علم الجرح والتعديل علم يبحث في

وجود مواطن مختلفة من الجرح والتعديل لا تكون في مواقع بسطها. علم الجرح والتعديل قواعده وأئمته. تطور علم الجرح والتعديل عبر القرون إن أول من تكلم في السنة النبوية كانوا أصحاب الرسول صلوات الله وسلامة عليه ، حيث أن الصحابة كانوا يتخذون الضوابط المختلفة من خلال هذا العلم كوسيلة لصيانة حديث رسول الله صلوات الله وسلامة عليه؛ لهذا السبب فإنهم حرصوا على جمع الأحاديث النبوية فلقد كان بعض الصحابة يصاحبون الرسول شهرًا لسماع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعض الصحابة كان يصحب الرسول صلى الله عليه وسلم على ملئ بطنه لجمع ما يستطيع من أحاديث نبوية. لقد كان أبو بكر رضي الله عنه أول من فتش عن الأحاديث في الرسالة، وبعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبعده علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا دليل على التحري الذي كان يتم بين الصحابة للتحري عن الأحاديث النبوية. في ذلك لقد روي الإمام مسلم بأسناده إلى مجاهد أنه قال: (( جاء بشير بن كعْب العدوي إلى ابن عباس، فجعل يُحدِّث، ويقول: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – فجعل ابن عبَّاس لا يأذن لحديثه، ولا ينظر إليه، فقال (بشير): يا ابن عبَّاس، ما لي لا أراك تسمع لحديثي؟ أحدِّثك عن رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – ولا تسمع!

أهميـة علم الجـرح والتعـديل

ومجمل القول: أن علم الجرح والتعديل هو سبيل معرفة حال الحديث من حيث القبول والرد ، وهذه منزلة سما بها هذا العلم ؛ نظرًا لعظم مكانته من المصدر الثاني للإسلام السنة النبوية. منزلة الإسناد حث الرسول صلى الله عليه وسلم الأمة على أن يأخذ كل منها العلم عمن فوقه ، ويبلغه من دونه ، إذ في ذلك بقاء العلم وإظهاره ، ومعرفة أحكام الدين والعمل بها. يقول صلى الله عليه وسلم: " تسمعون ، ويسمع منكم ، ويسمع ممن يسمع منكم " (1). كتاب الجرح والتعديل - External Resources. ويقول: " بلغوا عني ولو آية... " (2) ويقول: " نضر الله امرءا سمع منا حديثا فحفظه ، حتى يبلغه عنا كما سمعه ، فرب حامل فقه غير فقيه " (3) ، وفي رواية: " ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه " ، وفي رواية: " فرب مبلغ أوعى له من سامع " ، وقال في حجة الوداع: " ليبلغ الشاهد الغائب ، فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه" (4). وقد لوفد عبد القيس: " احفظوه وأخبروا به من وراءكم " (5). وهو - صلى الله عليه وسلم- إذا كان قد حث الأمة على السماع والإسماع ، اللذين هما حصن أمان للسنة من أن يضيع منه حرف ، فإنه أيضا وضع لها الحصن الذي يحفظها من أن يزاد فيها حرف ، فحذر من الكذب عليه ، ومن رواية المكذوب ، وعن الكاذب ، مبينا أن هذا النوع من الكذب ليس كأي كذب ، وإنما هو كذب في دين الله ، إثمه أعظم والعقوبة عليه أشد.

كتاب الجرح والتعديل - External Resources

الرئيسية » محاضرات (الفصل الثالث) » الجرح والتعديل أكتوبر 17, 2021 محاضرات (الفصل الثالث) محاضرات الجرح والتعديل 14 أكتوبر Mohssin hassona محاضرات في علم الجرح والتعديل 14 أكتوبر Mohssin hassona محاضرات في علم الجرح والتعديل 14 أكتوبر Mohssin hassona محاضرات في علم الجرح والتعديل 14 أكتوبر Mohssin hassona محاضرات في علم الجرح والتعديل 14 أكتوبر Mohssin hassona محاضرات في علم الجرح والتعديل 14 أكتوبر Mohssin hassona مشاركة مواضيع مقترحة بحث هذه المدونة الإلكترونية جميع الحقوق محفوظة لــ مسلك الدراسات الاسلامية 2019 ©

الكلام على الجرح والتعديل باختصار

وفي هذا بيانٌ لأهمية هذا العلم من حيث عدم قبول إلا خبر العدل، وشهادة العدل فقط ومعرفة من عرف بالضعف والكذب، ومن عرف بالضبط والعدالة لنقل السنة النبوية الشريفة إلى الناس على الوجه الصحيح. [٢] شروط قبول الرواية يشترط لقبول الرواية شروطاً تتعلق بالراوي وهي كما يأتي: [٣] • العدالة أن يكون الراوي، مسلم، بالغ، عاقل، سليم من خوارم المروءة، وسليم من أسباب الفسق، وتثبت العدالة بالاستفاضة أو الشهرة، وبتنصيص معدلين عليها. • الضبط أن يكون الراوي غير مخالف لرواية الثقات؛ فإن وافقتهم غالباً فهو ضابط ولا ضرر إن كانت مخالفته لهم نادرة، ولا سيء الحفظ، ولا مغفل، ولا كثير الأوهام، ولا فاحش الغلط. قواعد الجرح والتعديل لزم أن يكون للجرح والتعديل قواعد وضوابط تقيه من الزلل ومن هذه القواعد ما يأتي: [٤] الجرح يكون واجباً عند الحاجة، فهو نصيحة يعرف بها الحق من الباطل. علم الجرح والتعديل علم يبحث في. الجرح للحاجة فقط ولا يجوز أن يزيد عن الحاجة. لا يجوز نقل الجرح فيمن وجد فيه الجرح والتعديل، فلا يجوز أن يكون في الجرح والتعديل محاباة أو هوى. اتفق العلماء على عدم قبول الجرح والتعديل ممن ليست له معرفة بأسبابها. الجرح والتعديل يكون ممن وصف بالعدالة وغير مجروح فقط ولا يقبل ممن وصف بأحدهما.

منتديات ستار تايمز