كليني لهم يا أميمة ناصب

كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيمَةَ ناصِبِ وَلَيلٍ أُقاسيهِ بَطيءِ الكَواكِبِ تَطاوَلَ حَتّى قُلتُ لَيسَ بِمُنقَضٍ وَلَيسَ الَّذي يَرعى النُجومَ بِآئِبِ وَصَدرٍ أَراحَ اللَيلُ عازِبُ هَمِّهِ تَضاعَفَ فيهِ الحُزنُ مِن كُلِّ جانِبِ — النابغة الذبياني شرح أبيات الشعر معاني المفردات: 1 – كليني: دعيني. أميمة: اسم ابنته. ناصب: متعب. المعنى: دعيني يا بنيتي لهمومي المتعبة واتركيني أقاسي هذا الليل الطويل الذي لا تسير نجومه إلى المغيب وإنما هي تتثاقل في اتجاهها إلى مغاربها. 2 – الذي يرعى النجوم: الصباح. كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ ،. آيب: راجع. المعنى: لقد زاد طول ليلي حتى ظننت أن ليس له نهاية وأبطأ الصباح في الظهور حتى ظننت أنه لن يرجع إلى عادته في تبديد الظلام.

  1. شرح قصيدة كليني لهم يا أميمة اللغة العربية للمرحلة الثانوية - بصمة ذكاء
  2. كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ ،
  3. كليني لهم يا أميمة ناصب - النابغة الذبياني - مع معاني الكلمات و الشرح المبسط - YouTube

شرح قصيدة كليني لهم يا أميمة اللغة العربية للمرحلة الثانوية - بصمة ذكاء

أما الفكرة الثالثة في القصيدة فهي تمثل خاتمة القصيدة حيث تشتمل على ما يحيط بالشاعر من الضيق وما يعانيه من الألم، وقد اختصر التعبير عن هذه الفكرة فجعلها في بيت واحد. كليني لهم يا أميمة ناصب - النابغة الذبياني - مع معاني الكلمات و الشرح المبسط - YouTube. وأفكار الشاعر التي استعرضناها ليست جديدة في معظمها فطول الليل قد ذكره امرؤ القيس، وأما مدح عمرو بن الحارث فقد أبدع الشاعر في عرض أفكاره إلا أن الأفوه الأودي[2] قد سبق الشاعر إلى ذكر الطيور التي تتابع الجيش، وأما وصف المعركة بما فيها من الخيل والفرسان والرماح فقد ذكره معظم الشعراء في الجاهلية، وهناك فكرة جزئية سبق شاعرنا غيره من الشعراء إليها وهي مدح الغساسنة بالمدنية والترف. وإذا أعدنا النظر في المعاني التي يرغب الشاعر في أدائها وجدنا أنه استوفاها وأداها أداء موفقاً، ذلك أن الترابط بين معاني الشاعر في القصيدة يظهر في مواضع كثيرة من أبرزها وصف الطيور التي تتابع الجيش. والقصيدة لها مقدمة وعرض وخاتمة، فالترابط بين أجزائها موجود وإن لم يصل إلى درجة التلاحم. وأفكار الشاعر واضحة على الرغم من أنه في موقف صعب يستدعي قابلية الأفكار للتأويل ومع ذلك فلم يلجأ إلى الغموض، فقد مدح الغساسنة أعداء المناذرة الذين أقام عندهم سنين طويلة، بل إنه ذكر يوم حليمة وصرح به، ووضوح أفكار الشاعر يدل على البساطة، وعدم التعقيد يعكس صورة الحياة الجاهلية بصفائها ونقائها.

كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ ،

[hide]أن النعمان كافأه على بعض قصائده بمائة ناقة، فأخذ الشعراء الآخرون وغيرهم من جلساء الملك يحسدونه على مكانته ويسعون بالوشاية عند الملك، وفي هذه الأثناء حدثت حرب بين الغساسنة ملوك الشام وقبيلة ذبيان التي ينتسب لها الشاعر، وقد انهزمت ذبيان وقتل منها رجال وأسر آخرون وسبيت النساء فرأى النابغة أن مدح الغساسنة في تلك الظروف التي تحيط بقبيلته أمر مهم، فانتقل إليهم وأقام عندهم وقال فيهم قصائد منها قصيدته التي بين أيدينا. 2- شرح الأبيات: (1) كليني: دعيني. أميمة: ابنته. ناصب: متعب. بطيء الكواكب: نجده تسير سيراً بطيئاً. المعنى: دعيني يا بنيتي لهمومي المتعبة واتركيني أقاسي هذا الليل الطويل الذي لا تسير نجومه إلى المغيب وإنما هي تتثاقل في اتجاهها إلى مغاربها. (2) الذي يرعى النجوم: الصباح. آيب: راجع. المعنى: لقد زاد طول ليلي حتى ظننت أن ليس له نهاية وأبطأ الصباح في الظهور حتى ظننت أنه لن يرجع إلى عادته في تبديد الظلام. شرح قصيدة كليني لهم يا أميمة اللغة العربية للمرحلة الثانوية - بصمة ذكاء. (3) العازب: الذي يبيت بعيداً عن أهله. المعنى: لقد رد هذا الليل على صدركما الهموم التي نسيتها في النهار فتجمعت في صدري فتضاعف الحزن والألم والأسى بين ضلوعي، لأن الليل يجمع الهموم والنهار يفرقها.

