معنى فلوه في الحديث

تاريخ النشر: الأحد 16 صفر 1431 هـ - 31-1-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 131748 19754 0 630 السؤال بعد شهر الله - شهر المحرم - يأتي شهر صفر، وهو ثاني الشهور القمرية ، ويكون تسعة وعشرين يوما أو ثلاثين. وقد أبطل الإسلام ما كان عليه العرب من اعتقاد حول هذا الشهر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لاعدوى ولا طيرة ولا صفر.... الحديث. في مسند أحمد وصحيح مسلم وسنن أبي داود. فاختلف ما المراد بصفر. قيل هو داء يصيب البطن، وممن ذهب إلى ذلك الإمام أحمد. وقيل هو النسيء، فيؤخرون المحرم إلى صفر أي يحلون المحرم ويحرمون صفر، وممن قال بذلك الإمام مالك. ما هو لهو الحديث - موضوع. وقيل المراد هو التشاؤم بهذا الشهر فكانوا لا يسافرون في هذا الشهر لأنهم يظنون أنه تكثر فيه المصائب والفتن. فنهى الإسلام عن هذا، واعتبره مخالفا للتوحيد ، لأن النافع الضار هو الله عز وجل. وقد أحدث بعض الجهلة من المسلمين بدعة جديدة، فإذا أقبل شهر صفر قالوا صفر الخير ظنا منهم أن هذا مخالف لأمر الجاهلية، وهذا أيضا ضلال لأن شهر صفر ليس شهر شر ولا شهر خير. ومن بدع شهر صفر كذلك. ١ـ نافلة آخر أربعاء من صفر. ٢ـ الاجتماع بين العشائين في آخر أربعاء من صفر. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم يتضح لنا هل لدى الأخ السائل إشكال فيما ذكره أم لا؟ ولكننا لتحصيل مزيد الفائدة نقول: فالحديث المشار إليه مروي بهذا اللفظ في مسند أحمد وصحيح مسلم وسنن أبي داود ، وهو أيضا مروي بألفاظ أخرى فيها زيادة أو نقص في صحيح البخاري وسنن ابن ماجه، وما ذكرته من معان لكلمة (صفر) فهي صحيحة، ولمزيد الإيضاح فإن قوله صلى الله عليه وسلم: ولا صفر.

  1. ما هو لهو الحديث - موضوع

ما هو لهو الحديث - موضوع

حديث «من تصدق بعدل تمرة.. » تاريخ النشر: ١٥ / ذو القعدة / ١٤٢٩ مرات الإستماع: 22103 من تصدق بعَدل تمرة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي باب "الكرم والجود" أورد المصنف -رحمه الله-: حديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: من تصدق بعَدل تمرة من كسب طيب -ولا يقبل الله إلا الطيب- فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فَلُوَّه حتى تكون مثل الجبل [1]. من تصدق بعَدل تمرة ، بعدل تمرة يعني بقيمة تمرة. وقوله هنا: بعَدل تمرة ، من أهل العلم من يقول: إن العَدل هو ما يكون مقابلاً للشيء أو نظيراً له من غير جنسه، وما كان بالكسر "بعِدل"، فإنه يكون مما قابله أو ماثله من جنسه، ولهذا يقال: عِدل البعير أو الدابة فيوضع -كما هو معلوم- على جانبي الدابة يوضع حملان فيقال: هذا عِدل، يعني: له ما يقابله مما يحمل عليها، ويقال: هذا عِدل هذا بمعنى أنه نظير له من جنسه، وبالفتح يقال: عَدل بمعنى ما يُعادل إذا كان من غير جنسه من القيمة ونحو ذلك.

يشرح لنا الشيخ إبراهيم السكران معنى قوله تعالي في الحديث القدسي " اإلا الصوم ". - YouTube