أسعد بن زرارة

فلما كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر ودعاهم إلى الله. قال بعضهم لبعض: يا قوم تعلمون والله إنه النبي الذي توعدكم به يهود فلا يسبقنكم إليه، فأجابوه فيما دعاهم إليه بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام وقالوا له: إنا قد تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم وعسى الله أن يجمعهم بك فسنقدم عليهم فندعوهم إلى أمرك وتقرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين، فإن يجمعنهم الله عليك فلا رجل أعز منك ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم قد آمنوا وصدقوا... قال أبو نعيم أنه - أي أسعد بن زرارة - أول من أسلم من الأنصار من الخزرج.

  1. أسعد بن زرارة - ويكيبيديا
  2. أسعد بن زُرارة
  3. أول من جمع الناس لصلاة الجمعة - موضوع

أسعد بن زرارة - ويكيبيديا

والله لولا ما بيني وبينك من القرابة ما رمت هذا مني، أتغشانا في دارنا بما نكره وقد قال أسعد بن زرارة لمصعب بن عمير: أي مصعب جاءك والله سيد من وراءه من قومه، إن يتبعك لا يتخلف عنك منهم اثنان، فقال له مصعب: أو تقعد فتسمع, فإن رضيت أمرًا أو رغبت فيه قبلته، وإن كرهته عزلنا عنك ما تكره, قال سعد: أنصفت، ثم ركز الحربة وجلس, فعرض عليه الإسلام وقرأ عليه القرآن، قالا: فعرفنا والله في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم لإشراقه وتسهله، ثم قال لهما: كيف تصنعون إذا أنتم أسلمتم ودخلتم في هذا الدين؟ قالا: تغتسل فتطهر ثوبيك ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصل ركعتين. أثر أسعد بن زرارة في الآخرين: قال ابن إسحاق: عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: كنت أقود أبي حين ذهب بصره فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان بها صلى على أبي إمامة أسعد بن زرارة قال: فمكثت حينًا على ذلك لا يسمع لأذان الجمعة إلا صلى عليه واستغفر له. قال: فقلت في نفسي, والله إن هذا بي لعجز، ألا أسأله؟ فقلت: يا أبتِ ما لك إذا سمعت الأذان للجمعة صليت على أبي إمامة؟ فقال: أي بني، إنه كان أول من جمع بنا بالمدينة، في هرم البيت من حرة بني بياض في بقيع يقال له: بقيع الخَضِمات قال: قلت: وكم أنتم يومئذ؟ قال: أربعين رجلاً.

أسعد بن زُرارة

فكان أسعد مقدم النقباء الاثني عشر ، فهو نقيب بني النجار ، وأسيد بن الحضير نقيب بني عبد الأشهل ، [ ص: 301] عبد الأشهل وأبو الهيثم بن التيهان البلوي من حلفاء بني عبد الأشهل ، وسعد بن خيثمة الأوسي أحد بني غنم بن سلم ، وسعد بن الربيع الخزرجي الحارثي قتل يوم أحد ، وعبد الله بن رواحة بن ثعلبة الخزرجي الحارثي قتل يوم مؤتة وعبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر السلمي نقيب بني سلمة ، وسعد بن عبادة بن دليم الخزرجي الساعدي رئيس ، نقيب; والمنذر بن عمرو الساعدي النقيب قتل يوم بئر معونة ، والبراء بن معرور الخزرجي السلمي ، وعبادة بن الصامت الخزرجي من القواقلة ورافع بن مالك الخزرجي الزرقي - رضي الله عنهم. وروى شعبة: عن محمد بن عبد الرحمن ، أن جده أسعد بن زرارة أصابه وجع الذبح في حلقه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لأبلغن أو لأبلين في أبي أمامة عذرا. فكواه بيده فمات ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ميتة سوء لليهود; يقولون: هلا دفع عن صاحبه. ولا أملك له ولا لنفسي من الله شيئا. [ ص: 302] وقيل: إنه مات في السنة الأولى من الهجرة - رضي الله عنه - وقد مات فيها ثلاثة أنفس من كبراء الجاهلية ، ومشيخة قريش: العاص بن وائل السهمي والد عمرو ، والوليد بن المغيرة المخزومي ، والد خالد ، وأبو أحيحة سعيد بن العاص الأموي.

أول من جمع الناس لصلاة الجمعة - موضوع

الواقدي: حدثني معمر ، عن الزهري ، عن أبي أمامة بن سهل ، قال: هم اثنا عشر نقيبا رأسهم أسعد بن زرارة. وعن عمر: عن عائشة ، قالت: نقب النبي - صلى الله عليه وسلم - أسعد على النقباء وعن خبيب بن عبد الرحمن ، قال: خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة إلى عتبة بن ربيعة ، فسمعا برسول الله ، فأتياه ، فعرض عليهما الإسلام ، وقرأ عليهما القرآن ، فأسلما ، فكانا أول من قدم المدينة بالإسلام. وعن أم خارجة: أخبرتني النوار أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة قبل مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس الصلوات الخمس ، يجمع بهم في مسجد بناه. قالت: فأنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم صلى في ذلك المسجد وبناه ، فهو مسجده اليوم. إسرائيل: عن منصور ، عن محمد بن عبد الرحمن ، قال: أخذت أسعد بن زرارة الذبحة ، [ ص: 303] فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: اكتو; فإني لا ألوم نفسي عليك. زهير بن معاوية: عن أبي الزبير ، عن عمرو بن شعيب ، عن بعض الصحابة ، قال: كوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسعد مرتين في حلقه من الذبحة وقال: لا أدع في نفسي منه حرجا. الثوري: عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال: كواه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أكحله مرتين.

الأسم: أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الشهرة: أسعد بن زرارة الأنصاري, الكنيه: أبو أمامة النسب: الأنصاري, النجاري, المدني الرتبة: صحابي عاش في: المدينة مات في: المدينة

وفي الحديثِ: التَّرحُّمُ والدُّعاءُ على مَن سَنَّ سُنَّةً حسَنةً في الإسلامِ.