كليني لهم يا أميمة ناصب - النابغة الذبياني - مع معاني الكلمات و الشرح المبسط - Youtube

(12) فلول: ثلوم. المعنى: إذا أردت أن أبحث عن عيب في الغساسنة فإنني لن أجده، فعيبهم الوحيد هو تثلم سيوفهم بسبب كثرة المعارك التي يخوضونها، وذلك ليس عيباً وإنما هو شرف لهم. (13) حليمة: هي حليمة بنت الحارث بن أبي شمر الغساني. المعنى: إن تلك السيوف مجربة منذ القديم فهي متوارثة من جيل إلى جيل، وقد حارب بها الأبطال الذين انتصروا على المناذرة في ذلك اليوم المعروف بيوم حليمة. (14) تقد: تشق. السلوقي: الدرع المنسوب إلى سلوق قرية باليمن. الصفاح: الحجارة ويقصد بها خوذات الجنود. الحباحب: ذباب يطير في الليل فيشع منه النور. المعنى: إن تلك السيوف تشق الدروع السلوقية المتقنة الصنع، وتري من يشهد المعركة النار تقدح والشرر يتطاير عندما تضرب خوذ الخصوم. (15) شيمة: طبيعة وخلق. الأحلام: العقول. عوازب: غائبة. المعنى إن أخلاق الغساسنة فاضلة وعقولهم حاضرة عند الملمات والنوازل وهذه الصفات لا تتوافر في غيرهم من الناس. (16) حجزاتهم: الحجزة معقد الإزار. الريحان: نبت طيب الرائحة. السباسب: عيد من أعيادهم. المعنى: إن أولئك القوم ينتعلون النعال الرقيقة فهم لا يمشون كثيراً، وهم أصحاب عفة يصونون أنفسهم عن المحرمات، وفي يوم عيدهم يلاقون بالرياحين العطرة.

(10) عوابس: أصل العبوس تقطيب ما بين الدينين. كلم: جروح. الجالب: اليابس. المعنى: إن ذلك الجيش قد أخذ عدته، ففرسانه يمتطون الخيول الصابرة المتعودة على الحرب، فالحرب ليست جديدة عليها بدليل أن الجروح جديدها وقديمها تتخلل أجسام تلك الخيول. (11) أرقلوا: عدوا وأسرعوا. المصاعب: جمع مصعب وهو الفحل الذي لم يذلل. المعنى: إن أولئك الفرسان ينزلون عن خيولهم إذا اقتضى الأمر ذلك، فهم يسرعون إلى طعن أعدائهم كما تعدو الجمال المطلقة من القيود. (12) فلول: ثلوم. المعنى: إذا أردت أن أبحث عن عيب في الغساسنة فإنني لن أجده، فعيبهم الوحيد هو تثلم سيوفهم بسبب كثرة المعارك التي يخوضونها، وذلك ليس عيباً وإنما هو شرف لهم. (13) حليمة: هي حليمة بنت الحارث بن أبي شمر الغساني. المعنى: إن تلك السيوف مجربة منذ القديم فهي متوارثة من جيل إلى جيل، وقد حارب بها الأبطال الذين انتصروا على المناذرة في ذلك اليوم المعروف بيوم حليمة. (14) تقد: تشق. السلوقي: الدرع المنسوب إلى سلوق قرية باليمن. الصفاح: الحجارة ويقصد بها خوذات الجنود. الحباحب: ذباب يطير في الليل فيشع منه النور. المعنى: إن تلك السيوف تشق الدروع السلوقية المتقنة الصنع، وتري من يشهد المعركة النار تقدح والشرر يتطاير عندما تضرب خوذ الخصوم.