مديحة كامل بالحجاب

الرئيسية فنون زووم 11:49 ص الثلاثاء 04 أغسطس 2020 عرض 5 صورة كتبت- منال الجيوشي: في 3 أغسطس 1946، ولدت النجمة الكبيرة مديحة كامل، وتعتبر من النجمات اللاتي تمتعن بجمال الشكل والموهبة. وقدمت "قطة السينما" كما أطلق عليها النقاد، عددا من الأعمال الهامة أبرزها "شوادر"، "ملف في الآداب"، "30 يوم في السجن"، "البشاير"، "الصعود إلى الهاوية"، وغيرها من الأعمال. وفي عام 1991، قررت مديحة كامل اعتزال الفن، وكانت وقتها في أوج شهرتها، وارتدت الحجاب وتفرغت لرعاية أسرتها وابنتها الوحيدة ميريهام محمود الريس. صور مديحة كامل بالحجاب مع زوج ابنتها. وفي بعض الصور النادرة، تظهر الفنانة مديحة كامل بصحبة ابنتها "ميريهام" بالحجاب في حفل زفافها، كما تظهر في صورة أخرى النجمة الكبيرة شادية بالحجاب. وفي 13 يناير 1997، رحلت عن عالمنا النجمة مديحة كامل، إثر تعرضها لأزمة قلبية، وكانت تبلغ من العمر وقتها 51 عاما. محتوي مدفوع إعلان

  1. إعتزلت الفن فجأة وودعت الحياة وهى تتلو القرآن،مديحة كامل ولقاؤها الأخير الممنوع من العرض - نيوز ريدر
  2. صور مديحة كامل بالحجاب مع زوج ابنتها

إعتزلت الفن فجأة وودعت الحياة وهى تتلو القرآن،مديحة كامل ولقاؤها الأخير الممنوع من العرض - نيوز ريدر

اعتزلت الفن ورفضت تصوير أخر أفلامها وماتت بعد صلاة الفجر صائمة في شهر رمضان لفت جمالها سمير غانم فقدمها للسينما معلومات عن الفنانة مديحة كامل مديحة كامل تعد الفنانة الراحلة "مديحة كامل" واحدة من أهم وأفضل الفنانات في تاريخ الفن المصري، لاسيما إنها كانت تمتلك وجه ملائكي رقيق، فقد كان جمال ملامحها بمثابة جواز سفر عبرت ودخلت به إلى قلوب المشاهدين في كل مكان، بالإضافة إلى موهبتها الفنية الفذة، وقدرتها على اختيار أدوارها بعناية، مما جعلها إحدى نجمات الصف الأول على مدار تاريخها الفني. الفنانة مديحة كامل نشأتها ولدت "مديحة كامل صالح أحمد" في 3 أغسطس عام 1948 بمدينة الإسكندرية، وانتقلت للمعيشة في القاهرة عام 1962، والتحقت بكلية الآداب في جامعة عين شمس عام 1965، وبعد تخرجها عملت لفترة في مجال عروض الأزياء قبل التمثيل.

صور مديحة كامل بالحجاب مع زوج ابنتها

يعد عقد الثمانينات الأكثر غزارة في مسيرتها. حاولت - أو دفعها مخرجون ومنتجون - لتكون الوجه الثالث المنافس لنبيلة عبيد (نجمة مصر الأولى) ونادية الجندي (نجمة الجماهير)، في أفلام من عينة: "نعيمة فاكهة محرمة"، و"المعلمة سماح" و"شوادر" و"السقوط" و"المزاج"، و"العفاريت". يبقى أشهر أفلامها والذي قدمها كبطلة سينمائية مهمة "الصعود إلى الهاوية" 1978 من ملفات المخابرات المصرية. كتب لها المخرج كمال الشيخ شهادة ميلاد ثانية، بعد سنوات من التجارب والتخبط. كانت جاسوسة حلوة لا يطاوعك قلبك أن تكرهها. وهذا منح الدور سلاسة ومصداقية، فحتى الجاسوسة التي تخون بلدها، هي إنسانة وجميلة وإن ارتكبت غلطة عمرها! الطريف أن كثيرات رفضن الدور خوفًا من كراهية الجمهور المصري والعربي لهن. المآسي تزوجت مديحة ثلاث مرات، من دون أن تفكر في استنزاف مليونير دافئ الجيوب. لم تخطف فتى وسيمًا مثل حسين فهمي. أول أزواجها كان محمود الريس والد ابنتها الوحيدة "ميرهان"، وكانت حينها مراهقة في السادسة عشرة، ثم المخرج شريف حمود، والثالث كان المحامي جلال الديب. نادرًا ما تحدثت عنهم بخير أو شر. وكثيرًا ما وجدت نفسها متهمة زورًا بإهمال طفلتها (اعتمادًا على أمّها وأختها) لانشغالها بالسينما.

ثم جاءتها أول فرصة مهمة في "30 يوم في السجن" 1965، وهو فيلم كوميدي اعتمد على اسم فريد شوقي وثلاثي أضواء المسرح: سمير وجورج والضيف. لم يكن مطلوبًا منها تمثيل جاد على طريقة أمينة رزق وسناء جميل، يكفي أن تتبختر مثل غزال بساقيها الجميلتين وأناقتها اللافتة وكحل عينيها. آنذاك، اجتذبت السينما فراشات جميلات مثل نجلاء فتحي وميرفت أمين وشمس البارودي وماجدة الخطيب. وربما كانت مديحة أقلهن حظًا، أو أسوأهن في التخطيط لمستقبلها. اكتفت بخفة الحضور: حسناء مغوية، ممثلة صاعدة، فاتنة تلهو في مسبح لضرورة درامية مرحة. فالكاميرا تعبّر عن افتتانها بإروسيتها العابرة، من دون أن تتورط في بطولة جادة وتعقيدات الدراما. مثل حلوى تظهر للعين وتذوب في لمح البصر. لعلّها ظلّت تائهة، لا تريد أن يدفع المتفرّج تذكرة فقط من أجل "وعود إغراء" بل تريد أن تمثل أيضًا. لا تحب أن تكون وجهًا رومانسيًا يغني له عبد الحليم حافظ، بل تفضّل أن تكون مرحة ضاحكة. هذا التذبذب اللذيذ كان غواية في حد ذاته، فليس لديها مشكلة أن تغيب لعامين ثم تعود. تنتقل إلى لبنان ثم تعود إلى القاهرة. تراها بطلة ثم تتراجع خطوتين. مثلًا بعد "30 يوم في السجن" بعامين ظهرت في "مطاردة غرامية" المصمم بالكامل على فؤاد المهندس وشويكار، مكتفية بدور مضيفة إيطالية (روح البحر المتوسط).