ولذلك فلا عجب أن نشهد ما شهدناه من صولات معاصرة لأباطيل الصفويين وما سمعناه من مفاخرة بأنهم عازمون على تحقيق أهدافهم الماكرة مهما كان الثمن، لذلك كان يكفينا هوانا وتهاوناً وغفلة وتولياً وتركاً لواجب الدفاع عن بيضة الدين وعن الأوطان الإسلامية والعمل على قطع رأس الأفعى حتى لا يصدق على الأمة قول الشاعر: من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرحٍ بميت إيلام! * نقلاً عن " عكاظ " تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
أولاً: الصور البيانية - بني ، بنيتي: _ عندما تجد في سؤال ( البلاغة / التذّوق الفني) تعبير ( الصورة البيانية – البالغية – الفنية) فإنّه يقصد: 1 – التشبيه الصريح. 2 – التشبيه غير الصريح. 3 – الاستعارة. 4 – الكناية. ( التشبيه) التشبيه هو عقد مماثلة بين أمرين بقصد إشراكهما في صفة أو أكثر بأداة لغرض يقصده المتكلم و ينقسم التشبيه إلى قسمين: أ – التشبيه الصريح. ب – التشبيه غير الصريح ( الضمني) التشبيه الصريح: هو التشبيه الواضح الذي يظهر فيه طرفا التشبيه بوضوح ، فالمشبه و المشبه به واضحان في التشبيه. ( و هو يشمل كل أنواع التشبيه من تام و غير تام و تمثيلي) 1 – إنما الدنيا كبيت نسجته العنكبوت. 2 – كم وجوه مثل النهار ضياء لنفوس كالليل في اإلظالم. 3 – قال تعالى: " و له الجوار المنشئات في البحر كالأعلام ". من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام. 4 – تر ّجع الصوت أحيانا و تخفضه كما يطن ذباب الروضة الغرد. 5 – و ليلتي عروس من الزنج عليها قالئد من جمان. 6 – " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة... ". 7 – فإنك كالليل الذي هو مدركي و إن خلت أن المنتأى عنك واسع. 8 – فإنك شمس و الملوك كواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب.