يقول تعالى ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم: قل لهم: فإذْ كنت لا أقدر على ذلك إلا بإذنه ، فأنا عن القدرة على الوصول إلى علم الغيب ومعرفة قيام الساعة أعجز وأعجز، إلا بمشيئته وإذنه لي في ذلك ، (لكل أمة أجل) ، يقول: لكل قوم ميقاتٌ لانقضاء مدتهم وأجلهم، فإذا جاء وقت انقضاء أجلهم وفناء أعمارهم (9) ، (لا يستأخرون) ، عنه (ساعة) ، فيمهلون ويؤخرون، (ولا يستقدمون) ، قبل ذلك، لأن الله قضى أن لا يتقدم ذلك قبل الحين الذي قدَّره وقضاه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يونس - الآية 49. (10) * * * ----------------------------- الهوامش: (8) انظر تفسير " الملك " فيما سلف 13: 302 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (9) انظر تفسير " الأمة " فيما سلف من فهارس اللغة ( أمم). ، وتفسير " الأجل " فيما سلف ص: 33 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك. (10) انظر تفسير " استأجر " و " استقدم " فيما سلف 12: 404 ، 405.
------------------الهوامش:(34) في المطبوعة: (( مهددًا للمشركين)) ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو ألصق بالسياق. (35) انظر تفسير (( الأمة)) فيما سلف ص: 37 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (36) انظر تفسير (( الأجل)) فيما سلف ص: 117 ، تعليق: 1 والمراجع هناك. (37) في المطبوعة: (( يتمتعون)) ، والصواب من المخطوطة.
وقال الطيبي: الوجه الأول أظهر، وإليه يشير كلام صاحب (الفائق) قال: ويجوز أن يكون المعنى: أن الله يبقي أثر واصل الرحم في الدنيا طويلاً، فلا يضمحل سريعاً كما يضمحل أثر قاطع الرحم، ولما أنشد أبو تمام قوله في بعض المراثي: توفيت الآمال بعد محمد وأصبح في شغل عن السفر السفر قال له أبو دلف: لم يمت من قيل فيه هذا الشعر، ومن هذه المادة قول الخليل عليه السلام: (واجعل لي لسان صدق في الآخرين)) انتهى. وللنووي كلام مثله، أوقريب منه. والله أعلم.
ثمة في القرآن الكريم كثير من الآيات جاءت ألفاظها متشابهة إلى حد كبير، يحسب قارئها أنها من باب التكرار، وما هي من التكرار، والمتأمل فيها لا بد أن يقف على معنى ما في هذه الآية، أو لطيفة ما في تلك. الجمع بين: «من أحب أن يبسط» وقوله: {إذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ}. من هذا القبيل قوله سبحانه: { ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} (النحل:61)، وقوله سبحانه أيضاً: { ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا} (فاطر:45)، فالآيتان بينهما تشابه كبير، حتى يُهيّأ للقارئ أن هذه تلك، وتلك هذه، وما هما كذلك، وإليك بعض بيان لذلك. وردت آية النحل في سياق ذم عادة وأد البنات التي كان عليها أهل الجاهلية، الذين كانوا أهل شرك وظلم، فجاءت الآية عقب ذلك محذرة ومنذرة من عاقبة هذا الفعل. في حين وردت آية فاطر في سياق طلب القرآن من الناس السير في الأرض، والتفكر في خلق الله، ثم أتبع ذلك بالحديث عن أنه سبحانه لو أراد أن يؤاخذ الناس بأفعالهم المخالفة لشرعه لفعل ذلك، إذ لا يعجزه شيء سبحانه في الأرض ولا في السماء، ولكنه يمهل ولا يهمل، ويترك للناس فرصة ليراجعوا حساباتهم، ويتفكروا في عاقبة فعلهم.
