اهله في الليل أو أنزل المنى، أو أصبح جنبًا من احتلام، فليصوم فصيامه صحيح ولا يضره ذلك. ولكن لا ينبغي ألا تطول مدة الجنابة حتى لا يحدث بذلك ضياع الصلاة المفروضة في وقتها، فمن أخر الاغتسال من الجنابة حتى صلاة الظهر فهو بالتأكيد فوّت صلاة الفجر ولم يؤديها في وقتها، فالواجب أن يبادر بالغسل في الوقت حتى تؤدى الصلاة في وقتها ويحضر جماعة المسجد ويقرأ القرآن. اذا كنت جنب لا تجوز الصلاة سواء أكانت من الفرائض او من النوافل، لأن الطهارة شرط اساسي من شروط صحة الصلاة وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقبل صلاة بغير طهور" ويشمل ذلك سجدة التلاوة وصلاة الجنازة.

  1. هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة في شهر رمضان

هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الجنابة في شهر رمضان

لكن نحذر من إطالة مدة الجنابة وتأخير الاغتسال لما في ذلك من تفويت للصلاة المفروضة، والتخلف عن جماعة المسجد، والمنع من القراءة في المصحف وما شابه ذلك. والله أعلى وأعلم. راجع مقال: هل يجوز الصيام على جنابة ؟. كتبه/ أحمد المنزلاوي. اقرأ أيضًا: هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الحيض؟ هل يجوز الصيام بدون نية مسبقة ؟ هل يجوز الصيام بنية القضاء والتطوع ؟ من يجوز لهم الإفطار في شهر رمضان مبطلات الصيام في رمضان بين الزوجين. المصادر والمراجع: [1] رواه البخاري ومسلم. [2] رواه مسلم. [3] البدائع 1 / 33، 37، وجواهر الإكليل 1 / 21، 23، ومغني المحتاج 1 / 36، 71، والمجموع 2 / 68، 69، وشرح منتهى الإرادات 1 / 72، 83. [4] رواه الترمذي والحاكم، وصححه الألباني. [5] رواه الأثرم والدارقطنى متصلًا، واحتج به أحمد، وهو لمالك فى " الموطأ " مرسلًا، وصححه الألباني. [6] الموسوعة الفقهية الكويتية (16/ 53). [7] الاختيار 1 / 13، ومنهج الجليل 1 / 78 - 79، ومغني المحتاج 1 / 71 ومنتهى الإردات 1 / 77. [8] رواه البخاري ومسلم. [9] فتح الباري لابن حجر (4/ 147). [10] شرح النووي على مسلم (7/ 222).

الغسل: هو تعميم جميع البدن بالماء الطهور على وجه مخصوص، وهو من محاسن دين الإسلام، دين النظافة والنزاهة. تحصل الجنابة بأحد الأمور التالية: 1 - الاحتلام و خروج المني من الإنسان حال النوم. 2- الجماع و المقاربة الجنسية إذا تم الإدخال. 3 - إخراج المني أو خروجه بأي كيفية اتفقت كالاستمناء. و لو حصلت الجنابة لزم غُسل لقوله تعالى {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6]. و أما المني فهو: سائل لزج كثيف ، رائحته كرائحة العجين المختمر ، حليبي اللّون يميل لونه أحياناً إلى الصفرة أو الخضرة ، يخرج في الغالب عند بلوغ الشهوة الجنسيّة ذروتها مصحوباً بالدفق و ملحوقاً بارتخاء و فتور للجسد في الحالات الطبيعية. صِفةُ غُسل الجنابة للغسل صفة كاملة مسنونة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي الواردة في حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذا اغتسل من الجنابة يبدأ، فيغسل يديه، ثمَّ يُفرغُ بيمينه على شماله، فيغسلُ فرجه، ثمَّ يتوضّأ وُضوءه للصَّلاة، ثمَّ يأخذ الماء، فيُدخل أصابعه في أصول الشَّعر، حتَّى إِذا رأى أن قد استبرأ (أي: أوصل البلل إِلى جميعه)؛ حفَنَ على رأسه ثلاث حفَنات، ثمَّ أفاض على سائر جسده، ثمَّ غسَل رجليه)[1].