والمعنى الثّاني: أن يكون المقصود بالخبر النبي صلى الله عليه وسلم فيكون وعداً له بالنّصر على مكذّبيه ، وإعلاماً له بأنّ سنّته سنّةُ غيره من الرّسل بطريقة جعل سنّة أمّته كسنّة غيرها من الأمم. وذكْرُ عموم الأمم في هذا الوعيد ، مع أنّ المقصود هم المشركون من العرب الذين لم يؤمنوا ، إنّما هو مبالغة في الإنذار والوعيد بتقريب حصوله كما حصل لغيرهم من الأمم على طريقة الاستشهاد بشواهد التّاريخ في قياس الحاضر على الماضي فيكون الوعيد خبراً معضوداً بالدّليل والحجّة ، كما قال تعالى في آيات كثيرة منها: { قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين} [ آل عمران: 137] أي: ما أنتم إلاّ أمة من الأمم المكذّبين ولكلّ أمّة أجل فأنتم لكم أجل سيحين حينه. وذِكر الأجل هنا ، دون أن يقول لكلّ أمّة عذاب أو استئصال ، إيقاظاً لعقولهم من أن يغرّهم الإمهال فيحسبوا أنّ الله غيرُ مؤاخذهم على تكذيبهم ، كما قالوا: { اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم} [ الأنفال: 32] ، وطمأنةً للرسول عليه الصّلاة والسلام بأنّ تأخير العذاب عنهم إنّما هو جري على عادة الله تعالى في إمهال الظّالمين على حدّ قوله: { حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذّبوا جاءهم نصرنا} [ يوسف: 110] وقوله { لا يغرنَّك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل} [ آل عمران: 196 ، 197].
نخليّ كل من الدقيق الأبيض ومسحوق الكاكاو في وعاء. حمّي الفرن إلى 190 درجة مئوية. امزجي السكر والزبدة معًا في إناء، ثم أضيفي مسحوق الفانيليا حتى يصبح المزيج طريًا. أضيفي الدقيق والكاكاو إلى المزيج، قلبي المكونات حتى تحصلي على عجينة لينة. شكلي العجينة على شكل إسطوانة، ثم قلبيها بالسكر الإضافي، ضعيها في الثلاجة حتى تتماسك. قطعي العجينة إلى شرائح سمكها نصف سم، ثم ضعيها في صواني الفرن المدهونة بالقليل من الزيت النباتي. اخبزي الغريبة في الفرن لمدة 15 دقيقة حتى تصبح باللون الذهبي. دعي الغريبه تبرد في الصينية لمدة عشر دقائق، ثم ارفعيها على الرف السلكي للفرن لتبرد تمامًا. ضعي الغريبة في طبق التقديم المناسب، وتُقدم فورًا. شاهد أيضًا: طريقة كيكة الليمون الخفيفة والشهية ختامًا نكن قد أنهينا مقالنا بعد أن تعرفنا على طريقة الغريبه بالفول السوداني بطريقة بيتية مجربة وبوصفة سهلة وسريعة التحضير، كما تعرفنا على طريقة عمل الغريبه بوصفات متعددة وجديدة مثل طريقة الغريبه بالشوكولاته واللوتس وطريقة عمل الغريبة بالتمر والهيل لتقديمها بعيد الفطر المبارك.
نضيف الطحين المحمص، ثمّ نتابع التقليب بالتدريج بدون عجن. نفرد عجينة الغريبة على طاولة مرشوشة بالطحين، ثمّ نقطّع العجينة بالأشكال التي نريدها. نضع حبات الغريبة في الصينيّة ثمّ نخبزها في الفرن الساخن لمدة عشر دقائق. نترك الغريبة حتى تبرد تماماً. Source:
نسكب السمسم المحمص المطحون ونقلّب المكوّنات، ثمّ نبدأ بإضافة الطحين الأبيض بالتدريج مع متابعة التقليب إلى أن تتكون لدينا عجينة ناعمة ولينة. نأخذ قطعة صغيرة من العجينة ونشكلها على شكل كرات، ثمّ نضغط عليها بالشوكة حتى تأخذ شكل الشوكة. نضع حبات الغريبة في الصينيّة المراد الخبز بها، ثمّ نسخّن الفرن على درجة حرارة مئة وثمانين درجة مئويّة، ثمّ نخبز الغريبة لمدة عشر دقائق أو حتى تبدأ أطرافها بأخذ اللون الذهبي الخفيف. نُحمّر الوجه قليلاً فقط لدقائق معدودة، ثمّ نُخرج الصينيّة من الفرن ونتركها جانباً حتى تبرد تماماً حتى لا تتكسر حبات الغريبة. نرتب حبات الغريبة في طبق التقديم، ويمكن أن نزيّن غريبة الفول السوداني بالفستق الحلبي أو باللوز أو بالسمسم قبل خبزها. غريبة الفول السوداني بالبيض مئتان وأربعمئة غرام من الطحين المحمص. مئتا غرام من بودرة الفول السوداني المحمص. مئة وخمسون غراماً من الزبدة الطرية. خمسون غراماً من السكر البودرة. بيضة. ربع ملعقة صغيرة من الملح. نضع الزبدة الطرية في الخلاط الكهربائي مع السكر حتى نحصل على مزيج كريمي. نضيف البيضة ونتابع الخفق، ثمّ نضيف بودرة الفول السوداني ونقلّب المكوّنات.